تهجير قسري من الأغوار إلى الضفة.. كيف ردت فلسطين على انتهاكات الاحتلال؟

الأربعاء، 13 فبراير 2019 10:00 ص
تهجير قسري من الأغوار إلى الضفة.. كيف ردت فلسطين على انتهاكات الاحتلال؟
قوات الاحتلال

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات التهجير الجماعي والقسري للمواطنين الفلسطينيين، حيث كشف تقرير أممي حديث عن أن 6200 فلسطيني، يعيشون في 38 تجمعًا في الضفة الغربية وشرقي القدس ألحقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهم خسائر مادية بدرجات متفاوتة عن طريق مصادرة الأرض وطردهم خاصة في منطقة الأغوار، ما أثار ردود أفعال غاضبة من قبل الحكومة الفلسطينية.
 
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، عمليات التهجير الجماعي والقسرى للمواطنين الفلسطينيين- التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى - من المناطق المصنفة « ج » الخاضعة أمنيا وإداريا للاحتلال الإسرائيلى، وفقا لـ «اتفاقية أوسلو»، وبشكل خاص فى الأغوار الفلسطينية المحتلة، بما تمثله من مساحات واسعة وحدود فلسطينية، ومرتكزا أساسيا للاقتصاد الفلسطينى.
 
وتقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتضييق على مدار الأعوام الماضية، على الفلسطينيين، المتواجدين في المناطق الممتدة من شرقي مدينة نابلس ومنطقة الأغوار الشمالية حتى جنوب الضفة الغربية، حيث نفذت عمليات تطهير عرقي واسعة تزامن مع عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه في تلك المناطق.
 
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى مشاريع الجذب الاستيطاني لليهود، لإحلالهم مكان السكان الأصليين، في أبشع صور تغيير وتشويه الواقع التاريخي والقانوني القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة.
 
ولفتت الوزارة إلى تعدد أساليب ووسائل وحجج هذه السياسة الاستعمارية التوسعية تحت مسمى الأغراض العسكرية والأمنية، كمقدمة لتخصيص الأرض للتوسع الاستيطاني.
 
وتستغل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الانحياز الأمريكي، بحسب ما أكدته الخارجية الفلسطينية، مشيرة إلى الصمت الدولي المريب لمواصلة حسم مستقبل قضايا المفاوضات النهائية بواسطة أسلحتها وجرافاتها.
 
من جانبه، أدان المطران عطا الله حنا، التهجير القسري الذي رأه يهدد عشرات العائلات الفلسطينية، مشيرًا إلى تقرير الأمم المتحدة حول هذا الموضوع الذي يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
 
وأضاف المطران أن هذا التهجير سيؤدي إلى تفاقم سياسة التطهير العرقي والتهجير وإبعاد الفلسطينيين عن بيوتهم وأراضيهم التي يقطنونها منذ عشرات السنين.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق