تنظيم الحمدين ينتهك حقوق الإنسان.. اعتقالات جديدة تنال نساء قطرية

الأحد، 24 فبراير 2019 05:00 م
تنظيم الحمدين ينتهك حقوق الإنسان.. اعتقالات جديدة تنال نساء قطرية
تميم بن حمد أمير قطر

تصاعدت موجة الاعتقالات ضد المعارضة القطرية من قبل جنود تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب في الدوحة، نالت نساءً، لمجرد معارضتهم لسياسات أمير قطر تميم بن حمد، الأمر الذي يؤكد ارتباك وتخبط النظام القطرى.

اعتقال النساء، تسبب في حالة غضب داخل المجتمع القطرى من تواصل قمع السلطات ضده، الأمر الذي كشفه المعارض القطرى، جابر بن كحله المرى، في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "اعتقال الناشطة لطيفة المسيفرى من جديد على يد سلطة تميم بن حمد بعد أن قامت بنشر قضايا الظلم والاضطهاد التى طالت فئات من المجتمع القطرى، وهذه جريمة فى نظر العصابة التى تحكم قطر".

وأضاف المعارض القطرى: "إحدى أذرع سلطة تميم يحرض على اعتقالها واتهامها بالعمالة قبل اعتقالها، وقد تم فى المرة الأولى وأطلق سراحها سابقاً والآن تم اعتقالها بقرار إدارى وحرمانها حريتها ولقاء أطفالها  دون ذنب"، مستطردا: "لماذا تم إطلاق سراح لطيفة المسيفرى سابقا، ولماذا تم اعتقالها الآن بقرار إدارى، ولتفادى تدويل قضيتها ولكى لا تكون قضية رأى عام، هل نشر قضايا المجتمع من خلال التواصل الاجتماعى جريمة وخصوصا نساء قطر؟".

وتابع المعارض القطرى: تم اتهام لطيفة المسيفرى من خلال السلطات القطرية، بتواصل معى والشيخ سلطان بن سحيم، محمد بن فطيس، وخالد الهيل، كأنهم يحاولون لصق أى تهمة بها لأسباب سياسية، قائلًا: "تخيل أن الأخت لطيفة أختك أو إحدى أقاربك، اتمنى دعمها إعلاميا وحقوقياً"، مضيفًا: "المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا وأوروبا تستنكر اعتقال لطيفة المسيفرى السابق، أين المنظمات العربية والخليجية خصوصاً حيث يستحق إخوانكم نساء قطر الفزعة؟".

وفضح المعارض الأساليب القمعية التى يتبعها تميم بن حمد ونظامه ضد الشعب القطرى، قائلًا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "لا زالت حكومة قطر تعاند مواطن يطالب الاعتراف بهويته، وإذا كنتم تفكرون أن السجن سوف يثنينا عن مطالبتنا المشروعة فصعب جدا".

وأضاف صالح الغفرانى المرى فى تغريداته: "محمد الكحلة سجين الرأى، مازالت حكومة العاق تميم بن حمد تحتجزه بسبب مطالبته بجنسيته وحقوق المواطنة". فهد بن عبد الله آل ثانى، المعارض القطرى، فضح هو الآخر ظلم تميم بن حمد: "ظلمك زاد ياتميم وتأخذ الآخرين بجريرة غيرهم، هل تنتظر عاقبتها؟ هل لعبك الكرة والركض للكويت لحمل ملابس اللاعبين والتوقيع عليها هذا مبلغ همك وتترك أمور شعبك ومجتمعك وشكاوى الناس آخر همك، وتقطع علاج ابن راشد؟".

وكشفت تقارير صحفية أن السلطات القطرية لا تعتمد إصلاحات في مجال حقوق الإنسان، بل اختارت التصعيد بحق النشطاء السياسيين المعارضين والحقوقيين من خلال إجراءات عقابية في وجه الانتقادات الموجهة لها من قِبلهم.

وأكدت ضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل الضغط على تنظيم الحمدين الإرهابي، لوضع حدّ لعمليات القمع واستهداف الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان، فضلاً عن ملاحقة النشطاء والاختفاء القسري لبعضهم، مستشهدين على ذلك بما حدث من انتهاكات صادمة للمجتمع الحقوقي في حق قبيلة «آل مرة» على يد تنظيم تميم ووالده.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق