تقرير دولي يفضح الديكتاتور أردوغان.. 2950 حالة قمع لحرية الصحافة في تركيا خلال 2018

الأربعاء، 27 فبراير 2019 11:00 ص
 تقرير دولي يفضح الديكتاتور أردوغان.. 2950 حالة قمع لحرية الصحافة في تركيا خلال 2018
أردوغان

يواصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قمع معارضيه،وكذلك قمع حرية الصحافة وعلاقات مشبوهة بالتنظيمات الإرهابية، وهو ما كشفه أحدث التقارير التى تحدثت عن زيادة حدة القمع في أنقرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، ودخول البلاد في حالة طوارئ بسبب ما تقول السلطات إنه خطر أمني محدق.

 التقرير الذى صدر حديثا،كشف أن السلطات التركية واصلت قمعها لحرية الصحافة في سنة 2018، من خلال حذف آلاف المقالات وتشديد المراقبة على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وتابع التقرير الذى نشره مركز ستوكهولم للحريات، أن عدد المقالات التي حذفتها السلطات التركية من الإنترنت وصل إلى 2950 في سنة 2018 وحدها.

 

 

وأورد التقرير أن السلطات حظرت 77 تغريدة على موقع "تويتر"، و22 تدوينة و5 مقاطع فيديو في موقع "فيسبوك"، و10 مواقع إلكترونية، وأصدرت 3 أوامر بمنع البث.

 

وفي المنحى نفسه، يستمر منع السلطات التركية لموسوعة "ويكيبيديا" الشهيرة عالميا منذ سنة 2017.

 

ونبه التقرير إلى الوضع المقلق لحرية الصحافة في تركيا، وأورد أن البلاد حلت في المركز الـ157 بين 180 دولة في تقرير لمنظمة "مراسلون بلاد حدود".

 

وفي سنة 2017 التي تلت محاولة الانقلاب، تم إصدار 6 أوامر بحظر البث ونزع بطاقة صحفية واحدة، فضلا عن إغلاق 3 منابر إعلام بموجب مراسيم حكومية.

 

على صعيد آخر، فضحت وثائق علاقة تركيا بالتنظيم الإرهابى داعش والتسهيلات التى قدمها نظام أردوغان لدخول المقاتلين المسلحين إلى سوريا، وكشفت قوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل من أجل القضاء على تنظيم "داعش"، ونشرت القوات المؤلفة من أغلبية من المقاتلين الأكراد، المدعومة من الولايات المتحدة، صور جواز سفر قالت إنه لأحد مسلحي تنظيم "داعش"، حصل على أختام تؤكد تحركه بحرية من وإلى تركيا، ولمرات عديدة.

 

جواز سفر
 
جواز سفر

 

 

واعتبرت قوات سوريا الديمقراطية ذلك دليلا على تسهيل تركيا دخول وخروج الإرهابيين، الذين تطالب واشنطن أنقرة بمكافحتهم بدلا من دعمهم.

 

وقالت القوات إن صاحب الجواز جرح في معارك الباغوز، آخر جيوب "داعش" في سوريا، ونقل إلى المستشفى، مشيرة إلى أنه كان دائم التنقل بين إيران وتركيا.

 

وتستمر قوات سوريا الديمقراطية بمساندة التحالف الدولي في معركتها الأخيرة ضد آخر معقل لتنظيم "داعش" شمال شرقي سوريا.

 

وجرت اشتباكات متقطعة بين مسلحي التنظيم والمقاتلين الأكراد في مخيم ببلدة الباغوز وعند حقل العمر النفطي، حيث بات التنظيم محاصرا في مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع.

 

وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن نحو 300 مسلح إلى جانب مئات المدنيين، يعتقد أن معظمهم من عائلات هؤلاء المسلحين، تحت الحصار في البلدة.

 

وتشير مصادر كردية إلى أن غالبية المسلحين هم من الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم من الخارج.

 

ومع قرب خسارة داعش لآخر معاقله في شرق سوريا، خرجت عشرات الشاحنات التي تحمل مدنيين بينهم نساء وأطفال من بلدة الباغوز، الجمعة.

 

وتقول قوات سوريا الديمقراطية إن آلاف المدنيين لا يزالو داخل البلدة، مشيرة إلى أنه يتم العمل على إجلائهم، وأن مسلحي "داعش" يتخذون منهم دروعا بشرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة