الاقتصاد العالمي × 24 ساعة.. المال والأعمال والحروب الاقتصادية

الثلاثاء، 12 مارس 2019 09:00 ص
الاقتصاد العالمي × 24 ساعة.. المال والأعمال والحروب الاقتصادية
اقتصاد
كتب مايكل فارس

تشهد الأسواق العالمية تذبذبات اقتصادية، نظرا لعدم استقرار سعر الدولار والنفط والذهب، والذين يرتبطون بشكل وثيق بالأحداث السياسية أيضًا بخلاف الأوضاع الاقتصادية؛ ويقدم «صوت الأمة»، تقريرا اقتصاديا عن الاقتصاد العالمى خلال الـ24 ساعة الماضية.

الذهب

بداية، تراجع تداول الذهب لينحسر في نطاق ضيق، فى ظل  تنامي المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بسبب صعود الدولار، وبيانات وظائف أمريكية ضعيفة، وقد انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية نحو 0.1 % عند 1297.35 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن كان قد تخطى لفترة وجيزة حاجز 1300 دولار لأول مرة منذ الأول من مارس في الجلسة السابقة، فيما ارتفع المعدن الأصفر 1%  يوم الجمعة، وهو أكبر مكسب يومي له منذ 19 فبراير، كما انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 بالمئة عند 1297.50 دولار للأوقية.

الدولار

وقد ارتفع الدولار 0.1 % مقابل عملات رئيسية، وجرى تداوله قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر تقريبا المسجل الأسبوع الماضي، مما يجعل الذهب أكثر كلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، وقد أضاف الاقتصاد الأمريكي عشرين ألف وظيفة في فبراير، وهو أضعف مستوى منذ سبتمبر 2017، مما ينذر بتباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي في الربع الأول، ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.5 % عند 1522.45 دولار للأوقية، بينما استقرت الفضة عند 15.31 دولا للأوقية، واستقر البلاتين أيضا عند 814.68 دولار للأوقية، بعد أن كان قد لامس أدنى مستوياته منذ 19 فبراير عند 806.5 دولار في وقت سابق من اليوم.

الصين وأمريكا

فى سياق متصل، قال محافظ البنك المركزي الصيني، إن البنك توقف عن التدخل في سوق النقد الأجنبي، مشيرا إلى أن سعر صرف اليوان ليس مبعث قلق أساسي عند وضع السياسة النقدية، وقد قال  يي قانغ، محافظ بنك الشعب الصيني، في مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع السنوي للبرلمان، أن الصين لن تستغل أسعار الصرف لتعزيز الصادرات ولا كأداة في الخلافات التجارية، ويجب أن نشدد هنا على أننا لن نستخدم بأي شكل من الأشكال سعر العملات لأغراض تنافسية أو تعزيز صادرات الصين والتعامل مع النزاعات التجارية.. ونعد بأننا لن نفعل ذلك أبدا، يأتى ذلك بعد أن شكاوي  الولايات المتحدة الأمريكية من أن بكين بشأن تلاعبها بسعر صرف اليوان الذي تسيطر عليه الحكومة من أجل الحصول على ميزة تجارية، بيد أن هذه المسألة تراجعت مؤخرا وسط حالة الإحباط إزاء سياستها الصناعية.

 

وفى الحرب الدائرة بين أكبر اقتصاديين فى العالم الصين والولايات المتحدة الأمريكية، طالب  لي داوكوي الخبير الاقتصادي الصيني، خلال اجتماع عام للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني بلاده بوقف صادراتها من المضادات الحيوية إلى الولايات المتحدة، في إطار الحرب التجارية القائمة حاليا بين البلدين، وفق ما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، مؤكدا أنه يتعين على بكين أن تستخدم هيمنتها في مجال المضادات الحيوية من أجل تقليل الإمدادات الطبية إلى الولايات المتحدة، يأتى ذلك فى وقت تشير فيه التقديرات إلى أن الولايات المتحدة تستورد 96 % من المضادات الحيوية من الصين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق