ابتزاز إنساني للمجتمع الدولي.. هذه طرق الحوثيين لقتل الشعب اليمني

الثلاثاء، 26 فبراير 2019 11:00 ص
ابتزاز إنساني للمجتمع الدولي.. هذه طرق الحوثيين لقتل الشعب اليمني
أطعمة إغاثية
كتب مايكل فارس

منذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن، قام الحوثيون بارتكاب أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب اليمني، فما بدا منهم لا تفعله الدول الأعداء فيما بينها، لقد استغلت ميليشيات الحوثى الشعب اليمني أسوء استغلال، رغم أنه الضحية الوحيدة جراء الطموحات التى تدعمها إيران فى السيطرة على اليمن، إلا أنها نسيت أو تناسيت أنهم من نفس هذا الشعب الذى تقتله يوميا.

لقد احتجزت ميلشيات شحنة أدوية تابعة لأحد المستشفيات في العاصمة صنعاء، بالتزامن مع احتجاز 28 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية وأدوية، بحسب ما صرحت مصادر حكومية، حيث أكدت أن شحنة الأدوية التي يحتجزها الحوثيون في مدينة إب وسط اليمن، تخص المستشفى الجمهوري في العاصمة صنعاء، ومقدمة من الهيئة الطبية الدولية، ويأتى ذلك بعد أن احتجزت الميليشيات 28 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية وطبية في إب، كانت في طريقها من محافظة عدن إلى صعدة وحجة وريمة والحديدة وتعز والمحويت.

وتعمدت مليشيات الحوثي الإيرانية بشكل متواصل على استغلال العامل الإنساني لابتزاز المجتمع الدولي، وبحسب تقارير دولية أكدت أن الحوثون، يقومون بنهب المساعدات الإنسانية وبيعها في السوق السوداء لتمويل عملياتها العسكرية، وقد وصف بيان صادر عن الأمم المتحدة، مستوى المعاناة في اليمن بأنه صادم، موضحا أن 80 % من إجمالي عدد السكان - 24.1 ملیون شخص- یحتاجون إلى المساعدات الإنسانية أو الحمایة.

يأتي ذلك فى وقت أعلنت فيه مصادر من الحكومة الشرعية باليمن، أن تنفيذ المرحلة الأولى من انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من مواني مدينة الحديدة تأجل للمرة الثانية، بسبب وضع الحوثيين عراقيل جديدة أمام تطبيق الاتفاق بشان الانسحاب، وقد كان من المقرر أن تبدأ، الاثنين، المرحلة الأولى بانسحاب الميليشيات الحوثية من مينائى الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات، مقابل إعادة القوات الحكومية لنتشارها لمسافة كيلومتر واحد، بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها والتحقق من ذلك، إلا أن ذلك لم يتم.

وبحسب اتفاق السويد الذى ترعاه بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة، فإن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق الانسحاب، ومدتها 11 يوما وتنفذ على خطوتين، تقتضي انسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من ميناءي راس عيسى والصليف، وبعدها ميناء الحديدة، لمسافة 5 كيلومترات، وفي المقابل، تنسحب القوات الحكومية من بعض المواقع لمسافة كيلومتر إلى دوار المطاحن، وفتح ممر إلى مطاحن البحر الأحمر لإخراج القمح الموجود بداخلها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق