هيئة الأسرى تستنكر عزلة السجون.. وإسرائيل تعتقل فلسطينيين جدد

الثلاثاء، 12 فبراير 2019 07:00 م
هيئة الأسرى تستنكر عزلة السجون.. وإسرائيل تعتقل فلسطينيين جدد
قوات الاحتلال الإسرائيلى

اعتقالات، وممارسات قمعية، وانتهاكات يومية، كلها عناوين يمكن أن تصف الوضع الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، على أيدي قوات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فبخلاف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك على مدار الساعة، تعبث قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقوق الشعب الفلطسيني عبر اعتقال عددًا منه بشكل يومي من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.   
 
ورغم ردود الأفعال الدولية والفلسطينية والعربية الغاضبة تجاه هذه الممارسات الإسرائيلية القمعية للشعب الفلسطيني، لا يزال الاحتلال يرتكب ابشع الوقائع في الأراضي المحتلة، كان آخرها اعتقاله اليوم الثلاثاء، 16 مواطنا فلسطينيا من أنحاء متفرقة من محافظات الضفة الغربية.
 
واقتحم جنود الاحتلال منزل الوزير الأسبق عيسى الجعبرى فى الخليل وقاموا بمصادرة أموال، ومنزل المحرر وضاح أبو جحيشة فى إذنا غرباً ومطبعة فى بيت جالا غرب بيت لحم، فيما قالت مصادر فلسطينية إن شابا أصيب بعيار نارى فى البطن خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال فى بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت وداهمت منزل أسير محرر وحققت معه ميدانيا، وقامت بتفتيش المنزل وصادرت مبلغا من المال.
 
في سياق متصل، اقتحم 41 مستوطنًا، و12 طالبا من معاهد تلمودية، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة معززة من قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة، وهي الواقعة التي أكد حدوثها شهود عيان رأوا هذه الجولات الاستفزازية.
 
واقتحم جنود الاحتلال مخيم عين بيت الماء غرب نابلس، ونصبوا حاجزا فى شارع حيفا المحاذى للمخيم، ومنعوا المركبات من المرور. وأغلقت قوات الاحتلال طريق رام الله-الجلزون ببوابة حديدية أمام حركة المواطنين. 
 
في سياق متصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسيطينية بحسب الصحف الفلسطينية، بأن الأسير محمد جبران خليل (37 عاما) من رام الله، يعاني من مشاكل نفسية وعصبية بسبب عزله في سجون الاحتلال الإسرائيلية منذ عدة سنوات.
 
ولفتت الهيئة، في بيانها إلى أن الأسير جبران يقبع حاليا في زنازين العزل الانفرادي في سجن جلبوع، وتنقل في زنازين عدة سجون، كـ «ريمون» و«ايشل» و«النقب» و«عسقلان»، على مدار السنوات الماضية، كما أنه محروم من زيارات ذويه منذ أشهر.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق