الديكتاتور أردوغان يواصل قمع معارضيه.. اعتقال 300 تركي بتهمة الانضمام لـ«جولن»

الأربعاء، 20 فبراير 2019 07:00 ص
الديكتاتور أردوغان يواصل قمع معارضيه.. اعتقال 300 تركي بتهمة الانضمام لـ«جولن»
أردوغان

 
اتخذ الرئيس التركى رجب طيب أدوغان من حركة خدمة التى اسسها المعارض التركى المقيم فى أمريك «فتح الله جولن» زريعة وحجة ليقبض على مفاصل البلاد وينكل بمعارضية حيث أصدرت السلطات مذكرات توقيف جديدة بحقّ 324 شخصا لاتهامهم بارتباطهم بحركة الداعية « فتح الله جولن» الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو2016.
 
وخلال الأسبوع الماضي، أوقف أكثر من 760 شخصا في جميع أنحاء البلاد، ولم يطلق سراح سوى 138 منهم لاحقا، 122 من هؤلاء خاضعون لرقابة قضائية، بحسب بيان صادر عن مدعي عام أنقرة.
 
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة، اعتقلت السلطات التركية أكثر من 22 ألف شخص، وأبعد 140 ألف شخص من مناصبهم أو أوقفوا عن العمل، وسط اتهامات دولية باستغلال «الانقلاب الفاشل» للإطاحة بالمعارضة.
 
وتتهم السلطات التركية كولن بتدبيره عملية الانقلاب، لكن رجل الدين الذي يعيش منذ 20 عاما في الولايات المتحدة، ينفي كليا أي علاقة له بالأمر.
 
من جانب آخر فتح الرئيس السوري بشار الأسد كثير من الملفات التي يكتنفها الغموض، متحدثًا عن الدور الأمريكي بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة انسحاب قوات بلاده من سوريا، وما يتبقى للجيش السوري من معارك مستقبلية قد تحسم الوضع بالكامل على الأرض، ونظرته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

وقال الرئيس السوري بشار الأسد، أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان «أجير صغير لدى الأمريكيين»، مواصلًا هجومه الحاد على الرئيس التركي ووصفه بالإخوانجي في إطار ما كشفته السنوات الماضية من أطماع دائمة لأنقرة في شمال سوريا، وعاد ليتحدث الأسد عن تركيا ورئيسها مؤكدًا أنه يستنجد الأمريكان لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، هي نفسها التي حاول أردوغان إنشاءها منذ بداية الأزمة.

 

وفي حديثه عن الجماعات المسلحة التي يحاربها الجيش السوري في مناطق متفرقة في انحاء البلاد، وبالأخص في الشمال، أكد الأسد أن أمريكا لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، موجهًا حديثه لهذه الجماعات: «نقول لكم الأمريكي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة».

وفي حديثه على ما يبدو لأكراد سوريا، قال الأسد: «إذا لم تحضروا أنفسكم للدفاع عن بلدكم... فلن تكونوا سوى عبيد عند العثماني «تركيا»، ولن يحميكم سوى دولتكم، لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري».

 

ويأتي ذلك بعد تطورات عديدة شهدها الملف السوري، في الشهور القليلة الماضية، أبرزها التقدم الذي يحرز الجيش السوري على كافة الجبهات، فضلًا عن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا، بعد انتهاء الحرب على«داعش»، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن مصير حلفاء واشنطن الأكراد والتنظيمات المسلحة الأخرى فيما يعرف بالمعارضة المعتدلة، في وقت أبدى فيه الرئس التركي أردوغان رغبة واسعة في استغلال هذا الانسحاب الأمريكي لإرسال قوات تركية إلى شمال سوريا.

 

وعلق الرئيس السوري على بعض التطورات التي تشهدها البلاد، قائلًا في الكلمة التي نقلها التليفزيون السوري على الهواء مباشرة من أمام المجالس المحلية: «كل شبر في سوريا سيحرر من الإرهابيين ومن المحتلين، سنتعامل مع كل محتل كعدو وهذه بديهة وطنية غير خاضعة للنقاش».

 

اتخذ الرئيس التركى رجب طيب أدوغان من حركة خدمة التى اسسها المعارض التركى المقيم فى أمريك «فتح الله جولن» زريعة وحجة ليقبض على مفاصل البلاد وينكل بمعارضية حيث أصدرت السلطات مذكرات توقيف جديدة بحقّ 324 شخصا لاتهامهم بارتباطهم بحركة الداعية « فتح الله جولن» الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو2016.
 
وخلال الأسبوع الماضي، أوقف أكثر من 760 شخصا في جميع أنحاء البلاد، ولم يطلق سراح سوى 138 منهم لاحقا، 122 من هؤلاء خاضعون لرقابة قضائية، بحسب بيان صادر عن مدعي عام أنقرة.
 
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة، اعتقلت السلطات التركية أكثر من 22 ألف شخص، وأبعد 140 ألف شخص من مناصبهم أو أوقفوا عن العمل، وسط اتهامات دولية باستغلال «الانقلاب الفاشل» للإطاحة بالمعارضة.
 
وتتهم السلطات التركية كولن بتدبيره عملية الانقلاب، لكن رجل الدين الذي يعيش منذ 20 عاما في الولايات المتحدة، ينفي كليا أي علاقة له بالأمر.
 
من جانب آخر فتح الرئيس السوري بشار الأسد كثير من الملفات التي يكتنفها الغموض، متحدثًا عن الدور الأمريكي بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة انسحاب قوات بلاده من سوريا، وما يتبقى للجيش السوري من معارك مستقبلية قد تحسم الوضع بالكامل على الأرض، ونظرته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

وقال الرئيس السوري بشار الأسد، أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان «أجير صغير لدى الأمريكيين»، مواصلًا هجومه الحاد على الرئيس التركي ووصفه بالإخوانجي في إطار ما كشفته السنوات الماضية من أطماع دائمة لأنقرة في شمال سوريا، وعاد ليتحدث الأسد عن تركيا ورئيسها مؤكدًا أنه يستنجد الأمريكان لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، هي نفسها التي حاول أردوغان إنشاءها منذ بداية الأزمة.

 

وفي حديثه عن الجماعات المسلحة التي يحاربها الجيش السوري في مناطق متفرقة في انحاء البلاد، وبالأخص في الشمال، أكد الأسد أن أمريكا لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، موجهًا حديثه لهذه الجماعات: «نقول لكم الأمريكي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة».

وفي حديثه على ما يبدو لأكراد سوريا، قال الأسد: «إذا لم تحضروا أنفسكم للدفاع عن بلدكم... فلن تكونوا سوى عبيد عند العثماني «تركيا»، ولن يحميكم سوى دولتكم، لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري».

 

ويأتي ذلك بعد تطورات عديدة شهدها الملف السوري، في الشهور القليلة الماضية، أبرزها التقدم الذي يحرز الجيش السوري على كافة الجبهات، فضلًا عن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا، بعد انتهاء الحرب على«داعش»، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن مصير حلفاء واشنطن الأكراد والتنظيمات المسلحة الأخرى فيما يعرف بالمعارضة المعتدلة، في وقت أبدى فيه الرئس التركي أردوغان رغبة واسعة في استغلال هذا الانسحاب الأمريكي لإرسال قوات تركية إلى شمال سوريا.

 

وعلق الرئيس السوري على بعض التطورات التي تشهدها البلاد، قائلًا في الكلمة التي نقلها التليفزيون السوري على الهواء مباشرة من أمام المجالس المحلية: «كل شبر في سوريا سيحرر من الإرهابيين ومن المحتلين، سنتعامل مع كل محتل كعدو وهذه بديهة وطنية غير خاضعة للنقاش».

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة