ننشر السيرة الذاتية للأمهات الفائزات بمسابقة الأم المثالية

الإثنين، 18 مارس 2019 07:26 م
ننشر السيرة الذاتية للأمهات الفائزات بمسابقة الأم المثالية
عيد الام
نرمين ميشيل

" وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ" ....صدق الله العظيم 
 
الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة، لكنها تحمل في طياتها أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية، هي الصدر الحنون الذي تلقى عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك، فهي التي تعطي ولا تنتظر مقابل هذا العطاء الفياض الذي لا تجف منابعة، ومهما تحدثنا عن الأم ودورها العظيم في المجتمع، فلن نوفيها حقها .
 
ومنذ مطلع القرن العشرين والعالم كله يحتفل في يوم 21 مارس من كل عام، بعيد الأم ، تكريما لدورها العظيم في حياة ابنائها والمجتمع كله .
 
والأحتفاء في  مصر بعيد الأم، يكون له طابع مميز، حيث تنظم وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الدكتورة غادة والي كل عام مسابقة لاختيار الأم المثالية  على مستوى الجمهورية ، وفق شروط وإجراءات تحدتها الوزارة  .
 
ترصد "صوت الأمة" في هذا التقرير أسماء الأمهات اللتي فزن في مسابقة السابق ذكرها لهذا العام 2019، مع ذكر تفاصيل المعانا التي تكبدتها كل أم ملكومة، وهبت نفسها وحياتها لابنائها بعد وفاة الزوج، لتصبح هي الأب والأم .

1-الاسم : سعدية ثابت فليت حنا الله
الحالة الاجتماعية/  أرملة  منذ  34  سنة
 
السن : 63  سنه
المؤهل : تقرأ وتكتب
الحالة المهنية : ربه منزل
 
 
تزوجت الأم من موظف حكومي ورزقت بثلاثة أطفال وأصيب زوجها بمرض الصرع عانت معه الأم طوال فترة العلاج التي استمرت 9 سنوات حتى توفى عام 1985 ، تاركاً لها 3 أبناء الأول في الصف الأول الابتدائي والثاني 5 سنوات والثالث 3 شهور ومعاش زهيد 55 جنيه فقط   .
 
أصبحت الأم هي المسئولة عن أبنائها ورعايتهم حيث لم تجد السند من أهل زوجها حتى أنهم رفعوا عليها قضيه لأخذ وصاية الأولاد منها وبفضل الله لم يحدث ذلك وأصبحت الوصايا للأم  .
 
على الرغم من عدم إستكمال الأم لتعليمها حيث أخرجها والدها من التعليم وهى في ثالثة ابتدائي وذلك لرعاية أشقائها ، إلا أنها أصرت على تعليم أبنائها وحصولهم على الشهادات الجامعية وبعد معاناة وتعب حصل الابن الأول على بكالوريوس تجارة ويعمل حالياً رئيس قسم التسويق  بأحد الشركات ، و الابن الثاني حصل على بكالوريوس فنون جميلة وتم تعينه من أوائل الخرجين،  والابن الثالث بكالوريوس خدمة اجتماعية ويعمل اخصائى اجتماعي بإدارة تعليمية وقد تزوجوا جميعاً وأنجبوا .
 
 
واجهت الأم معاناة أخرى وذلك عندما أصيب الابن الأكبر بفشل كلوي واحتاج غسيل كلوي أو زرع كلى فلم تتردد الأم في بيع كل شيء من أجل إجراء العملية بالإضافة إلى تبرع بكليتها لابنها وهى في سن 57 سنة وعلى الرغم من خطورة ذلك عليها إلا أنها أصرت وتبرعت بها لأبنها .
 
2- الاسم / أمل جرجس مسعد
الحالة الاجتماعية / أرملة منذ15عام
محافظة الأقصر 
السن / 52 عام 
المؤهل / بكالوريوس تجارة 
الحالة المهنية / موظفة إدارية بمدرسة السلام الخاصة للغات
 
توفى الزوج بعد صراع مع المرض نتيجة ورم بالمخ تاركا لها الأبناء ، حيث كانت الابنة الأولى بالصف الثاني الاعدادى ، وولدان تؤام في الصف الثاني الابتدائي ومعاش قيمته 140 جنيه ، ومكافأة بسيطة من نقابة المرشدين السياحيين 
ساعدها الأصدقاء في العمل بإحدى مدارس اللغات الخاصة بمرتب 150 ج ، ولعدم كفاية المرتب والمعاش عملت الأم على زيادة دخلها من خلال تعلمها أشغال ( الخزف واللولى ) فكانت تشترى الخامات وتقوم بعمل الإكسسوارات  وبيعها وقامت ببيع قطعة ارض زراعية للمساعدة  في المصاريف كذلك عملت مشروع  صغير لبيع  المفروشات عن طريق الانترنت وكان بالنسبة لها مربحاً 
لم تتهاون في تربية أبنائها ورعايتهم وتعليمهم رغم الصعاب التي واجهتها فحصلت الابنة الأولى على ليسانس الألسن وتزوجت ، والابن الثاني بكالوريوس تجارة والثالث في نهائي هندسة 
مازالت الأم مستمرة في رحلة عطائها وكفاحها مع أبنائها 
 
3- الاسم / وفاء ســــيد أحمد محمد
الحالة الاجتماعية / أرملة منذ39عام 
محافظة الدقهلية 
السن / 82  سنه
المؤهل / الابتدائية
الحالة المهنية / ربه منزل
 
الابنة الأولى / بكالوريوس طب  +  دبلوم نساء وتوليد
الابن الثاني / بكالوريوس علوم شُرطية+ دكتوراة في العلوم الشُرطية
 
كانت الأم الابنة الكبرى لوالديها على 7 إخوة ورفضت الزواج حتى تستطيع مساعدة أمها وأبيها 0
تزوجت الأم في سن متأخر من رجل أرمل يعول 4  أبناء ، أكبرهم 11 عام توفيت زوجته الأولى أثناء ولادة ابنتها الصغرى .
كان الزوج يسافر ويترك الأم مع أولاده نظراً لظروف عمله ظلت ترعى أولاده ثلاث سنوات حتى رزقها الله بابنتها الكبرى وبعدها بثلاث سنوات رزقت بالابن الثاني لها  
فكرت الأم بمشروع صغير لكي تزيد من دخل الأسرة فقامت بصناعة الطباشير بقوالب يدوية بجانب رعايتها للأبناء 
توسع المشروع واستعانت بعدد من نساء القرية الفقراء والأرامل لتساعدهم على الكسب والرزق .
توفى الزوج اثر أزمة قلبية تاركا لها حملاً ثقيلاً ابنتها الكبرى 5 سنوات والابن 4 شهور وبعد وفاة الزوج بأربعة شهور طلبت جدة أبناء الزوج أن تضم أبناء أبنتها المتوفاة إليها فقد أشفقت عليها من الحمل الثقيل 
كان معاش الزوج صغيراً جداً  46  جنيه  يوزع على الأبناء الستة 
توسعت الأم في مشروعها بزيادة العمالة النسائية لتساعد أسرتها في تلبية احتياجاتهم ، وكانت ترسل لأبناء زوجها جميع احتياجاتهم من مال وطعام فكان هناك ترابط بين جميع الأبناء بالرغم من وفاة الأب ، وكانت الأم أيضا ترعى ولديها .
تخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس طب بشرى وأصبحت تقتدي بأمها في المشاركة المجتمعية فأصبحت عضوا في جمعية خيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين
تخرج الابن الثاني من كلية الشرطة وحصل على دكتوراه في  العلوم الشرطية وتزوج 
وما زال عطاءها مستمر مع أحفادها وأبنائها

4- الاسم : نادية محمد عبد الحميد على
الحالة الأجتماعية                
أرملة منذ 14 عام
محافظة الجيزة 
السن :63سنه
المؤهل :دبلوم صناعي
الحالة المهنية : بالمعاش" الشركة الأهلية للبلاستك " 
 
الابنة الأولى: بكالوريوس طب بيطري
الابنة الثانية: بكالوريوس  هندسة
 
بدء كفاح الأم قبل الزواج فكانت تقوم برعاية أمها المريضة وأخيها المعاق بشلل الأطفال فكانت الابنة الوحيدة التي تعيش مع والدتها بعد زواج إخوتها البنات.
اضطرت الأم إلى طلب إجازة بدون مرتب حتى تستطيع رعاية والدتها المريضة حيث كانت تعانى من تصلب شرايين المخ وروماتويد وقرح فراش حتى توفاها الله بعد صراع مع المرض 
بعد وفاة والدتها تزوجت الأم وظلت تشجع زوجها على استكمال دراسته ليحصل على دراسات عليا في المحاسبة حتى يمكنه الترقي 
رزقها الله بطفلتها الأولى وكان لديها عيب خلقي وهو قصر في القدم اليسرى أدى إلى عدم اتزان الحوض
أصيبت الابنة أيضا بالكبد الوبائي والمرض السحائي والتهاب بالمخ والجدري مما سبب ضعف بصري وكانت الأم تقوم برعاية ابنتها وتدعمها بشكل دائم
اهتمت الأم بتعليم أبناءها فكانت تذاكر لهم حتى تفوقوا دراسياً
مرض الزوج بأمراض القلب والضغط والسكر وتوفى بعد صراع مع المرض دام 6 سنوات
تخرجت الابنة وحصلت على بكالوريوس طب بيطري وتخرجت الابنة الثانية وحصلت على بكالوريوس هندسة وتزوجت
وما زال عطاء الأم مستمر تجاه أولادها   .

5- الاسم : آمال يعقوب كامل 
الحالة الاجتماعية /               
أرملة منذ 23 عام
 
 
محافظة أسيوط 
 
السن : 50 سنه
المؤهل : ليسانس آداب وتربية
 
الحالة المهنية : معلم خبير
الابن الأول: بكالوريوس تجارة انجليزي
الابنة الثانية: طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب البشرى
 
تزوجت الأم من رجل صالح ، وبعد فترة كبيرة من الزواج أصيبت والدتها بمرض سرطان الدم
قامت برعاية والدتها المريضة وكانت حامل في طفلتها الأولى بالإضافة إلى عملها كمدرسة 
شاء القدر أن تتوفى والدتها بعد إنجابها ابنتها الأولى بأسبوع واحد فكان على الأم أن ترعى والدها المسن بجانب إخوتها الأصغر منها 
توفى زوجها اثر حادث اليم أثناء عمله تاركا لها طفلين في عمر الزهور الابنة الأولى ثلاث سنوات والابن الثاني عمره 4 شهور 
ترملت الأم بعد زواج  دام  أقل من أربع سنوات ورفضت الأم الزواج وعكفت على تربية أبنائها الصغار 
اهتمت الأم برعاية وتربيه أبنائها والتحقوا بالتعليم وأتموا جميع المراحل التعليمية بنجاح 
تخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس تجارة وحالياً مخطوبة والابن ما زال في الفرقة الخامسة بكلية الطب البشرى 
وما زال عطاء الأم مستمر حتى تستكمل رسالتها في إتمام زواج الابنة وتخرج الابن ليعمل طبيباً بشرياً

6- الاسم : سامية عبد العظيم احمد محمد
الحالة الاجتماعية /               
أرملة منذ 30عام
محافظة الفيوم 
 
السن : 51 سنة
المؤهل : دبلوم تجارة
الحالة المهنية : 
ربة منزل
الابنة الأولى: ليسانس لغة عربية
الابن الثاني: دبلوم سياحة وفنادق نظام 5 سنوات
توفى الزوج بعد 3 سنوات من الزواج تاركا للام طفلين الابنة الأولى عامين ، والابن الثاني كان لا يزال جنينا في بطن الأم وترك لها معاش ضئيل قدره 60 جنيه فقط .
بحثت كثيرا عن عمل ليساعدها في مواجهة الحياة ومتطلبات المعيشة فعملت بالتشجير ولضعف العائد منه بحثت عن عمل أخر فعملت بفصول محو الأمية .
ظلت الأم تكافح من أجل أن توفر لأبنائها حياة كريمة وتعليم جيد حتى حصلت الابنة الأولى على ليسانس لغة عربية ، والابن الثاني دبلوم المدارس الفندقية نظام خمس سنوات ويعمل موظفاً بإحدى  الشركات .
أثناء صراع الأم مع الحياة أصيبت بمرض السرطان .
ساعدت الأم أبنائها حيث تزوجت الابنة وتقوم حاليا بالترتيب لزواج الابن .

7- الاسم : عصمت مهدي محمد خفاجي  
أرملةمنذ 28عام
محافظة القليوبية 
السن : 59سنة 
المؤهل : بكالوريوس تجارة     
الحالة المهنية : مشرفة بحضانة      
 
الابنة الأولى: بكالوريوس سياحة وفنادق  
الابنة الثانية: بكالوريوس خدمة اجتماعية   ( لا تعمل )
عانت الأم منذ الطفولة فهي نشئت يتيمة الأب ، حيث كان عمرها 3 شهور .
عاشت الأم حياة قاسية حيث كان أخيها الأكبر يكره المسئولية ولا يجود إلا بالقليل من الالتزامات البسيطة لها ولولدتها. 
تزوجت الأم ورزقها الله بطفلتها الأولى ، وأثناء حملها  بطفلتها الثانية اكتشف الزوج مرضه،  حيث كان يعانى من (سرطان الرئة ) وبدأت رحلة العلاج فقاموا بعملية استئصال جانب من الرئة وبعدها بدأت رحلة العلاج الكيميائي  .
بعد صراع مع المرض توفى الزوج تاركاً الابنة الأولى 4 سنوات، والثانية 3 سنوات 
رفضت الأم الزواج مرة أخرى وعكفت على تربية بناتها ورعايتهم .
اهتمت الأم بتعليم بناتها وحرصت على استكمال تعليمها وحصلت الأم  على بكالوريوس تجارة .
تخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس سياحة وفنادق وتزوجت ، وتحرجت الابنة الثانية وحصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية وتزوجت ولا تعمل .
 
مازال عطاء الأم مستمر تجاه بناتها وأحفادها

8- الاسم : حنان حسن مسلم حسن
الحالة الاجتماعية /               
أرملة  منذ 15 عام
 
محافظة الأسماعلية 
السن : 56 سنة 
المؤهل : بكالوريوس تربية     
الحالة المهنية : معلم أول رياضيات     
 
 
الابن الأول: بكالوريوس زراعة + دكتوراه  
الابن الثاني: ليسانس آداب وتربية ( شعبة تاريخ )   
الابنة الثالثة:ليسانس آداب وتربية  ( قسم عربي ) 
 
تزوجت الأم بعد حصولها على دبلوم المعلمات ورزقها الله بولدين وبنت  .
قامت الأم برعاية أسرتها وأبناءها واهتمت بتعليمهم وكانت دائما مصدر التشجيع  والتوجيه لهم.
تفوق الأبناء دراسيا  وأثناء رحلتها توفى زوجها وترك لها الأبناء  الابن الأكبر  فى الفرقة الثالثة بالجامعة والابن الثاني في الفرقة الأولى ، والابنة الثالثة في الصف الثاني الثانوي  .
أثناء رعايتها لأبناءها حرصت الأم على استكمال تعليمها والتحقت بكلية التربية وحصلت على بكالوريوس التربية لتحسين وضعها الوظيفي .
تخرج الابن الأكبر وحاصل  على  بكالوريوس زراعة واستكمل دراسته وحصل على دكتوراة في العلوم وحاليا أستاذ جامعي في كليه الزراعة وتزوج .
تخرج الابن الثاني وحصل على ليسانس آداب وتزوج،  وتخرجت الابنة الصغرى وحصلت على ليسانس آداب وتزوجت .
ومازالت الأم هي الشمعة التي تضئ حياة أبناءها وبسمة الأمل التي تدفعهم  إلى الأمام . 

9- الاسم : سلوى عبد الرحمن رضوان عبد الرحمن
الحالة الاجتماعية /               
أرملة منذ 12عام
محافظة بورسعيد 
السن : 60  سنة
المؤهل : بكالوريوس تجارة  +  دبلوم المحاسب المالي
الحالة المهنية : كبير باحثين بدرجة مدير عام
الابنة الأولى: بكالوريوس علاج طبيعي
الابنة الثانية: بكالوريوس علاج طبيعي        
 
توفى الأب بعد ثلاث سنوات فقط من الزواج حيث كان يعانى من مرض القلب ثم الفشل الكلوي وكانت الأم تتنقل مع زوجها من بلد إلى بلد لتلقى العلاج حتى توفاه الله ،تاركا طفلتين في المرحلة الابتدائية .
عكفت الأم على تربية بناتها وحصولهن على الشهادات العليا ، ومن اجل ذلك قامت بعمل إضافي بعد الظهر مما تسبب لها في مرض عينيها وتم علاجها  إلى جانب مرضها بالروماتويد .
تفوقت الابنتان في المراحل الدراسية المختلفة حتى حصلت الابنة الأولى على بكالوريوس العلاج الطبيعي والابنة الثانية أيضا على بكالوريوس العلاج الطبيعي
لم تكتفي الأم فقط بشهادتها وإنما قامت بالحصول على دبلومات بجانب بكالوريوس التجارة وحصلت على شهادات التقدير بحسن أدائها وحازت على وسام الموظف المثالي
والأم مستمرة في عطاءها ومساعدتها لبناتها في تكملة الدراسات العليا

10- الاسم : شادية  سالم سالم جادو
الحالة الاجتماعية /               
أرملة منذ 26 عام
 
محافظة الغربية 
 
السن : 53عام
المؤهل : دبلوم تجارة 
الحالة المهنية : ربة منزل  
 
 
الابنة الأولى: ليسانس آداب قسم لغة انجليزية
الابنة الثانية: بكالوريوس صيدلة
الابن الثالث:بكالوريوس تجارة  
 
توفى الزوج في حادث كهرباء أثناء عمله تاركا ثلاثة أبناء الأولى 4 سنوات ، والثانية عام  ونصف ، والثالث 6  شهور ، ومعاش 92 جنيه فقط .
بعد عامين من وفاة الزوج  توفى  والد الأم ثم والدتها في العام التالي، حيث كانوا لها خير سند مما اضطرها إلى أن تقوم بتربية الدواجن بالإضافة إلى عملها بمصنع ملابس ،وذلك لتغطية مصاريف أبنائها حيث كانت حريصة  على توفير كافة احتياجاتهم .
حرصت الأم على حصول جميع أبنائها على شهادات جامعية ، تخرجت الابنة الأولى وحصلت على ليسانس آداب ، والثانية بكالوريوس صيدلة  وتعمل صيدلانية بالإدارة الصحية ، والابن الثالث بكالوريوس تجارة .
لم تكتفي الأم فقط بتعليمهم ولكن حرصت على تزويجهم مما تسبب في أعباء جديدة وديون تراكمت على الأم مما اضطرها ببيع قطعة ارض أربعة قراريط  حتى تستطيع سد الديون وتكللت جهودها بأن تزوج جميع أبنائها .
مازالت الأم تكافح مع أبنائها حتى الآن.

11- الاسم : زوزو  بهي الدين رزق دراز
الحالة الاجتماعية/ أرملة  منذ  27  سنه
 
محافظة كفر الشيخ 
السن : 53  سنه
المؤهل : دبلوم تجـــــــــارى
الحالة المهنية : ربة منزل
 
الابن الأول: بكالوريوس خدمة اجتماعية
الابنة الثانية: بكالوريوس  طب وجراحة
الابنة الثالثة:بكالوريوس طب   وجراحة     
تزوجت الأم في سن 19 عام وعاشت في منزل عائلة الزوج فترة 
كانت حياتها غير مستقرة بسبب طبيعة عمل الزوج حيث الانتقال من محافظة إلى أخرى
توفى الزوج في حادث تاركاً  للأم 3 أبناء فكان الابن الأكبر 4 سنوات والابنة الثانية عامين، والأم حامل في طفلتها الثالثة 
انتقلت الأم إلي بيت أهلها معتمدة في معيشتها على معاش الزوج 350 جنيه ،ثم انتقلت بعد ذلك في منزل خاص بها وبأولادها.
حرصت الأم على تعليم أبناءها فتخرج الابن الأكبر وحصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية وتزوج ولديه ابن 
وتخرجت الابنة الثانية وحصلت على بكالوريوس طب وجراحة وحالياً معيده بكلية الطب
والابنة الثالثة تخرجت وحصلت على بكالوريوس طب وجراحة وحالياً في سنة الامتياز بكلية الطب 0
وما زال عطاء الأم مستمر لأبنائها وحفيدها  0
 
 
12- الاسم : نعيمة محمود على محمد
الحالة الاجتماعية /               
أرملة منذ 26  عام
محافظة السويس 
السن : 55 سنه
المؤهل : محو أميه
الحالة المهنية : ربه مــــنزل
 
الابن الأول: ليسانس آداب
الابنة الثانية: بكالوريوس تجارة
الابن الثالث: بكالوريوس تجـارة
تزوجت الأم من فى بيت عائلة زوجها،مع اثنين من أخوته ، و كان يعمل في الأرض الزراعية باليوميـــة ولا يملك من الحياة إلا قوت يومه وبعــــد زواج دام 12 ســـــنه توفــــى الزوج أثناء عمله تاركاً للام الابن الأول بالصف الخامس الابتدائي والثانية بالصف الثاني الابتدائي والثالث عمره 3 سنوات
فضلت الأم أن تكرس حياتها من أجل أبنائها وواجهت المتاعب مع العم الأكبر للأبناء ، حيث كان دائماً يتشاجر مع الأم والأولاد ويعاملهم معاملة سيئة لأنهم كانوا متفوقين دراسياً حتى انه حرم الأم وأبنائها من كل سبل الحياة المعيشية مما جعل الأم تقوم بعمل الصابون والكلور وبيعه،  إلى  جانب تربية الطيور وبيعها ، وكذلك بيع الملابس ، ونتيجة الأعمال الشاقة التي كانت تقوم بها الأم أصيبت بتآكل في فقرات الظهر وانزلاق غضروفي منذ 15 سنه وتحملت ورفضت العلاج حتى توفر المصاريف إلى أن تمكن منها التعب والمرض فأجرت عملية جراحية في الظهر وتركيب شرائح ومسامير
أعانها الله حيت تخرج الأبناء و حصل الابن الأول على ليسانس الآداب ويعمل موظفاً  والابنة الثانية بكالوريوس تجارة  وتزوجت  ،والابن الثالث بكالوريوس تجارة ويعمل محاسباً
ظلت الأم تكافح مع أبنائها وخاصةً الابنة حيث توفى زوجها تاركاً لهما ثلاثة أطفال مما ترتب عليه إقامة الابنة مع الأم حيث تستطيع رعايتها ورعاية أبنائها .
وما زالت الأم تقوم على رعاية أبنائها وأحفادها على الرغم من مرضها ، إلى جانب استئصال الرحم .

13- الاسم : سومة زكى رشوان شريف 
الحالة الاجتماعية /               
متزوجة منذ 33  عام
 
محافظة دمياط 
السن : 55 عام
المؤهل : دبلوم معلمين نظام 5 سنوات 
الحالة المهنية : مدرسة ابتدائي 
 
 
الابنة الأولى: بكالوريوس تجارة
الابنةالثانية: بكالوريوس فنون تطبيقية 
الابنةالثالثة: ضمور بخلايا المخ وشلل رباعي 
 
تزوجت الأم من رجل فاضل حاصل على دبلوم تجارة  يعمل بمصنع بلاط ثم أمين مخزن بالميناء وقد أثمر هذا الزواج عن ثلاثة بنات .
ولدت الابنة الأولى بخلع مفصلي بالفخذ بالحوض،  ثم الابنة الثانية ،ثم الابنة الثالثة ولدت مصابة بضمور في خلايا المخ وشلل رباعي .
عانت الأم كثيرا حيث مرت الأسرة بظروف صعبة نتيجة مرض الابنتان، حيث تم إجراء عدد ( 17 ) عملية جراحية  للابنة الأولى لتثبيت مفصل الفخد بالحوض مما تسبب ذلك في إرهاق نفسي ومالي للأسرة .
كانت الأم تذهب مع ابنتها على الكرسي المتحرك إلى الكلية حرصا على مستقبلها العلمي إلى أن حصلت على بكالوريوس التجارة  وحصلت على وظيفة بالوحدة المحلية بنظام 5 % وتزوجت وأنجبت . 
لم تنشغل الأم عن رعاية بناتها الأخريات فقد حصلت الابنة الثانية على بكالوريوس فنون تطبيقية بامتياز وكانت من العشر الأوائل  على دفعتها وعينت اخصائى بهيئة قصور الثقافة وتزوجت  وأنجبت .
أما المعاناة الكبرى  كانت مع الابنة الثالثة فهي طريحة الفراش لا تتحرك إلا بمساعدة خارجية وتعانى من قرح الفراش فتضطر الأم إلى تحريكها باستمرار للحفاظ على جسدها ولا تتناول أي شيء إلا شبه سائل وبنيانها كطفل قزم رغم بلوغها 19 سنة .
يساعد الأم في ذلك الأب حيث يعمل بأكثر من وظيفة حتى يتمكن من مواجهة مصاريف العلاج 0
مازالت الأم حتى الآن تبذل كل ما تستطيع لخدمة ابنتها المريضة .

14- الاسم : هوايده سيد احمد محمد
الحالة الاجتماعية /               
أرملة منذ 28عام
محافظة بني سويف 
السن : 52 سنة
المؤهل : تقرأ وتكتب
الحالة المهنية : ربه منزل  
 
الابن الأول: ليسانس شريعة وقانون + ماجستير القانون العام  
الابنة الثانية: ليسانس شريعة وقانون + ماجستير القانون العام  
الابنة الثالثة:ليسانس شريعة وقانون + ماجستير القانون العام  
 
تزوجت الأم  من رجل يكبرها 25 سنة وكان عمر الأم وقتها 14 عام ولم يستمر الزواج طويلا حيث توفى الزوج وكان عمر الأم حوالي 23 عام  تاركا لها 3 أبناء  الأول كان عمره 5 سنوات ، والثانية عمرها 3 سنوات ، والثالثة عمرها عام ونصف 
نصحها بعض المقربين أن تترك الأولاد لأهل الزوج وتتزوج فهي مازالت في ريعان شبابها فتحملت المشاكل والاهانات بسبب رفضها للزواج  وعكفت على تربية أولادها .
بدأت مرحلة جديدة من حياة الأم وهى كيف تستطيع مواجهة احتياجات أبناءها بمعاش زوجها الضئيل  160 جنيه ، 7 قراريط ارض زراعية ومنزل من الطوب اللبن والسقف من البوص  .
أخذت الأم الوصاية على أولادها الصغار من المحكمة وبدأت الأم تزرع في الأرض وتربى الدواجن لكي تستطيع استكمال بناء السقف للمنزل الذي تعيش فيه هي وأولادها حتى يحميها من مطر الشتاء .
ذات يوم من الأيام سقطت الأم من فوق سطح منزلها ( الدور الثاني ) وأصيبت بكسور كثيرة وتأثر السمع لديها تأثيرا شديدا وأصبحت  تصاب بالدوار ولم  يقتصر الأمر على ذلك بل  عانت من ضعف في الإبصار  0
حرصت الأم عل تعليم أبناءها فتخرج الابن الأول وحصل على ليسانس الشريعة والقانون والماجستير في القانون العام وتزوج ، والابنة الثانية تخرجت وحصلت على ليسانس الشريعة والقانون ، والماجستير في القانون العام وتزوجت ، والابنة الثالثة حصلت على ليسانس الشريعة والقانون ، والماجستير في القانون العام وتزوجت 0
مازال عطاء الأم مستمر تجاه أولادها وأحفادها

15- الاسم : زينب عبد الكريم محمد خليل
الحالة الاجتماعية /               
مطلقة منذ 28عام
 
محافظة البحر الأحمر
السن : 56 سنة
المؤهل : تقرأ وتكتب    
الحالة المهنية : 
مشرفة حياكة " بإحدى المشاغل لتعليم الحياكة
الابنة الأولى: بكالوريوس هندسة + دبلوم  دراسات عليا ( هندسة الري )
 
ولدت الأم في أسرة فقيرة بمدينة نائية ، وكان الأب يعمل عامل بسيط بإحدى الشركات  وكان لديها ثلاث أخوات .
توفى والدها وكان عمر الأم وقتها ثلاث سنوات  ، تزوجت والدتها من رجل أخر وانتقلت الأسرة بأكملها للعيش مع زوج الأم وأنجبت والدتها ثلاثة أبناء من بينهم ابن معاق .
عندما بلغت الأم 23 عام تزوجت ورزقها الله بطفلة وبعد أربع سنوات من الزواج تم الطلاق لظروف وخلافات أسرية .
انتقلت الأم بعد الطلاق للعيش في بيت والدتها حيث كانت مريضة ومصابة بالسرطان .
ظلت الأم ترعى وتسهر على خدمة والدتها المريضة وأخيها المعاق وطفلتها الوحيدة حتى توفيت والدتها بعد صراع طويل مع المرض .
ظلت الأم  سندا وعونا لأخيها حتى توفى بعد والدتها بخمس سنوات .
عملت الأم بالحياكة وبيع المفروشات بالمنزل حتى تستطيع توفير مصاريف تعليم ابنتها حتى تخرجت الابنة وحصلت على بكالوريوس هندسة وبعدها حصلت على دبلومه في دراسات هندسة الري .
تزوجت ابنتها وتحملت نفقات زواجها بمفردها .
تعانى الأم حالياً من ضعف بعضلة القلب وتكسير بكرات الدم وما زالت رحلة عطاء الأم مستمرة بالرغم من مرضها .
 
16- الاسم : نجوى محمد عبد المقصود نجم
الحالة الاجتماعية /               
أرملة  منذ 17عام
 
محافظة سيناء 
السن : 60 سنه
المؤهل : دبلوم صناعي نظام الخمس سنوات
الحالة المهنية : مُعلم خبير  -  مدير عام
 
الابنة الأولى: بكالوريوس نظم ومعلومات.
الابنة الثانية: بكالوريوس خدمة اجتماعية  + دبلومة.
تزوجت الأم عام 1989م وعاشت حياه كلها تقشف لضيق ذات اليد ثم مرض الزوج بفيرس بالكبد الوبائي عام 1995م وكان ملازماً للفراش حتى توفى عام 2002م.
كانت الابنتان صغيرتان حيث الابنة الأولى  في الصف الثالث الابتدائي والثانية لم تتجاوز 6 سنوات.
رفضت الأم الزواج مرة أخرى حتى تربى بناتها وتحافظ عليهم وعكفت على رعايتهن حتى تخرجنالابنتان الأولى بكالوريوس نظم ومعلومات والابنة الثانية بكالوريوس خدمة اجتماعية + دبلومه تربية.
الأم مريضه منذ عام 1996م بروما تويد مفصلي مما كان يؤثر على حياتها وبالرغم من ذلك لم تتوانى عن خدمة زوجها أثناء مرضه ورعاية بنات.
حرصت الأم على تجهيز بناتها وتزويجهم .

17- الاسم : فايزة احمد الضوي على  
الحالة الاجتماعية /               
أرملة  منذ 22عام
محافظة أسوان 
بكالوريوس تربية  
الحالة المهنية : موجه إعدادي  
 
الابنة الثانية: ليسانس حقوق 
الابنة الثالثة:بكالوريوس تجارة انجليزي
الابن الرابع : بكالوريوس نظم ومعلومات
الابنة الخامسة: الفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية
 
والثالث في الصف الخامس والرابع في رياض الأطفال ، والخامسة لم تتم خمسة عشر يوماً  من ميلادها .
تحملت الأم بمفردها أعباء أبناءها الخمسة مع معاش ضئيل للأب لا يتجاوز 200 جنيه .
قامت الأم بعمل بعض الأشغال اليدوية لبيعها حتى تستطيع تحسين دخلها حيث كان مرتبها ومعاش زوجها لا يكفى مواجهة  احتياجات المعيشة لأبنائها .
تخرج الابن الأكبر وحصل على بكالوريوس سياحة وفنادق ، والثانية حصلت على ليسانس حقوق وتزوجت ، والابنة الثالثة تخرجت وحصلت على بكالوريوس تجارة انجليزي وتزوجت ، والابن الرابع حصل على بكالوريوس نظم ومعلومات ، والابنة الخامسة بالفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية .
ومازال عطاء الأم مستمر.

18- الاسم : نجاة موسى على أحمد
الحالة الاجتماعية /               
أرملة  منذ 20 عام
محافظة سوهاج 
السن : 56عام
المؤهل: بكالوريوس تجارة
الحالة المهنية: 
كبير باحثيين بدرجة مدير عام
الابنة الأولى: بكالوريوس هندسة  
الابنة الثانية: ليسانس آداب قسم صحافة
الابنة الثالثة: بالفرقة الثالثة بكلية الطب البشرى
 
بدأت قصة  كفاح الأم منذ وفاة زوجها الطبيب البيطري اثر حادث بالسعودية تاركا الأم وثلاثة بنات ، الابنة الأولى 8 سنوات بالصف الثالث الابتدائي ، والثانية 5 سنوات ، والثالثة 10 شهور ومرتب قدره 400 جنيه  ومعاش الزوج 200 جنيه .
 
تم صرف تعويض من المملكة السعودية 100 ألف ريال ، ولم يتم الصرف منه إلا بعد بلوغ الابنتان 21 سنة وتنازلت الأم عن نصيبها في التعويض لوالد زوجها حتى يتنازل عن الوصايا على البنات .
 
تعرضت الأم للكثير  من المشاكل العائلية بسبب العادات والتقاليد حيث رفضت الزواج من شقيق زوجها مما تسبب ذلك في قطع علاقتهم بها لمدة 3 سنوات .
اضطرت الأم للعمل بعد الظهر مدربة للمحاسبة والتنمية البشرية لتغطية العجز في نفقات المعيشة ومصروفات الدراسة .
 
حرصت الأم على تعليم بناتها حتى تخرجت الابنة الأولى وحصلت على بكالوريوس الهندسة والطاقة وهى الآن متزوجة ، والابنة الثانية ليسانس آداب قسم صحافه وإعلام وتعمل عمل خاص بمستشفى مصر الدولي في العلاقات العامة ،والابنة الثالثة بالفرقة الثالثة بكلية الطب البشرى وكانت الثانية مكرر على الجمهورية بالثانوية العامة .
 
للأم  دور بارز في المجتمع المدني حيث أنها نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تحسين مؤشرات التنمية البشرية للمرأة والطفل وعضو مجلس إدارة جمعية حقوق الإنسان ومدير إدارة التنمية البشرية ومقرر اللجنة العامة لحماية الطفل .
 
تم تكريمها من معظم مؤسسات المجتمع المدني (الطفولة والأمومة –اليونيسيف –هيئه بلان – مبادرة يوم اليتيم )بالإضافة إلى حصولها على العديد من الدورات التدريبية وشهادات المشاركة المجتمعية ، من خلال المشاركة في مؤتمرات الشباب وقيادة مشروعات صغيره ومتناهية الصغر لذوى الإعاقة ودمجهم في سوق العمل.
 
مازالت الأم مستمرة في رحله عطائها نحو بناتها ومجتمعها.
 
19- الاسم : حميدة على سيد عبد القادر
الحالة الاجتماعية /               
أرملة منذ 18  عام
محافظة مرسى مطروح 
 
السن : 65 سنة
المؤهل : دبلوم معلمات
الحالة المهنية : بالمعاش  ( مديرة مدرسة )
الابن الأول: بكالوريوس رقابة جوده وإنتاج
الابنة الثانية: ليسانس آداب (قسم مساحة)        
الابنة الثالثة:بكالوريوس تجارة – دبلومه محاسبة
الابن الرابع : الفرقة الرابعة بكلية التجارة 
 
بدءكفاح الأم عندما توفى زوجها بالسكتة القلبية وهو في شبابه ، علماً بأنه كان بصحة جــــــيدة ولا يشتكى مـــــن أي  مرض في حياته ، تاركا لها أربعة أبناء ، الابن الأكبر في الصف الثالث الاعدادى والابن الثاني في الصف الأول الاعدادى والابنة الثالثة في الصف الثاني الابتدائي والابنة الصغرى عمر أربع سنوات
زادت عليها الأعباء المعيشية فاضطرت الأم لشراء ( ماكينة للحياكة ) بجانب عملها في المدرسة كي تستطيع سد احتياجات أبنائها.
تدرجت في وظيفتها حتى أصبحت مديرة مدرسة ابتدائي ، وذلك بفضل تعبها وحرصها على العمل. 
تخرج الابن الأكبر وحصل على بكالوريوس رقابة جودة وإنتاج والعديد من الدورات وهو حاليا متزوج والابن الثاني تخرج وحصل على ليسانس آداب قسم المساحة ومتزوج ولديه ابنه.
أما الابنة الثالثة تخرجت وحصلت على بكالوريوس تجارة شعبه إدارة إعمال وحصلت على دبلوم المحاسبة ، والابنة الصغرى في الفرقة الرابعة بكلية التجارة.
وما زال عطاء الأم تجاه أبنائها وأحفادها.
 
20- الاسم : أميمه محمد أمام عبد الله
الحالة الاجتماعية/مطلقة  منذ22 سنة
محافظة الوادي الجديد 
 
السن : :-54  سنه
المؤهل : دبلوم معلمين ومعلمات نظام 5 سنوات
الحالة المهنية : مدرسة
 
الابن الأول: بكالوريوس طب
الابنة الثانية: بكالوريوس  طب
الابنة الثالثة:بكالوريوس طب        
 
تزوجت الأم عام 1986م من زوج غير مقيم بالمحافظة وكان يأتي من حين لأخر وأنجبت منه ثلاثة أبناء ولظروف ما غادر الزوج منذ عام 1993م ولم يعد حتى الآن مما اضطرت الأم إلى الحصول على حكم غيابي بالطلاق.
لم تتقاضى الأم أي نفقة سوى راتبها التي تتقاضاه من عملها بمدرسة التربية الفكرية وكان وقتها لا يكفى إيجار السكن ومصاريف الأبناء المعيشية فعملت عملاً إضافيا بعد عملها حتى الليل.
بالرغم من الصعاب التي واجهت الأم ومعاناتها إلا إنها حرصت على تعليم أبنائها فكانوا دائماً من الأوائل في الثانوية العامة والتحقوا جميعاً بكلية الطب حتى حصلوا على درجة البكالوريوس فعمل الأول طبيباً للأطفال وتزوج والثاني معيداً بالجامعة والابنة الثالثة اختبرت أيضاً للعمل بالجامعة نظراً لتفوقهم.
لم تكن تهتم الأم بأبنائها فقط حيث كانت ترعى والديها وتبرهم.
وما زالت الأم تستكمل مسيرة كفاحها مع الأبناء وترعاهم.

21- الاسم : حنان عبد السلام محمد مصطفى
الحالة الاجتماعية/ متزوجة   منذ  32  سنه
محافظة الأسكندرية 
السن : 56  سنه
المؤهل : :- ليسانس آداب قسم اجتماع + دبلومه عامه في العلوم الاجتماعية
الحالة المهنية : كبير أخصائيين بمنطقة العامرية الطبية
الابن الأول: دبلوم صناعي   " معاق ذهنيا"
الابن الثاني: بكالوريوس  تربية رياضية
الابن الثالث:بالفرقة الرابعة بالمعهد العالي للسياحة والفنادق
 
تبدأ قصة الأم بعد ولادة ابنها الأول حيث اثبت الإشاعات بوجود جلطة بالمخ أدت لشلل دماغي أدت إلى قصور ذهني واثر أيضا على الحركة والكلام 0
على الرغم من ذلك لم تيأس الأم فقامت بعرضه على العديد من الأطباء بالتخصصات المختلفة وعندما وصل الابن عامه السادس ألحقته بمدارس خاصة حتى حصل على دبلوم مهني وذلك بعد معاناة وصبر على تكاليف مالية كثيرة  0
لم تهمل الأم أبنائها الآخرين حيث حرصت على الاهتمام بهم وتعليمهم فحصل الابن الثاني على بكالوريوس تربيه رياضية ، والابن الثالث بالفرقة الرابعة بالمعهد العالي للسياحة والفنادق 0
كانت الأم تحث أبنائها دائماً على الاشتراك في الأنشطة الرياضية والترفيهية والرحلات وتعمل جاهدة على إدماج ابنها الأول في المجتمع حتى استطاعت أن تلحقه بالعمل بأحد المستشفيات نسبه الــ   5 %  
برغم إصابة الأم بأمراض مزمنة مثل التينة الحمراء والغدة الدرقية وهشاشة العظام إلا إنها تقوم برعاية أولادها والسهر على راحتهم.
 
22- الاسم : نوال جاد حسن عبد الرحيم   
الحالة الاجتماعية /               
أرملة منذ 32 عام
 
 
محافظة القاهرة 
السن : 69  سنة 
المؤهل : بكالوريوس تجارة 
الحالة المهنية : بالمعاش ( موجه أول )       
 
 
الابنة الأولى: بكالوريوس علاج طبيعي
الابن الثاني: بكالوريوس   صيدلة  
الابن الثالث:بكالوريوس   هندسة تكنولوجيا
 
تبدأ قصة كفاح  الأم منذ صغرها لكي تتعلم وتحصل  على مؤهلها رغم ظروف أسرتها الصعبة ثم عملت مدرسة ثانوي تجارى  .
تزوجت الأم ورزقها الله ببنت وولدين .
توفى الزوج  فجاه ( غرقا ) بعد ( 11 ) عام من الزواج تاركا الابنة الأولى 7 سنوات ، والابن الثاني 4 سنوات ، والأم حامل في الابن الثالث .
كرست الأم حياتها في رعاية وتربية أبناءها الصغار فكانت لهم الأم والأب معا .
كانت تعمل ليلاً ونهاراً حتى تستطيع مواجهة احتياجات الأبناء المعيشية .
بالرغم من صغر سن الأم عند وفاه زوجها إلا أنها رفضت الزواج مرة أخرى وعكفت على تربية أبنائها .
اهتمت الأم بتعليم أبنائها وحصلوا على مؤهلات عليا فتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على ماجستير العلاج الطبيعي وتزوجت .
تخرج الابن الثاني وحصل على بكالوريوس صيدلة ، والابن الثالث تخرج وأصبح مهندساً تكنولوجياً .
مازالت الأم تعطى الكثير والكثير لأبنائها رغم مرضها .
 
23- الاسم : حسانية على أبو  بكر عبد المولى
الحالة الاجتماعية /               
مطلقة منذ 24 عام
محافظة قنا 
السن : 53عام 
المؤهل : محو أمية 
الحالة المهنية : ربة منزل  
 
 
الابنة الأولى: بكالوريوس تجارة
الابن الثاني: ليسانس حقوق + ماجستير
الابنة الثالثة: ليسانس آداب + 2 دبلومه عامة في علم النفس والصحة النفسية 
 
تزوجت الأم في عمر 14 سنة من قريب لها يعانى من مرض نفسي مما أدى إلى طلاقها  منه بعد مرور شهر من الزواج وهى مازالت آنسه ،  بعدها تزوجت برجل متزوج من ابنه عمه ولديه ثلاثة أولاد .
بعد عام من الزواج أنجبت ابنتها الأولى  وبعدها بثلاث سنوات أنجبت  الابن الثاني ، وبعد ثلاث سنوات أخرى  أنجبت الابنة الثالثة والتي ولدت بإعاقة في رجلها اليسرى بسبب ضرب الزوج للأم في بطنها أثناء فترة الحمل .
كان زوجها يرفض تعليم الابنة الكبرى ومصر على ذلك ولكن بعد عدة محاولات استطاعت الأم التقديم للابنة الكبرى بالمدرسة ، وكذلك بالنسبة للابن الثاني ، في أثناء ذلك تفاقمت المشاكل بين الأم وزوجها وذلك لعدم الاهتمام بها وعدم الإنفاق عليها وعلى الأبناء  حيث كان يعطيها 100 جنيه فقط مما اضطر الأم إلى تربية الطيور للصرف على أبنائها .
عندما تزوج الزوج بالزوجة الثالثة قام بتطليق الأم وهى لم تبلغ من العمر 24 سنة ،ورفضت الزواج مرة أخرى حتى تربي أبنائها وقدمت على معاش مطلقات وكان يبلغ في ذلك الوقت  18 جنيه .
توفت والدة الأم بعد معاناة مع المرض ( السرطان ) وكانت الأم تقوم برعايتها والسهر على راحتها .
 
عندما وصلت الابنة الكبرى مرحلة الثانوية العامة قامت الأم بتزويجها من رجل يعمل بالخارج ولكن مرت الابنة بنفس ظروف الأم القاسية بالإضافة إلى رفض زوج الابنة استكمالها للتعليم ، وأصبحت على وشك الطلاق وهي لم تبلغ من العمر 17 عام أثناء اختبار الثانوية العامة ، إلا أنها قامت برفع عدة دعاوى للحصول على الطلاق .
 
أصيبت الأم بحالة نفسية سيئة بالإضافة إلى مرض الأم بالروماتويد وجفاف العين بسبب حزنها وإحساسها بالذنب نحو  تزويج أبنتها فى سن مبكر .
قامت الأم بمساعدة الابنة في فتح مشروع صغير بالمنزل وذلك بعد حصولها على الطلاق وتنازلها عن جميع حقوقها، وكبر المشروع الصغير وأصبحت تبيع الملابس الجاهزة في المنزل ولها استقلالها المادي والخاص بها .
 
لم يقتصر اهتمام الأم على الابنة الكبرى فقط حيث حصلت على بكالوريوس التجارة ولكن جاهدت حتى تخرج الابن من كليه الحقوق وحصل على درجة الماجستير ، ويحضر الدكتوراه حالياً والابنة الصغرى حصلت على ليسانس الآداب ودبلومه تربوية ودبلومه خاصة .
 
تزوجت الابنة الصغرى بمجهودات الأم حيث لم يقدم لهم الأب أي مساعدة ، ولم يحضر فرح ابنته الصغرى .ومازالت الأم مستمرة في رحلة عطائها نحو أبنائها .


24- الاسم : سنيه درويش مصطفى عمر
الحالة الاجتماعية /               
أرملة  منذ  47  سنه
محافظة الشرقية 
السن : 75  سنه
المؤهل : تقرأ وتكتب
الحالة المهنية : ربه منزل
 
الابنة الأولى: بكالوريوس  تربية
الابنة الثانية: بكالوريوس  تربية
الابن الثالث:بكالوريوس تجارة
تزوجت الأم في سن 16 سنه ورزقها الله بثلاثة أبناء.
اهتمت الأم برعاية أسرتها رغم ظروف الحياة القاسية وبعد ولادة ابنها الثالث  أستدعى الزوج إلى الجيش وأستشهد أثناء حرب الاستنزاف.
بدأت الأم رحلة كفاحها لا يسندها في الحياة بعد الله غير والدها في رعاية أبنائها فالابنة الكبرى 8 سنوات والابنة الثانية 7 سنوات والابن الثالث لم يكمل عامه الثاني.
اهتمت الأم بتعليم أبنائها وتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس تربية وتزوجت وحاليا مديرة مدرسة.
الابنة الثانية تخرجت وحصلت على بكالوريوس تربية وتزوجت وحاليا تعمل بإدارة تعليمية 0
الابن الثالث تخرج وحصل على بكالوريوس تجارة وتزوج 0
وما زال عطاء الأم مستمر تجاه أبنائها وأحفادها الذين هم ثمرة حياتها 0

25- الاسم: نادية محمدى سعد أحمد 
 
الحالة الاجتماعية / أرملة  منذ18عام
 
محافظة المنوفية 
السن : 63سنة 
المؤهل : بكالوريوس تجارة  
الحالة المهنية : بالمعاش " معلم خبير"
الابن الأول: بكالوريوس هندسة  
الابن الثاني: بكالوريوس طب وجراحة
الابن الثالث:بكالوريوس علوم  
 
تزوجت الأم وكانت تعيش حياة كريمة مع زوج عطوف وحنون ورزقها الله بثلاثة أبناء .
اهتمت الأم برعاية أسرتها بجانب عملها كمدرسة بمدرسة تجارى .
مرض الزوج بأمراض القلب وسكر الدم وبدأت رحلة علاج للزوج فكانت الأم تقوم برعايته 0
توفى الزوج وكان الابن الأكبر فى الفرقة الثالثة بكلية الهندسة والابن الثاني بالفرقة الثالثة بكلية الطب ، والابن الثالث بالصف الأول الثانوي  .
كرست الأم حياتها لأبناءها حتى تخرجوا جميعاً من الكليات العليا وحصل الابن الأول على بكالوريوس هندسة وتزوج وأنجب ولدين وبنت ، وتخرج الابن الثاني  وحصل على بكالوريوس طب وتزوج وأنجب ولدين ، وتخرج الابن الثالث وحصل على بكالوريوس علوم وتزوج وأنجب ولد وبنت .
ومازال عطاء الأم مستمر مع أبنائها وأحفادها الصغار حيث يقيمون جميعا في منزل كبير  0

26- الاسم : نبيلة محمد عبد الصمد بركات
الحالة الاجتماعية /               
أرملة   منذ  27  عام
محافظة البحيرة 
السن : 66  سنه
المؤهل : بكالوريوس تربية رياضية
الحالة المهنية : بالمعاش  ( مديرة مدرسة )
 
الابن الأول: طالب  (متوفى)  منذ 21 عام
الابن الثاني: بكالوريوس  طب وجراحة
الابن الثالث:بكالوريوس  هندسة طيران
الأبن الرابع : بكالوريوس  تجارة
تزوجت الأم ورزقها الله بأربع أبناء من الذكور.
فجأة مرض الزوج وتوفى في الأربعين من عمره تاركاً لها أربع أبناء أكبرهم فى سن 12 سنه واصغر الأبناء لم يكمل 3 سنوات.
الأم تبدأ رحلة كفاحها فهي كانت مدرسة تربيه رياضية بإحدى المدارس براتبها البسيط مع معاش الزوج.
لجأت الأم إلى تعليم الحياكة حتى تستطيع مواجهة احتياجات أبناءها المعيشية .
الابن الأكبر وهو في المرحلة الثانوية مرض واكتشف الأطباء انه مريض ( سرطان القولون ) وبدء مرحلة العلاج الكيماوي و الإشعاعي ، وقام بإجراء عملية جراحية ثم توفاه الله بعد عامين من المرض.
حمدت الأم ربها على الابتلاء واستكملت مسيرتها مع باقي الأبناء.
تخرج الابن الثاني وحصل على بكالوريوس طب وجراحة وتزوج ، وتخرج الابن الثالث وتخرج وحصل على بكالوريوس هندسة وتزوج.
وتخرج الابن الرابع وحصل على بكالوريوس تجارة وتزوج.
ساعدت الأم أبناءها فيالزواج ووقفت بجانبهم حتى أطمئنت الأم على أبناءها.
وما زال عطاء الأم مستمر لابناءها وأحفادها.
 
27- الاسم : أميرة هليل عبد اللطيف سمحان
الحالة الاجتماعية /               
أرملة  منذ 17 عام
محافظة شمال سيناء 
السن :61سنة
المؤهل : بكالوريوس تربية
الحالة المهنية : وكيلة مدرسة إعدادي
 
الابنة الأولى: بكالوريوس تربية                                            
الابن الثاني: الفرقة الثالثة بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا
منذ صغر الأم وهى تعاني وتكافح حيث ولدت في أسرة مكونة من 9 أفراد وأب مريض ملازم الفراش وأم تعمل بالحياكة لمواجهة احتياجات الأسرة فساعدت الأم والدتها في أعمال الحياكة وعملت أثناء الإجازة الصيفية بأحد المصانع للملابس إلى جانب مساعدة الأقارب في تعليم أبنائهم بمقابل مادي بسيط وذلك لمساعدة أسرتها حيث أن معاش والداها ضئيل ولا يكفي للصرف على تعليمها وخاصة بعد التحاقها بكلية التربية .
تزوجت الأم عام 1994 من زوج يعمل ممرضا وبعد ثلاث سنوات من الزواج أصيب الزوج بسرطان   ( المعدة ) لتبدأ رحلة كفاح جديدة فقد أنفقت الأم كل ما تملك لمواجهة نفقات العلاج والسفر حتى أنها اضطرت إلى بيع أثاث منزلها بالكامل لإجراء عملية استئصال للمعدة وفي عام 2002 توفى الزوج تاركا لها الابنة الأولى 4 سنوات والابن الثاني عامان .
بعد وفاة الزوج تراكمت عليها الديون نتيجة مرض الزوج ولم تستطع دفع إيجار المسكن فانتقلت هي وأبنائها للعيش مع والدتها  وبالرغم من ذلك كانت تهتم بدراسة أبنائها وتعليمهم فقامت بعمل جمعيات من راتبها حتى وفقها الله في سداد جميع ديونها والصرف على تعليم الأبناء .
تخرجت الابنة الأولى من كلية التربية وتحملت الأم الصعاب حتى أكملت جهازها وتزوجت .
والابن الثاني بالفرقة الثالثة بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا وعلى الرغم من المصاريف الباهظة التي تتكلفها دراسته إلا أنها تتحمل من اجل استكمال الابن دراسته وحصوله على مؤهل عالي ، إلى جانب رعاية والدتها المسنه.

28- الاسم : زينب عبد الغفور مختار احمد
الحالة الاجتماعية /               
أرمله منذ26 سنة
محافظة أسوان 
السن : 83 سنة 
المؤهل : تقرءا وتكتب   
الحالة المهنية : ربه منزل   
 
الابنة الأولى: بكالوريوس تجارة  
الابن الثاني: ليسانس آداب  
الابن الثالث: دبلوم صنايع  
الابنة الرابع :بكالوريوس خدمه اجتماعيه (ربه منزل ) 
الابنة الخامسة : بكالوريوس تربية.
 
تزوجت الأم من أب لديه أبناء من زوجته الأولى المتوفيه.
تولت الأم أمانة تركتها أم فاضت روحها إلى بارئها وتركت خلفها أسرة مكونة من ست أفراد الزوج وثلاثة بنات وولدان.
كان أكبر الأبناء 18 عام وأصغرهم 5سنوات فكانت لهم نعم الأم ، وقامت برعايتهم بكل حب وحنان وهيئت لهم حياة كريمة.
توفى زوجها بعد زواج دام 16عام و لم تتخلى الأم عن الأبناء بعد الوفاة فكانت نعم الأم لهم رغم حرمانها من الإنجاب  .
حصل الأبناء على الشهادات الجامعية وقامت أيضا بتجهيز وتزويج البنات 
توفت إحدى البنات مع صراع مع المرض وحزنت عليها حزنا شديدا وتركت لها حفيدتان فقامت الأم برعايتهن وتربيتهن أيضا حتى حصلوا جميعا على أعلى الشهادات.
واصلت الأم الاهتمام برعاية الأبناء حتى وصلت بهم إلى بر الأمان  .
 
 
29- الاسم : نوال احمد محمود خفاجي 
نوع الإعاقة: (إصابة بالعمود الفقري)
الحالة الاجتماعية   متزوجة منذ  28  سنه
محافظة البحيرة 
 
السن :51  سنة
المؤهل : دبلوم تجارى
الحالة المهنية : كاتب  (مدرسة ثانوي)
الابن الأول: بكالوريوس علوم
الابن الثاني: طالب بكلية الهندسة  (علوم الكيمياء )  
 
تزوجت الأم وانعم الله عليها بولدين.
الأم حاصلة على مؤهل متوسط وكانت تعمل في مشروع تعليم الكبار ضمن برنامج ( أتعلم أتنور ) ومحو أميه الكثيرون.
بسبب ضيق الحال قرر الزوج الانتقال لمحافظة أخرى للعمل بها طلباً لزيادة الرزق.
عاشوا في بيت بدائي في منطقة صحراوية وكانت الأم تحصل على قروض المرأة الريفية وتقوم بعمل مشاريع صغيرة ( تربية الدواجن )  وبيعها لزيادة دخل الأسرة  0
وفى يوم شبت العاصفة سقطت الأم من سطح المنزل أثناء تغطيته للحماية من المطر ، وتبين أن الأم تعانى من وجود كسر بالعمود الفقري.
اضطر الزوج لبيع المنزل لتغطيه تكاليف العملية التي كانت تحتاجها الأم وأصبحت بعدها طريحة الفراش لمده عام وبعدها بدأت رحلة العلاج الطبيعي. 
حصلت الأم على شهادة تأهيل 5% وتم تعينها بوظيفة أعمال كتابية ، حيث كان الابن الأكبر في الصف الرابع الابتدائي والابن الأصغر في الصف الأول الابتدائي.
اهتمت الأم برعاية أبناءها وتربيتهم ومرت الأيام والتحق الابن الأكبر بكلية العلوم الزراعية وتخرج منها.  
والتحق الابن الثاني بكلية العلوم ( قسم كيمياء ) وحصل على تقدير امتياز في الفرقة الأولى من الكلية وانتقل إلى الفرقة الثانية.
في هذا الوقت قام الاتحاد الأوربي بالإعلان عن منحه لبكالوريوس العلوم للطلبة المتفوقين وتقدم الابن ونجح في الاختبارات بامتياز وحصل على منحة في كلية هندسة علوم الكيمائي الحيوية في اعرق جامعات أوروبا ويلقب داخل الكلية بزويل الصغير ، واختير ضمن فريق بحثي لاكتشاف علاج أمراض السرطان 
تعرضت الأم والأب  للإصابة أثناء أداء الصلاة بأحد المساجد  في حادث إرهابي للعناصر التكفيرية وكانت الأم هي السيدة الوحيدة ضمن المصابين 
أصيبت بمقذوف ناري أدى إلى قطع شرايين وأوردة وأعصاب الزراع الأيمن وقامت بعدة عمليات وحالياً تقوم بعمل جلسات كهربية وعلاج طبيعي 0
الأم تحملت الكثير وما زال عطاءها مستمر.
 
30- الاسم : هدى أحمد سـيد حسن
الحالة الاجتماعية /               
متزوجة منذ 37  سنة
محافظة الجيزة 
 
السن : 54  سنة
المؤهل : الصف الثاني الإعدادى
الحالة المهنية : ربه منزل
 
 
الابن الأول: بكالوريوس هندسة
الابنة الثانية: ليسانس آداب  (عربي)
الابن الثالث:بدون  (متلازمة داون)
تزوجت الأم وانتقلت مع الزوج للعيش في محافظة أخرى بسبب ظروف عمله ورزقها الله بثلاثة أبناء ولدين وبنت.
لم تستكمل الأم تعليمها بسبب ظروف أسرتها الصعبة فوالدها رجل بسيط لا يستطيع سد احتياجات أسرته بصعوبة فاكتفت بهذا القدر من التعليم –الصف الثاني الإعدادي - حتى لا تزيد من الأعباء على والدها.
قامت الأم برعاية زوجها وأولادها وشاء القدر أن يرزقها الله بالابن الثالث مريض بمرض متلازمة دوان.
بدأت مرحلة طويلة من المعاناة والصبر والإصرار فكان الابن لا يسمع ولا يعرف أي شيء في الحياة ولا يدرك أي شيء.
تم حجز الابن لمدة طويلة ( 5 سنوات ) بإحدى المستشفيات قسم ( أمراض الدم )  ليتم علاجه لم تتركه الأم وأقامت معه. 
بدأت جلسات ( التخاطب ) لعدة سنوات ثم قامت الأم بالاشتراك في عضويةجمعية مرض شلل الأطفال بهدف تنمية مهارات وتعديل سلوكه بالتزامن مع جلسات التخاطب.
بعد فترة اكتشفوا انه لديه ثقب بالطبلة الخاصة بالأذن مما تسبب في حدوث ارتشاح خلف طبلة الأذنين اليمنى واليسرى ما تسبب في حدوث تسوس بعظام الأذنين.
أجرى  عدد 11 عملية جراحية دقيقة بالإذنين لمنع وصول التسويس لعظام المخ ومع كثره العمليات التي أجريت له و بسبب زيادة البنج نتيجة العمليات تسبب في رفع إنزيمات الكبد بشكل دائم 0
توقف الابن عن العلاج وقررت الأم أن يصبح بطل رياضي واختار الابن  ( كرة السلة ) 0
التحق الابن بنادي رياضي للمعاقين وحصل على المركز الثالث في بطولة الجمهورية لكره السلة وحصل على العديد من المراكز و الميداليات 0
تحملت الأم العديد والعديد من اجل تدعيم الابن حتى لا يشعر بفرق بينه وبين الآخرين 0
أم شهيد القـــوات المسلحة المصرية
 
الأم: نبيلة شحاتة محمد 
جندي شهيد : وليد سيد عبد السميع
محافظة : القاهرة  
أم شهيـد وزارة الـداخليـة
 
الأم: سعاد مصطفى جامع الرفاعى
أم الشهيد الرائد :محمد سمير إبراهيم عبد المعطى
محافظة : القاهرة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة