ماذا قال الوليد بن طلال عن احتجازه في الريدز ومقتل خاشقجي واقتصاد السعودية؟

الثلاثاء، 19 مارس 2019 01:00 م
ماذا قال الوليد بن طلال عن احتجازه في الريدز ومقتل خاشقجي واقتصاد السعودية؟
الأمير الوليد بن طلال

في أول ظهور أعلامي له عقب احتجازه في فندق «ريتز كارلتون» خلال حملة الفساد التي قادها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خرج رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال عن صمته ليكشف الكثير من الخفايا والكواليس التي مرت بها المملكة طيلة السنوات الماضية، معبرًا عن رأيه في العديد من القضايا.

وقال رجل الأعمال السعودى الأمير الوليد بن طلال، إن ولي العهد محمد بن سلمان هو مهندس إيقاف انهيار الاقتصاد السعودي عصب المجتمع وعصب السياسة وعصب كل ما يتعلق بالدولة السعودية الثالثة، لافتا إلى أن الملك سلمان استلم الحكم فى يناير 2015، وما فى شك أن عهده عهد إصلاحى.

 

 

وعند سؤاله عن رأيه فى إنجازات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد السعودى أضاف الأمير الوليد بن طلال، فى حوار تليفزيوني - - «كتبت خطاب صفحتين فيها 4 طلبات فقط، ولكن ما قام به محمد بن سلمان الحين سوى أضعاف مضاعفة لها وما طالبت به "قُزم" الآن كثير، وحُجم وضخم الحمد لله، فكنت أطالب بأشياء خطيرة لإيقاف النزيف والخطر».

الأمير الوليد بن طلال
 
الأمير الوليد بن طلال
 
ونفى بن طلال كل الأخبار التي تحدثت عن تعرضه للتعذيب أو نقله إلى سجن آخر، وتطرق لقضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وأكد أن الصحفي، جمال خاشقجي، كان صديقا له، معتبرا أن مقتله جريمة نكراء وكارثة استخباراتية، واتهم الغرب بتسييس القضية.
 
وتحدث بن طلال عن صداقته خاشقجي، وقال: «خاشقجي كان صديقا لي، وبدأت الصداقة عندما كان رئيس تحرير جريدة في السعودية، وطلب مني مقابلة صحفية، وأعطيته مقابلة ضمت 4 أو 5 صفحات، وكانت قوية جدا. واستمرت العلاقة بيني وبينه».
 
وتابع، تعليقا على مقتل الصحفي: «سأكون صريحا. ما صار جريمة نكراء لا يقبلها لا دين ولا عقل ولا فلسفة... وذلك كان كارثة استخباراتية على وزن ثقيل. والحكومة السعودية برئاسة خادم الحرمين الشريفين شكلت لجنة لدراستها وتجنب تكرارها في مستقبل المملكة».  
 
وأشار إلى أنه واثق في القضاء السعودي من أجل الوصول إلى العدالة، واتهم الغرب بتسييس القضية وحذر من ذلك، معتبرًا أن تسييس القضية في الغرب يأتي لسببين أولهما أن خاشقجي قتل قبل الانتخابات الأمريكية في شهر اكتوبر، ووسائل الإعلام الغربية المعادية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استغلت ما حصل من أجل استهدافه بضرب حليفه، الأمير محمد بن سلمان.
 
وأشار إلى أن السبب الثاني هو ما تشهده السعودية من تغيير كبير في مجالات مختلفة جذرية في عهد الأمير محمد بن سلمان، مضيفا أن من قاموا بتسييس القضية لا يريدون تغيرًا في السعودية ونقلها إلى مكانة كبيرة، وتابع: «كنا في السعودية نائمين وكنا أقوياء، فما بالك لو صحونا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق