قطر في مرمى نيران ضاحي خلفان.. ماذا قال عن عملاء الموساد بـ «الجزيرة»؟

الإثنين، 04 مارس 2019 02:00 م
قطر في مرمى نيران ضاحي خلفان.. ماذا قال عن عملاء الموساد بـ «الجزيرة»؟
ضاحى خلفان

لم يعد خافيا على أحد العلاقة بين قطر والموساد الإسرائيلي، وهو ما أكده ضاحى خلفان رئيس شرطة دبى السابق، الذى فتح النار على القيادة القطرية، ووصف قيادتها بـ «المتهورة»، بعد الخلافات الشائكة مع العديد من الدول العربية.

وقال خلفان:«تهور القيادة القطرية وللأسف الشديد أقحمها فى خلافات شائكة مع الدول العربية بالذات.. وغابت الحكمة فى ربيع عربى مشؤوم .. فضاعفت عليها الخصوم».

وتابع «استطاعت الجزيرة من التحكم فى تفكير القيادة القطرية وتوجيهها إلى معاداة العرب.. الجزيرة كانت الغاية منها تقديم الدعم الإعلامى للفوضى الخلاقة التى كلفت دمى الإخوان بتحريكها.. وأصبحت الجزيرة اليوم المحطة التى أسقطت سمعة حكومة قطر مع الأسف».

واختتم: «زمرة من عملاء المخابرات الإسرائيلية يعملون فى صفوف الجزيرة.. سجلاتهم سوداء.. عرب مهجنين كانوا ابا عن جد عملاء فى خدمة أعداء الأمة».

ضاحى خلفان 1
تدوينة ضاحى خلفان 
 
وكان الشيخ عبد الله بن فهد آل ثاني، المقيم خارج قطر، قد قال إن الحراك المناهض لسياسات تنظيم الحمدين داخل أسرة آل ثاني أصبح يتزايد بشكل ملحوظ منذ المقاطعة العربية لقطر، مشيرًا إلى أنه في القريب العاجل سيتم الكشف عن هذا الحراك وتحديد أوجهه بشكل أوضح.
 
ونقلت قناة العربية تصريحات متلفزة عن عبدالله آل ثاني، قال فيها: «إن شاء الله في تحرك وكل شيء يحتاج وقتاً ونحن نجهز له وفي القريب العاجل يطلع للعلن وترجع قطر لحضنها الخليجي والعربي، وليس التركي والإيراني».
 
وأضاف، أن عصابة الدوحة المتحكمة في الحكم بقطر الآن قد سرقت الحكم عنوة عن أبناء الأسرة وتتحكم في السلطة بالحديد والنار، ولا تسمح لأي صوت معارض بالخروج، مشيرًا إلى أن سياسات تنظيم الحمدين الإرهابية قد تسببت في دمار العديد من الدول العربية من بينها سوريا والعراق، نتيجة للتمويلات المتدفقة من عصابة تميم العار إلى الجماعات الإرهابية في تلك البلدان.
 
ضاحى خلفان 2
تدوينة ضاحى خلفان 
 
وقال بن فهد، إن «مرتزقة تميم العار في الداخل الذين أرسلهم العلج التركي لحمايته ضد أي محاولة لتنحيته على دوره القذر، قد شنوا حملات وحشية وممنهجة على منازل القطريين وخاصة منازل أبناء الأسرة الحاكمة لتفتيشها والبحث عن أي وثائق تشريعه الحكم، ليزيدوا من تفردهم بالسلطة ويمنعوا أي محاولة لانتقالها من أيديهم».
 
وتابع: «المعارضين لإرهاب تنظيم الحمدين في الداخل القطري يزداد عددهم بشكل كبير بنسبة تتجاوز 75%، ولكنهم يحتاجون إلى مزيد من التنسيق والوقت لكي يعلنون عن أنفسهم تجنبًا لبطش تميم العار».
 
ولفت علي، إلى أن المعارضين قد خرجوا من بلادهم وأقاموا في الخارج بسبب الاستعمار التركي لقطر، حيث تمكن أردوغان من استغلال حماقة وانبطاح تابع الذليل ليهيمن على الدويلة الخليجية، كما أكد أن الخروج من قطر جاء بعد تأكدهم من تفشي الفساد المالي والإداري داخل قطر تحت حكم الدوحة.
 
وبحسب بن فهد، فإن الديون القطرية الخارجية قد قفزت إلى 700 مليار ريال قطري، نتيجة لاستنزاف تميم العار لموارد الدوحة بشكل مستمر، فبين إنفاق على ملذاته الصبيانية والتبذير على حاشيته لضمان استمراريته، وبين التذلل الخارجي وإنفاق أموال القطريين للتذلل إلى زعماء الدول الخارجية للبحث عن مكانة ودعم دوليين وتحسين صورته المشوهة، التي فضحتها موقف دول الرباعي بعد مقاطعتهم لإمارة لإرهاب.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق