اقتحامات الاحتلال تطال قرية العيسوية بالقدس.. واعتقالات جديدة للفلسطينيين

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 03:00 م
اقتحامات الاحتلال تطال قرية العيسوية بالقدس.. واعتقالات جديدة للفلسطينيين
قوات الاحتلال الإسرائيلى

لا يمضي يومًا واحدًا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، دون انتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فمن اطلاق زوارقه النار صوب الصيادين إلى اعتقال عشرات الشباب يوميًا مرورًا باستمرار الاقتحامات بحق المقدسات الدينية للفلسطينيين، وصولًا إلى الإعدامات الميدانية يوميًا، يبدو واضحًا للجميع الجرائم التي يمارسها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي وعالمي.
 
واستمرارًا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، اليومية ضد الشعب الفلسطيني، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الإثنين شابين فلسطينيين عقب اقتحامها قرية العيسوية وسط القدس المحتلة.
 
ورغم ردود الأفعال الدولية والفلسطينية والعربية الغاضبة تجاه هذه الممارسات الإسرائيلية القمعية للشعب الفلسطيني، لا يزال الاحتلال يرتكب ابشع الوقائع في الأراضي المحتلة، حيث اعتقل مؤخرًا الموظفة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بقسم المخطوطات نظمية بكيرات ضمن مجموعة من المصلين الذين اعتقلهم بعد الاعتداء عليهم في باحات المسجد الأقصى، قبل أن تفرج عنها ولكن بشرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة 15 يومًا.
 
ورغم ردود الأفعال الفلسطينية والعربية الغاضبة تجاه هذه الممارسات الإسرائيلية القمعية للشعب الفلسطيني، لا يزال الاحتلال يرتكب ابشع الجرائم والوقائع في الأراضي المحتلة،
حيث اقتحمت مجموعة من المستوطنون، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلى.
 
وقال شهود عيان: «60 مستوطنا بينهم 18 طالبا تلموديا اقتحموا المسجد المبارك ونفذوا جولات مشبوهة فى أرجائه وسط محاولات لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه قبل مغادرته من باب السلسلة».
 
وفي هذا الصدد دعا نشطاء فلسطينيون في مدينة القدس أبناء الشعب الفلسطيني القادرين على الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، إلى التوجه للمسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في أداء الصلوات في منطقة «باب الرحمة» داخل المسجد، بدءا من صلاة ظهر (الاثنين)، احتجاجا على استهداف الاحتلال الاسرائيلي باب الرحمة وإغلاقه بقفل وسلاسل حديدية.
 
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية، (الاثنين)، بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا، الليلة الماضية، المنطقة وأقدموا على وضع أقفال جديدة خلسةً على باب الرحمة، لمنع الأوقاف من فتحها أو استخدامها.
 
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية. ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكانى فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق