انطلاقة قوية للاتحاد الأفريقي.. قيادات النواب: فرص عمل وتطوير البنية التحتية أولى الثمار

الأحد، 10 فبراير 2019 07:00 م
انطلاقة قوية للاتحاد الأفريقي.. قيادات النواب: فرص عمل وتطوير البنية التحتية أولى الثمار
قمة الاتحاد الأفريقي
مصطفى النجار

 
مع تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لزعامة الاتحاد الأفريقي، وسط ترقب من المجتمعين الدولى والأفريقي، لرؤية مصر وعائد هذه الاستراتيجية والمأمول تحقيقه من أهدافها البناءة، يأتى ذلك في وقت يتوقع فيه نواب الشعب المصري تحت قبة البرلمان، أن يعم الخير والرخاء على شعوب القارة الأفريقية، ارتكازًا على حكمة ورؤي القيادة السياسية المصري.
 
النائب محمود سعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، قال إن تسلم  الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، خطوة تاريخية لمصر فى علاقاتها مع دول القارة الأفريقية، لافتا إلى أن أنشطة الاتحاد الأفريقي خلال العام 2019 ستشهد انطلاقة قوية وفعالة ونقلة نوعية، وستعكس خبرات مصر، والاهتمام الكبير الذى توليه مصر تجاه قضايا القارة الأفريقية م تحقيق التنمية المستدامة.
 
وأوضح وكيل مشروعات البرلمان، أن الاتحاد الأفريقي، يعتبر بمثابة المظلة الجامعة لكافة دول القارة السمراء، وأن مصر تطمح لتحقيق تنمية حقيقية في أفريقيا، من خلال العمل المشترك تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، الذي تشرف مصر برئاسته، التي ستسعى خلالها، بكل جهد مخلص، لتحقيق آمال وتطلعات شعوب القارة.
 
وأضاف أن تسلم مصر لرئاسة الإتحاد ، سيوفير مزيد من فرص العمل للشعوب الأفريقية، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية، وتطوير المنظومة الاقتصادية الأفريقية وتنويعها، وتعزيز المنظومة الصناعية، هي عناصر رئيسية ضمن أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019، حيث بات جلياً أن التنمية والتحديث هما أقوى سلاح لمجابهة أغلب التحديات المعاصرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، والفقر والمرض.
 
من ناحيتها، أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، أن استلام مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي للمرة الأولي منذ نشأته عام 2002، يُعد إنجاز حقيقي يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب القيادة الحكيمة.
 
وأوضحت "درويش" في أن تجميد عضوية مصر للاتحاد الأفريقي في 2013 واستلام رئاسة في 2019 يعتبر قصة نجاح لجميع مؤسسات الدولة ويؤكد عودة مصر القوية لقارتها الأفريقية مرة آخري فى جميع المجالات، وثقة أبناء القارة السمراء في القيادة المصرية والشعب المصري.
 
"يجب تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية والأيادي العاملة وفقا  لاحتياجات السوق الأفريقي، مطالبة باستغلال الثروة البشرية في الصناعات المختلفة مثل صناعة الأخشاب والتي تتمتع بها أفريقيا وبعض الصناعات الأخرى، وأن تنمية الايدى العاملة، وزيادة المشروعات سوف تكون عامل مهم فى القضاء على الهجرة غير الشرعية من القارة السمراء، وخاصة أنها من أكثر القارات فى الهجرة غير الشرعية، وهذا سوف يعود بالنفع فى ترأس مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي"، هذا ما شددت عليه وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، سولاف درويش.
 
لتتفق معها النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس لجنة المرأة اتحاد نقابات حوض النيل، مؤكدةً على دور الرئيس السيسي، في حصول مصر على رئاسة الاتحاد الأفريقي، وتوجهه اليوم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك لتسلم  رئاسة الاتحاد، مؤكدة أن الحدث يعكس الريادة المصرية واستعادتها مكانها في القارة.
 
وأشارت إلى أن الدولة المصرية طالما اهتمت بشئون القارة الأفريقية وعملت على حل أزماتها منذ الزعيم جمال عبدالناصر، إلا أنه في الفترة الأخيرة تراجع الدور المصري بسبب الأزمات الداخلية، ولكن منذ تولي الرئيس السيسي بدأت الدولة في العودة بشكل أكبر للقارة وهو ما تترجم في رئاستها الاتحاد الأفريقي بعد سنوات قليلة من تجميد عضويتها به.
 
وأوضحت أن الحدث يعد اعتراف من الدول الأفريقية بالجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في حل أزمات القارة وتعزيز التعاون بين دولها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق