الصحف العالمية تكشف كواليس تمرد نواب بـ «المحافظين» ضد تيريزا ماي

السبت، 23 فبراير 2019 09:00 ص
الصحف العالمية تكشف كواليس تمرد نواب بـ «المحافظين» ضد تيريزا ماي
تيريزا ماي- رئيسة وزراء بريطانيا

«مع وصول المحادثات التجارية بين الصين الولايات المتحدة إلى نقطة حيوية، فإن إدارة ترامب تعتمد على المبعوث الخاص للزعيم الصينى، ليو هى، لجعل بكين توافق على قبول قيود صارمة جديدة تثير الجدل بشكل متزايد فى بكين»..هذا ما كشفته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

وكانت قد استؤنفت فى المبنى التنفيذى المجاور للبيت الأبيض المفاوضات رفيعة المستوى، مع تركيز الجانبين على التوصل قبل الموعد النهائى المقرر فى الأول من مارس والذى سيشهد ارتفاع التعريفة جمركية على 200 مليار دولار من الواردات الصينية من 10% إلى 25%.

ويواجه ليو والرئيس شى جينبينج جماهير قوية فى الداخل يمكن أن تعيق الجهود الرامية إلى تلبية مطالب الولايات المتحدة. ولا تزال هناك فجوات عميقة بين المفاوضين الأمريكيين والصينيين حول بعض القضايا الأساسية، مما يسلط الضوء على التوترات التجارية الحالية بين البلدين، حسبما قالت مصادر تتبع المحادثات.

وتقول الصحيفة إن الصين تواجه ضغوطا لوقف ما تقول الولايات المتحدة إنه نقل غير مشروع للتكنولوجيا ودعم غير مناسب للشركات التى تملكها الدولة.

وفى حين عرض المفاوضون الصينيون وقف تقديم الدعم الحكومى الذى يشوه الأسعار ويضع المنافسين الغربيين فى موقف غير مواتى،  إلا أنهم لم ينتجوا حتى الآن قائمة الدعم المستعدين لإنهائه، بحسب ما أفادت المصادر.

وفى المقابل، ركز الجانب الصينى حتى الآن على تقديم مشتريات أكبر لمنتجات الطاقة والزراعة الأمريكية مثل فول الصويا وخام النفط والغاز الطبيعى المسال.

من ناحية أخرى، اهتمت الصحف الأمريكية بقصة الممثل التلفزيونى الشهير الذى دبر هجوما عنصريا على نفسه لعدم رضاه عن أجره.

وقالت تقارير الصحف الأمريكية السلطات فى مدينة شيكاغو الأمريكية أن الممثل التلفزيونى الشهير جوسى سموليت قد دبر هجوما عنصريا ضد نفسه فى يناير الماضى شهد قيام رجلين ملثمين بضربه والصراخ بعبارات عنصرية ومعادية للمثليين، موضحة أن السبب وراء إقدامه على هذا هو عدم رضاه عن أجره.

 ووفقا لتصريحات مسئولى الشرطة فى مدينة شيكاغو، فإن سموليت ، الممثل فى مسلسل «إمباير» المذاع على قناة فوكس، قد استغل الألم والغضب من العنصرية ليروج لحياته المهنية.

download (2)

وكان سموليت، مثلى الجنس البالغ من العمر 36 عاما، قد أشعل عاصفة على مواقع التواصل الاجتماعى فى يناير الماضى بعدما زعم أن اثنين من أنصار دونالد ترامب قد هاجموه ووضعوا مشنقة حول عنقه وصبوا عليه مادة مبيضة.

وأشارت الشرطة إلى أن سموليت دفع للرجلين 3500 دولار لشن الهجوم عليه، وأن الندبات التى ظهرت على وجهه بعد الحادث قد أحدثها هو لنفسه على الأرجح. وأشارت أيضا إلى أنه أرسل خطابا يحمل تهديدات عنصرية ومعادية للمثليين إلى نفسه فى ستوديو فوكس فى شيكاغو الذى يتم فيه تصوير مسلسله إمباير.

وقام الممثل بتسليم نفسه للشرطة التى اتهتمته بارتكاب جناية سلوك بسبب بلاغه الكاذب للشرطة، ويمكن أن تؤدى التهمة إلى سجنه ثلاث سنوات ويجبر فيها على تحمل نفقات التحقيق. وتم الإفراج عنه أمس الخميس بكفالة 100 ألف دولار.

الصحف البريطانية: تيريزا ماى تواجه تمردا من المحافظين

قالت صحيفة «التليجراف» إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى تواجه تحديا من 100 من النواب المحافظين الذين سيحاولون إجبارها على تأجيل البريكست لو لم تستطع التوصل إلى اتفاق.

download

ويهدد التواب بتمرد لو لم يحصل اتفاق ماى على أغلبية فى البرلمان الأسبوع المقبل. مجموعة تشمل أنواب من أنصار البقاء وآخرين من أنصار الرحيل، يطالبون بتصويت حر فى مجلس العموم على  خطوة تهدف لاستبعاد خيار البريكست بدون اتفاق من طاولة المفاوضات.

وفى خطاب تم إرساله باسم الجماعة، أعرب النواب عن قلقهم الشديد من احتمال الخروج بدون اتفاق، وأشار الخطاب إلى وجود أعضاء عديدين ينون دعم التعديلات التى تستبعد خيار «البريكست» بدون اتفاق وتؤجل الخروج من الاتحاد الأوروبى لو بدا مرجحا أنه سيتم رفض خطة الحكومة.

وحذرت المجموعة من أن حوالى ألف من الأعضاء المعتدلين من حزب المحافظين مستعدين للتمرد ضد الحكومة لإجبار ماى على تأجيل البريكست ما لم تستطع التوصل إلى اتفاق.

وبحسب ما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن حوالى 25 من الأعضاء مستعدين للتمرد والتصويت على تأجيل البريكست ما لم تستبعد ماى سيناريو الخروج بدون اتفاق. يأتى هذا فى الوقت الذى كان من المقرر فيه عقد محادثات جديدة بشأن البريكست الأسبوع المقبل مع اتجاه ماى إلى مواجهة قادمة فى البرلمان حول موقفها من الانسحاب من الاتحاد الأوروبى.

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة الجارديان تحذير خبراء من انتشار وبائى لبعض الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك على نطاق غير مسبوق فى أمريكا اللاتينية بعد انهيار نظام الرعاية الصحية فى فنزويلا، وذلك فى ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التى تشهدها البلاد.

وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن الخبراء حذروا فى تقرير منشورة فى دورية «لانسيت للأمراض المعدية» بأن مكاسب الصحة العامة التى تحققت عبر القارة على مدار الثمانية عشر عاما الماضية يمكن أن تتراجع ما لم تقبل فنزويلا بالمساعدة للسيطرة على تفشى الملاريا ومرض زيكا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض التى يعانى منها شعبها.

وكانت فنزويلا رائدة من قبل فى المنطقة فى الحد من انتشار الملاريا، لكن مع انهيار منظمة الرعاية الصحية شهدت البلاد رحيل جماعى للأطباء المدربين، بحسب ما ذكر التقرير، مما أدى إلى حالة طوارىء عامة مثيرة للقلق فى النصف الغربى من كوكب الأرض.

وقال التقرير إن هذه الأمراض امتدت بالفعل إلى البرازيل وكولومبيا المجاورتين ومع زيادة السفر الجوى والهجرة البشرية، فإن الأغلبية فى أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبى و«أيضا بعض المدن الأمريكية المستضيفة للفنزويليين مثل ميامى وهيوستن» فى خطر متزايد بإعادة ظهور الأمراض.

ودعا الكاتب الرئيسى للتقرير د.مارتن ليويلين، من جامعة جلاسكو، إلى التحرك العالمى، وقال إن عودة ظهور أمراض مثل الملاريا فى فنزويلا قد أدى إلى انتشار وباء غير مسبوق ليس فقط فى البلاد ولكن فى جميع أنحاء المنطقة.

الصحافة الإيطالية والإسبانية:العلمين الوجهة الصيفية الجديدة للسياح الإيطاليين

قالت وكالة «سى فياجى» الإيطالية إن منطقة العلمين من الوجهات الجديدة التى يذهب إليها السياح الإيطاليين الصيف المقبل، فالعلمين تطل على البحر المتوسط ، ومقصد ولد منذ سنوات إلا أنه ينمو بسرعة.

download (1)
 

وأشارت الوكالة إلى أن المنتجعات الجدية والقرى السياحية والفنادق الموجودة فى العملين مع لون المياه المميز مع الشاطئ الرملى  يجعلها مثل جزر المالديف، مما يجعلها المثالية لتكون وجهة السياح الإيطاليين الجديدة فى الصيف المقبل.

وأشادت الوكالة بدور الحكومة المصرية بتطوير وتجديد منطقة العلمين، مشيرة إلى أن المسارات والحدائق والشوارع كل شئ جديد وكل الاماكن هناك مؤهلة لاستقبال السياح.

وتتمتع العلمين بمناخ أقل رقة مقارنة بمنتجعات البحر الأحمر، فمناخ البحر الأبيض المتوسط أكثر متعة ، هناك المزيد من النسيم لأنه أكثر انفتاحًا، والأهم من ذلك أنه أكثر بكثير من الشمال من الغردقة وشرم وغيرها من المواقع المصرية المعروفة، حتى تتمكن من حضور الصيف المبكر وأواخر الخريف. لكل هذه الأسباب، كما أنها تعد أيضًا وجهة مثالية للعائلات التى لديها أطفال.

وقبل أن تتحول إلى وجهة سياحية، العلمين شهدت واحدة من المعارك الأكثر دموية فى الحرب العالمية الثانية.

والعلمين تعتبر منطقة مثالية للمهتمين والراغبين فى أخذ استراحة من حمامات الشمس، وزيارة المتحف العسكرى مع بقايا الحرب: الزى الرسمى، والأسلحة ، والدبابات، والمدافع، والطائرات المقاتلة ووسائل النقل، كما يوجد نصب تذكارى للقتلى فى المعركة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق