التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية يفقد آخر معسكراتة التحريضية.. سياسة مصر الخارجية كلمة السر

الأربعاء، 27 مارس 2019 05:00 م
التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية يفقد آخر معسكراتة التحريضية.. سياسة مصر الخارجية كلمة السر
الإخوان الإرهابية
أمل غريب

تمكنت السياسة الخارجية الناجحة لمصر، والزيارات التى أجراها المسئولون المصريون وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى للخارج، من إفساد كافة التحركات الإخوانية الخارجية التى سعت من خلالها للتحريض ضد مصر، خاصة بعد أن فشلت الجماعة فى تزييف الحقائق عبر التقارير المشبوهة والمغرضة ضد مصر، حيث سعت جماعة الإخوان الإرهابية، عشية 30 يونيه 2013، إلى إجهاض ثورة الشعب المصري ضد فاشية الجماعة، التي أجرت تحركات دولية للتحريض ضد مصر والمصريين، لاسيما كانت الدولة المصرية في قمة ضعفها بسبب حكم جماعة الإخوان الإرهابية وخطتها في التمكين من كل مفاصل الدولة وإخضاعها لسيطرتها، إلا أنه كل تحركات الجماعة فشلت، خاصة عندما توجههوا إلى المحكمة الجنائية الدولية، بشكوى ضد مصر، فيما تم رفض شكواهم باعتبار أنهم ليسوا ذي صفة قانونية، حيث أن هذه المحكمة لا تتعامل مع جماعات أو تنظيمات لاسيما تتعامل مع حكومات دول، ما يؤكد أن اتنظيم الجماعة الإرهابية فقد شرعيته على المستوى الدولي.

واستطاعت السياسة الخارجية المصرية، الناجحة بفضل الزيارات الخارجية التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمسؤلين المصرين، إجهاض كل تحركات جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، والتي سعت إلى تحريض دول العالم ضد مصر، خاصة بعد الفشل الزريع الذي مُنيت به التقارير المشبوهة والمفبركة التي كانت لجان وأعضاء الجماعة الإرهابية يزيفونها ضد مصر.

وهو ما أكده الدكتور طه علي الباحث السياسي، موضحا أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي، فقد شرعياته لدى الخارج، خاصة في ظل المكتسبات والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية على الصعيد الخارجي طول السنوات الـ5 الماضية، والتي ساهمت في إفشال كل تحركات الإخوان الخارجية، بفضل استرداد مصر لعافيتها الأن، بل واستطاعت أن تحجز لنفسها ركنا ركنا أصيلا في التفاعلات الإقليمية بالشرق الأوسط وقارة إفريقيا، وشريكا أصيلا للأوروبيين في مواجهة مهددات الأمن العالمي، سواء في ملف الهجرة غير الشرعية وأمن البحر المتوسط، أو الحرب العالمية ضد الإرهاب.

في نفس السياق، أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، وضع خطة للتحرك في الخارج وقام باستخدام كافة أشكال وأدوات التحريض ضد مصر بل ووصل بهم التبجح إى استعداء الحكومات الأجنبية ضد مصر.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، يسعى بقوة للتأثير في النواب الأمريكيين المؤيدين لهم، من خلال عدة صور، ومنها وسائل إعلامية موجهة، وتلوين الأخبار واستثمار الأحداث القدرية التي تحدث داخل مصر، من خلال خطة يضعها مكتب الدولي لجماعة الإخوان.

لافتا إلى ضرورة وضع خطة محكمة لمواجهة التنظيم وإعلام السيناتورات الأمريكيين بحقيقة ما يجري من تطورات مهمة وتحول سياسي واقتصادي كبير داخل مصر، موضحا أن الإخوان يخسرون مساحات التحرك داخل الساحة الأمريكية، إلا أنهم يبحثون عموميات جديدة،

مشيرا إلى أن هناك شخصيات أمريكية كبيرة تؤيد مصر وسياستها الداخلية وتتابع التطورات الكبيرة التي تشهدها القاهرة، ومنهم نواب في الكونجرس الأمريكي، وبالتالي نستطيع تطويرها والاعتماد عليها لإجهاض عمليات تحريض تنظيم الجماعة في الخارج.

على الجانب الأخر، أكد الباحث الحقوقي هيثم شرابي، أن تنظيم الإخوان الإرهابي، يحاول بجهد منذ قيام ثورة 30 يونيه، تشكيل جبهة ضغط خارجية ضد مصر، معتمدين في ذلك على  دعم مالي ومخابراتي من بريطانيا وأمريكا وتركيا وقطر، إلا أن سياسة تجفيف منابع الإرهاب التي تتبعها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، استطاعت تحجيم تحركات تنظيم الجماعة وفضح كذبها أمام العالم، بدليل أن مصر أصبحت مركزا للمصالح الدولية للطاقة والغاز،  ونجحت في التواصل مع محيطها العربي والأفريقى .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق