بعد الحوت الأزرق والزومبي وجنية النار.. 10 ألعاب تسبب الانتحار والرعب

الأحد، 17 مارس 2019 11:00 ص

مومو

أمل عبد المنعم

«مومو» لعبة الموت الجديدة على السوشيال ميديا.. الأزهر والإفتاء والأمومة والطفولة تحذر من خطورتها على الأطفال

تحذيرات عديدة عالمية وداخلية شنتها «ديلى ميل» البريطانية وشبكة «بى بى سي» وتايمز، وكذلك المجلس القومى للطفولة والأمومة والأزهر ودار الإفتاء من لعبة «مومو» «MOMO» التى يتداولها الأطفال عبر الإنترنت وتجبرهم على الانتحار، ولذلك نحصر أشهر 10 ألعاب تسبب الموت والعنف والسلوك العدوانى:

لعبة مومو

تتصل لعبة «مومو» بتطبيق «واتس آب»، وفجأة ترسل إلى صاحب الموبايل صور ورسائل تهديد باللغة اليابانية، كما تظهر صورة فتاة بشكل مزعج، وهذا أثار القلق لمستخدمى تطبيق واتس آب، كما أنها تشجع الأطفال على الانتحار أو تهددهم بالقتل إن أخبروا أحدا، مما أثار حالة من الهلع لدى الكثيرين.

الحوت الأزرق

الحوت الأزرق من أشهر الألعاب التى زاد عنها الحديث فى دول العالم، حيث إنها عبارة عن تحد لمدة 50 يوما، وفى التحدى النهائى يطلب من اللاعب الانتحار.

وبسبب الحالات العديدة للانتحار، التفتت الصحف العالمية والجهات الخاصة بكل دولة إلى هذه اللعبة، حيث خلقت موجة من الذعر الأخلاقى نتيجة دفع مستخدميها إلى الانتحار.

بوكيمون جو

ظهرت لعبة «بوكيمون جو» على الهواتف الذكية، والتى تسمح لمستخدميها بالتقاط وقتال وتدريب كائنات افتراضية تدعى البوكيمونات، والتى تظهر على شاشات الأجهزة كأنها موجودة فى العالم الواقعي، وفور ظهورها تخطت حاجز الـ 30 مليون تحميل فى أنحاء العالم، مما كان لها توابع عديدة، فأثناء رحلة البحث عن البوكيمون بالشوارع والأماكن المزدحمة تعرض بعض الأفراد لحوادث الطرق.

ألعاب الزومبى

تعتمد هذه اللعبة على قتل مصاصى الدماء الذى يهاجمون أهل البلدة، ونتيجة للإثارة الكبيرة الموجودة فى اللعبة فإنها تعزل الأطفال عن الواقع، كما تبث طاقة التشاؤم والعنف التى تؤدى إلى مشكلات نفسية كالانتحار.

تحدى تشارلى

استهدفت لعبة تحدى تشارلى طلاب المدارس، حيث اعتمدت على الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى «تشارلى»، ورغم ما نالته تلك اللعبة من شهرة واسعة بين المراهقين، فإنها تسببت فى انتحار بعض اللاعبين.

ببجى:

هى عبارة عن معارك متعددة يشارك فيها لاعبون مختلفون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، وفى كل مباراة يهبط 100 لاعب إلى خريطة مملوءة بالأدوات والأسلحة المختلفة، ومن ثم يقاتلون بعضهم البعض حتى يموت الجميع وينجو شخص واحد أو فريق واحد متكون (2-4)، تسببت اللعبة فى عدد من حالات الطلاق نتيجة انشغال الزوج و الزوجة الدائم باللعبة ونسيان مسئوليات الأسرة.

مريم:

انتشرت خاصة فى دول الخليج وسببت الرعب للعائلات، إذ أنها فى مرحلة من المراحل تحرض الأطفال والمراهقين على الانتحار، وإذا لم يجرى الاستجابة لها تهددهم بإيذاء أهلهم، وأبرز ما يميز هذه اللعبة هو الغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التى تسيطر على طبيعة اللعبة.

جنية النار:

تشجع هذه اللعبة الأطفال على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، وتدعوهم إلى التواجد منفردين فى الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى «جنية نار»، وقد تسببت فى موت العديد من الأطفال حرقا، أو اختناقا بالغاز فى بعض الأحيان.

الجنى الأزرق

تعتمد هذه اللعبة على شخصيات كرتونية تظهر بملابس غريبة، وتبدأ فى محاورة الأطفال عن حياتهم الشخصية، وهواياتهم عبر مجموعة أسئلة، ومن ثم تقديم وصف لشخصية اللاعب فى كلمة واحدة، وغالبا ما يكون الوصف سلبيا، ما يؤثر سلبيا على الصغار.

فورت نايت

تعتبر من أخطر الألعاب حيث يمارسها اللاعب لساعات طويلة «اون لاين» ويختلى فيها مع أشخاص يحادثهم وقد يكونون إرهابيين أو ملحدين، وتتيح اللعبة للمستخدمين اللعب بشكل فردى أو جماعى من لاعب إلى ثلاثة لاعبين فى الفريق الواحد، ففى البداية تضم اللعبة 100 لاعب فى المرة الواحدة، وتبدأ اللعبة بطائرة تحلق فى السماء وتضم الـ 100 لاعب، ثم يقرر اللاعبون أين سيقفزون على الجزيرة الموجودة أسفلهم.

وبعد ذلك يبدأ المتسابق فى البحث عن السلاح والخزائن، والأدوية داخل المنازل الموجودة على الجزيرة ليحمى نفسه ويصل إلى مستويات عالية من اللعبة، آخذا كل الاحتياطات اللازمة لحماية نفسه، وبعد فترة تبدأ ساحة المعركة، ويقل عدد الأشخاص المشاركين فى اللعبة واحدا تلو الآخر، حتى يتبقى لاعب فى النهاية وهو الفائز.

موضوعات متعلقة..