انفراجة في ليبيا على واقع اتفاق أبو ظبي.. وسراج يحدد ملامح المرحلة المقبلة

الخميس، 07 مارس 2019 07:00 م
انفراجة في ليبيا على واقع اتفاق أبو ظبي.. وسراج يحدد ملامح المرحلة المقبلة
فايز السراج وخليفة حفتر

انفراجة تشهدها الأزمة الليبية في الأونة الأخيرة بشكل متسارع، على خلفية اتفاق الحكومة الليبية والجيش الوطني الليبي برعاية أممية، على «إنهاء المرحلة الانتقالية» في ليبيا، «من خلال انتخابات عامة».

وأكد رئيس وزراء الحكومة الليبية المعترف بها دوليا فائز السراج، على إجراء ليبيا انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الجاري، مؤكدًا في تصريحاته في أعقاب لقاء جمعه بقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر الخميس الماضي، أنه اتفق معه على عدم إطالة الفترة الانتقالية وتوحيد المؤسسات.

وكان السراج اجتمع في أبوظبي مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر الخميس الماضي، وانتهى اللقاء بالاتفاق على ثلاث نقاط رئيسية لحلحلة الأزمة الليبية.

وقال السراج إنه اتفق مع حفتر على إنجاز الانتخابات قبل نهاية 2019 مع توفير المناخ الملائم لإجرائها، قائلًا: «السلام هو خيارنا، والبديل هو حرب أهلية تدمر البنية التحتية، وهو ليس خيارنا»، لافتا إلى أن «هناك فئة صغيرة تحاول أنّ تجرنا إلى تدمير كل إمكانياتنا ولا أظن أن الليبيين سيرتضون بذلك».

 
 
وتغرق ليبيا في الفوضى منذ إطاحة الزعيم الليبي معمر القذافي في 2011، حيث تنتشر مجموعات مسلحة نافذة في مناطق عدة، ويعود آخر اجتماع بين السراج وحفتر إلى نهاية مايو من العام الماضي في باريس، حيث تم الاتفاق على تنظيم انتخابات دون جدول محدد أو تعهد واضح من الجانبين.
 

وأكد السراج على استمرار الصراع إذا لم يتم التوافق بين الليبيين، مؤكدًا أن هذا الصراع سيؤدي إلى استمرار توفير السلاح لجميع الأطراف، والخاسر في الأخير هو الوطن، مستطردًا بالقول: «كفى مزايدات، وليس لأحد الحق في إصدار صكوك الوطنية، ولا إقصاء لأحد لأنه ما يمكن البناء عليه اليوم ربما لا يكون متاحا غدا».

يذكرأن تصاعد حدة العنف وعدم وجود تفاهم بين الفرقاء في الفترة الأخيرة، حال دون تنفيذ تعهدات الأمم المتحدة، التي كانت تعتزم إجراء الانتخابات في ليبيا في العاشر من ديسمبر الماضي، كسبيل لإنهاء الأزمة منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة