بالتزامن مع غارات على «غزة».. لماذا تواصل إسرائيل إطلاق النار على الصيادين الفلسطينيين؟

السبت، 09 مارس 2019 12:07 م
بالتزامن مع غارات على «غزة».. لماذا تواصل إسرائيل إطلاق النار على الصيادين الفلسطينيين؟
الاحتلال الإسرائيلى

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، النار تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين، قبالة سواحل قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية بان زوارق الاحتلال أطلقت النار تجاه مراكب الصيادين فى منطقة السودانية شمال القطاع وقبالة منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة؛ ما أجبر قوارب الصيد على المغادرة دون وقوع إصابات.
 
وكانت طائرات الاحتلال الاسرائيلى قد شنت عدة غارات متفرقة على قطاع غزة فجر اليوم دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
 
ويعانى قطاع الصيد البحرى فى قطاع غزة من مشاكل عدة سببها سلطات الاحتلال الإسرائيلى، أبرزها الممارسات الإسرائيلية الإجرامية المستمرة والتى تتمثل بإطلاق النار واعتقال الصيادين ومصادرة مراكبهم، بالإضافة إلى عدم التزام الاحتلال بالاتفاقيات المعقودة مع الفلسطينيين إذ تفرض بالقوة حدودا غير ثابتة فتتراجع عن المساحات التى سمحت بها.
 
وأدى الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة إلى نقص قطع غيار مراكب الصيادين، ما تسبب في توقف عدد من المراكب عن العمل.
 
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الفلسطينيين باختلاق أزمة برفضهم أول مبالغ شهرية يتم تحويلها من الضرائب من إسرائيل في 2019 لأنها استقطعت جزءا مخصصا للإعانة المالية لأسر الناشطين الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.
 
ونقل دبلوماسيون بالأمم المتحدة حضروا الاجتماع عن جرينبلات قوله لأعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر "من غير الملائم تماما التركيز على إسرائيل بوصفها سبب الأزمة. إن السلطة الفلسطينية هي التي اختارت اختلاف الأزمة الحالية". وامتنعت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عن التعليق على تصريحات جرينبلات . وأدان الفلسطينيون القرار الإسرائيلي بوصفه "قرصنة".
 
ويعمل جرينبلات وجاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض على خطة للتوسط في السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن جرينبلات لم يقدم تفاصيل بشأن الخطة يوم الجمعة.
 
ويرفض الفلسطينيون مناقشة أي خطة للسلام مع الولايات المتحدة في أعقاب اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017.
 
وجاء القرار الفلسطيني بشأن تحويل الضرائب على الرغم من تزايد صعوبات تدفق الأموال السائلة،والتي نجمت إلى حد ما عن تخفيض الولايات المتحدة المساعدات، وهو ما يمكن أن يزعزع استقرار السلطة الفلسطينية التي أنشئت عقب اتفاقيات أوسلو عام 1993 بين إسرائيل والفلسطينيين .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق