الإخوان والإعلام الغربي.. رحلة المال القذر لتشويه مصر

الثلاثاء، 26 مارس 2019 10:00 ص
الإخوان والإعلام الغربي.. رحلة المال القذر لتشويه مصر

 
قال إبراهيم ربيع، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن بريطانيا أنشأت تنظيم الإخوان وتعهدت برعايته تمويلا ودعما اعلاميا وسياسيا وإيواءا، كاشفا في الوقت نفسه كيف استخدمت الشبكة البريطانية الجماعة للتحريض ضد المنطقة.
 
كلمات الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، تستدعي للتوقف والبحث، خاصة وأنها تشير إلى التعاون الإعلام ما بين الإرهابية، والإعلام البريطاني، وربما يكون الإعلام الغربي كافة، خاصة وأن المساحات المدفوعة على صفحاتهم الإخبارية تتيح للمعلن أن ينشر ما يشاء، حتى وإن كان كذبا.
 
ويبدو أن هذا ما يحدث، فما تزال جماعة الإخوان، تكثف تحركاتها مع وسائل الإعلام الغربية، وتشترى مساحات فى الصحف الأجنبية بدعم من الدول الراعية للتنظيم، من أجل نشر قضيتها والتحريض ضد مصر، وهو ما يفسر التقارير التحريضية التى تنشرها بعض الصحف الأجنبية واعتمادها على مصادر مجهلة.
 
فى هذا السياق قال الدكتور إبراهيم ربيع ، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان ، لها ترابط وعلاقات متبادلة مع وسائل الإعلام الغربية ، بشكل كبير لإعداد التقارير والأخبار ضد الدولة المصرية، مؤكدا أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية ، يعمل فى ذلك من خلال شراء مساحات مدفوعة فى هذه الوسائل الإعلامية الغربية لنشر الأكاذيب ضد الدولة المصرية.
 
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان الإرهابية تحاول من خلال هذه الوسائل الإعلامية الغربية أن تهاجم وتنشر أكاذيبها بشكل مستمر من أجل الضغط والتأثير على الرأى العام المصرى، ومحاولة لتنفيذ مخططاتها لإثارة الفتن فى المجتمع المصرى .
 
من جانبه قال اللواء مجدى البسيونى،الخبير الأمنى، إن هناك علاقات تربط الإخوان ووسائل الإعلام الغربية وخاصة البريطانية، وأن هناك مراكز بحثية كبرى فى بريطانيا تمولها وتدعمها جماعة الإخوان الإرهابية ، وأن هناك عمليات متبادلة من خلال تمويل هذه الوسائل الإعلامية الغربية التى تبث مواد تساعد وتدعم الجماعة الإرهابية ضد الدولة المصرية.
 
وأضاف الخبير الأمنى، أن من وقت لآخر تجد تقارير وأخبار معدة تدعم حملات الجماعة الإرهابية ، والغريب أن هذه الوسائل تتخذ جماعة الإخوان وعناصرها كمصدر رئيسى فى أخبار، دون وجود تعددية فى المصادر، وهو ما يتسبب ويؤكد فقدان هذه الوسائل لمصداقيتها ومهنيتها أمام الجميع.
 
وفى ذات الإطار أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الإخوان لديهم قدرة كبيرة على الانتشار عبر الإعلام الغربي لأن الكثير منهم الآن يعيشون خارج مصر، ولديهم قدرة أفضل على الاتصال المباشر مع وسائل الإعلام الموجودة في الدول التي يعيشون بها وترويج ما يريدونه من أكاذيب.
 
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن هذا الانتشار الإخوانى يأتى في ظل غياب منابر إعلامية مصرية أو عربية قادرة على توجيه خطابها إلى المجتمعات الغربية بشكل مؤثر وبلغات مختلفة.
 
وأوضحت داليا زيادة، أن قطر أقدمت على شراء مواقع إلكترونية عديدة في السنوات الأخيرة وحولتها على يد الإخوان الهاربين في الخارج إلى مواقع إعلامية وإخبارية تعمل بلغات مختلفة وبتنسيق شديد مع بعضها بحيث يقومون بتكرار الكذبة حتى تصبح خبر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق