التنظيمات الإرهابية في الفخ.. الجيش السوري يواصل معاركه بريف إدلب وغرب الفرات

السبت، 09 مارس 2019 06:00 م
التنظيمات الإرهابية في الفخ.. الجيش السوري يواصل معاركه بريف إدلب وغرب الفرات
الجيش السورى

وجهت قوات من الجيش السوري، ضربات إلى مواقع تنظيم «جبهة النصرة» في ريف إدلب الجنوبي، وقالت مصادر سورية  حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية - أن «وحدات الجيش استهدفت بقصف مدفعي وصاروخي مركز أوكار وتجمعات إرهابيي جبهة النصرة في خان شيخون وكفرزيتا وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم»، مشيرة إلى أن قصف الجيش جاء ردا على اعتداءات الإرهابيين.

 
وأشارت المصادر إلى أن وحدات الجيش دمرت «أوكارا» لمسلحي «النصرة»، «وهي فرع لتنظيم «القاعدة» المصنف إرهابيا على النطاق الدولي» وقضت على عدد منهم في بلدات الدير الشرقي وخان السبل ومعر شمارين بريف إدلب الجنوبي.
 
وتقول دمشق إن تنظيم «النصرة» والمنظمات المنضوية تحت زعامته، والمنتشرة بريف إدلب الجنوبي وعدد من بلدات ريف حماة الشمالي، تخرق باستمرار منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، وذلك عبر اعتداءاتها وهجماتها على مواقع الجيش ونقاطه والقرى الآمنة.
 

وكان الجيش السورى قد شن ضربات جوية على متشددين من تنظيم داعش الإرهابى واشتبك معهم فى وسط سوريا حسب صحيفة الوطن السورية التى قالت أن اندلاع الاشتباكات فى منطقة السخنة الواقعة بين تدمر ودير الزور يشير إلى موطئ قدم مازال التنظيم المتشدد يحتفظ به غربى نهر الفرات فى الوقت الذى تسعى قوات مدعومة من الولايات المتحدة لانتزاع السيطرة على آخر جيب له شرقى النهر.

وقالت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصدر عسكرى أن «الطيران الحربى فى سلاح الجو السورى نفذ نهار أمس عدة غارات جوية استهدف خلالها تحركات لداعش فى البادية الشرقية وتحديداً على إحدى الطرق الترابية المؤدية إلى بلدة السخنة وإلى الجنوب الشرقى من البلدة».

وتفرض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة حصارا على قرية الباغوز آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابى شرقى نهر الفرات منذ عدة أسابيع.

وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أمس الاثنين إن نحو 200 من المتشددين سلموا أنفسهم فى الباغوز بعد معارك ضارية فى مطلع الأسبوع لكن نحو ألف ما زالوا متحصنين هناك. وستمثل هزيمة التنظيم فى الباغوز علامة فارقة لكنه سيظل يشكل تهديدا داخل سوريا والعراق.

واستعاد الجيش السورى السخنة من تنظيم داعش الإرهابى فى عام 2017 ودفع المتشددين للتقهقر فى وسط سوريا باتجاه الطريق الصحراوى السريع الحيوى الذى يصل بين تدمر ودير الزور.

لكن مصدرا مقربا من السلطة فى دمشق قال إن بعض مقاتلى التنظيم ظلوا فى المناطق الصحراوية المحيطة ونفذوا هجمات على مواقع وقوافل للجيش.

متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية قال إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة تبطئ هجومها على آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابى فى شرق سوريا لحماية المدنيين الذين ما زالوا هناك مضيفا أن المعركة «ستنتهى قريبا».

وواجهت قوات سوريا الديمقراطية ألغاما وسيارات ملغومة وهجمات انتحارية أمس الأحد خلال محاولتها اقتحام آخر منطقة فى قرية الباغوز لطرد المتشددين.

 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق