«ربيع الإخوان» يبدأ العد التنازلي: ثورة على قادة التنظيم قريبا
الإثنين، 25 فبراير 2019 07:00 ص
أنصار الإخوان
تواجه جماعة الإخوان بالخارج حالة من الاضطرابات والانشقاقات الداخلية، بسبب القيادة الفاشلة لقادة الإخوان، على حد قول أنصار التنظيم، الذين أكدوا أن قيادات الإخوان «مرتزقة وفشلة»، وهم سبب رئيسي لما يحدث داخل التنظيم الإرهابي من انشقاقات داخلية.
عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، والهارب في تركيا، قال إن الفترة المقبلة ستشهد فيها جماعة الإخوان ثورة داخلية من قواعدهم على القيادات التي تدير الجماعة حاليا في الخارج، بعد فشلهم والانشقاقات التي تشهدها الجماعة داخليا.
وأضاف عبد الماجد، عبر صفحته الرسمية «فيسبوك»: «الثورة قادمة، وستبدأ أولا على قادة الإخوان من قواعدهم، الذي أراه أمامي أن ثورة قادمة على قيادات الإخوان من قواعدهم، والمخرج الوحيد لهذه الأزمة هو تدخل قيادات السجون لفض الاشتباك وتفهمهم لرغبة القواعد فى التغيير والاستجابة لهم بإحداث تغيير حقيقي لا شكليا».
وتعليقا على ذلك الاعتراف، قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن قيادات الجماعة يعلمون أن خائنين لأوطانهم لأنهم عندما خرجوا من مصر هاربين قدموا أنفسهم للدول الخارجية للإيجار لكل أعداء مصر وكل من له مصلحة فى إضعافها.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات صحفية، أن الإخوان وحلفائهم اهتموا في الخارج فقط بنشر الفوضى وفقدوا أي تأثير لهم على الداخل المصري يخشون الآن من توقف التمويل لذلك زادت الخلافات داخل الجماعة وحلفائها.
وتابع: «التابعين لهذا التنظيم في الخارج لم يعد لهم أي ثقة في هذا الكيان مرة أخرى، وأن الانشقاقات الداخلية ستظل مستمرة خلال الفترة المقبلة، بل وصلت إلى حد الفضائح بعضهم البعض، فقواعد الجماعة أصبحت تمثل الثورة الداخلية للقيادات، وخاصة أن هناك مطالبات عديدة بالتغيير خلال الفترة المقبلة داخل التنظيم».
في نفس السياق، كشف طارق قاسم، أحد إعلاميي قنوات الإخوان في الخارج، خيانة جماعة الإخوان لمصر، معترفا بأن قيادات الإخوان مرتزقة وفشلة ويسعون لاستغلال دعواتهم بالتحريض ضد مصر لحصد مكاسب مالية.
وكتب يقول عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «قادتنا ورموزنا مرتزقة فشلة، كل الصف الأول من قيادات الإخوان اسطنبول تقريبا صاروا أصحاب بيزنس وتجنسوا بالجنسية التركية ومصر بالنسبة لهم مجرد مبرر لحصد مزيد من المكاسب.. حقيقة ما يحدث بين إخوان إسطنبول سخيفة وتشمل فضائح كثيرة ولكنها للأسف حقيقة».
بدوره اعترف حسام الغمرى، أحد إعلاميي الإخوان في إسطنبول، أن الفترة الماضية شهدت انتكاسات كبيرة داخل جماعة الإخوان، أحدثت حالة من الانهيارات داخل الصف الإخواني، مشيرا إلى أن التنظيم لا يفهم في السياسة ولا يجيد التعامل معها.
وأضاف أحد إعلاميي الإخوان في إسطنبول، في تصريحات له عبر صفحته على «فيسبوك»، أن سبب تأخر نقده للإخوان هو الحساسية المفرطة، التي أصابت قيادة وأعضاء هذا التيار بسبب تكرار النكبات منذ 2013 واستمرارهم في خانة الهزيمة المطلقة منذ ذلك التاريخ.