آخر تطورات اعتداء نيوزيلندا الإرهابي: سفاح المسجدين كان على طريق مجزرة ثالثة

الأربعاء، 20 مارس 2019 07:00 م
آخر تطورات اعتداء نيوزيلندا الإرهابي: سفاح المسجدين كان على طريق مجزرة ثالثة
شرطة نيوزيلندا

كشف مفوض الشرطة النيوزيلندي، مايك بوش، أنه يعتقد أن رجال الشرطة أوقفوا المسلح الذي قتل 50 شخصاً في مسجدين بينما كان في طريقه لتنفيذ هجوم آخر.

وقال بوش إنهم يعتقدون أنهم يعرفون إلى أين كان سيذهب المسلح، لكنه لن يقول المزيد لأن التحقيق جار.
 
في بيان من 74 صفحة أصدره قبل الهجوم، قال المتهم الأسترالي برينتون تارانت إنه كان سيهاجم المسجدين في كرايست تشيرتش ولينوود، ثم مسجداً في مدينة آشبورتون إذا نجح بذلك.
 
وراجع بوش أيضا الجدول الزمني للمتهم، قائلاً إن رجال الشرطة صدموا سيارة المشتبه به وأخرجوها عن الطريق وألقوا القبض عليه بعد 21 دقيقة من أول مكالمة طوارئ، بدلا من حديث سابق عن 36 دقيقة.
 
وقال بوش إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي توجهوا إلى نيوزيلندا للمساعدة في التحقيق.
 

وشيع اليوم، وسط حراسة أمنية مشددة، جثمانا ضحيتين من ضحايا الهجوم على مسجدي النور ولينوود في نيوزيلندا، وهما أبٌ وابنه، يحملان الجنسية السورية.

نشرت صحيفة "نيوزيلند هيرالد"، الأربعاء، تسجيلا مصورا لسجن قالت إن سفاح نيوزيلاندا الذي ارتكب مجزرة المسجدين، يُعتقد أنه محتجز بداخله، وهو من الأكثر السجون حراسة وتحصينا في البلاد.
 
ولم تكشف السلطات عن مكان احتجاز برينتون تارانت، الإرهابي الأسترالي الذي قتل في هجوم مسلح على مسجدين في كرايس تشيرش يوم الجمعة الماضي، أكثر من 50 شخصا.
 
واكتفت السلطات بالقول إن منفذ مذبحة المسجدين موجود في "منشأة أمنية متخصصة"، وقالت إدارة السجون في نيوزيلندا إنها عملت مع وكالات أخرى من أجل نقل نقل تارانت إلى خارج كرايس تشيرش.
 
لكن الصحيفة تقول إنه من المحتمل أن يكون تارانت محتجزا في سجن أوكلاند في باريموريمو، وهو السجن الوحيد الأكثر تحصينا في نيوزيلندا، وقد تم افتتاحه العام الماضي، وتكلف بناؤه 300 مليون دولار أميركي.
 
ويتكون السجن من جدران خرسانية شديدة الكثافة، وزنازين بمساحة 9 أمتار مربعة للواحدة، وممرات ذات تكنولوجيا تعمل بتقنية التعرف على نبضات القلب، الأمر الذي يجعل أي كائن حي يتحرك مكشوف تماما للمراقبة.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق