انعكاسا للاستقرار وتشجيعا للاستثمار.. ماذا قال النواب عن استضافة مصر للقمة العربية الأوروبية؟

تسطر مصر نجاحا جديدا باستضافة «القمة العربية الأوربية» المقرر انطلاقها غدا الأحد فى شرم الشيخ، وذلك بمشاركة عدد كبير من رؤساء وقادة الدول العربية والأوروبية، هذا ما أكده عدد من أعضاء البرلمان، والذين أوضحوا أيضا أن القمة تؤكد استعادة مصر لثقلها السياسي بالمنطقة، فضلا عن استعادة دورها المحوري على المستويين الإقليمى والدولى، مشيرين إلى أنها ستتناول قضيتين مهمتين هما «الاستثمار والاستقرار».

وفى هذا السياق، أكدت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، أن استضافة مصر للقمة العربية الأوروبية تعتبر خطوة مهمة وإيجابية، كما تؤكد أن مصر منفتحة على العالم، وأن الدولة المصرية تحقق نجاحات غير مسبوقة فى استعادة دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي، مشددة على ضرورة التكاتف العربي خلال هذه المرحلة.

وأضافت "أبو السعد" فى تصريحات صحفية، أن مصر حققت نجاحا ملحوظا فى التصدى لمشكلة الهجرة غير الشرعية، حيث نجحت  من خلال وزارة الداخلية فى القضاء على مافيا تهريب أبناء الشعب إلى الخارج بطرق غير مشروعة، موضحة أن الدولة حققت نجاحا كبيرا أيضا فى تحقيق تنمية فى البؤر المصدرة للهجرة غير شرعية، من حيث تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتأهيل وتطوير وتنمية تلك المناطق.

من جانب آخر، أكد النائب يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن القمة العربية الأوروبية تعتبر نجاحا لجهود مصر فى استعادة ثقلها الإقليمى والدولى، وأن يكون لها صوت مسموع بالمجتمع الدولى، خاصة فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، والإرهاب، والهجرة غير الشرعية، إلى جانب هموم القارة الأفريقية، لمحاولة إيجاد نوع من الشراكة بين الاتحادين الأفريقى والأوروبى، لدعم دول أفريقيا التى عانت كثيرا من التدهور.

عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أوضح أيضا فى تصريحات صحفية، أن القمة العربية الأوروبية تعتبر بداية جادة للتوافق فى الرؤى والاستراتيجيات، خاصة فيما يتعلق بملفات الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتغير المناخى، فضلا عن التعاون بمجالات نقل التكنولوجيا والصحة والتعليم.

فيما أكد النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن القمة العربية الأوروبية لها من الأهمية بمكان لأنها تتناول قضيتين مهمتين هما الاستثمار والاستقرار، مشيرا إلى أن دلالة عقد القمة بالقاهرة تعكس رؤية الغرب والعرب بدور مصر المحوري فى المنطقة، والمتمثل فى أن تكون ملتقى لبحث آليات الشراكة الأوروبية العربية، ومعالجة التحديات العالمية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الهجرة غير الشرعية، والوضع الإقليمى.

وأوضح "بكرى"، أن  القمة تأتى تتويجا لدور مصر الإقليمى والدولى، خاصة بعد ترأسها الاتحاد الأفريقى، والشراكة فى المؤتمرات الدولية، ودورها الإقليمى بفضل سياساتها الخارجية ودورها المحوري على الساحات العربية والأوروبية والأفريقية.

وتنطلق القمة العربية الأوروبية، غدا الأحد لمدة يومين، ويشارك فيها رؤساء دول وحكومات وممثلى الدول الأوروبية والعربية، لدعم التفاهم والتعاون بين العالم العربى ودول أوروبا، وكذلك بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.