«حبر على ورق».. استنكار برلماني بإعلان ترامب سيادة إسرائيل على الجولان المحتلة

الثلاثاء، 26 مارس 2019 07:00 م
«حبر على ورق».. استنكار برلماني بإعلان ترامب سيادة إسرائيل على الجولان المحتلة
ترامب
مصطفى النجار

 
لاتزال ردود الفعل في الأوساط السياسية خاصة بمجلس النواب، مستمرة على قرار الرئيس الأمريكية دونالد ترامب، بالاعتراف بسيادة إسراييل على هضبة الجولان السورية المحتلة.
 
حبر على ورق.. هكذا علق النائب البرلماني سليمان العميرى، عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، مستنكرا إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على أرض الجولان السورية المحتلة، لافتا إلى أن القرار يمثل خروجا واضحا على القانون الدولى، ولايمكن الاعتراف به، وأن هذه الأراضى ستظل عربية رغم انف الحاقدين.
 
وقال «العميرى»، إن هذا الإعلان باطلٌ شكلاً وموضوعاً لأن من لا يملك منح من لا يستحق، لافتا إلى أنه يؤكد أن امريكا تنتهج سياسة جديدة فى المنطقة لشرعنة الاحتلال مطالبا بأخذ موقف موحد ضد هذه الإعلان الذى يمثل تعدى على حقوق الغير وعدم التزام بالقانون الدولى وتعدى صارخ يتطلب وقفة جادة.
 
وأشار نائب مطروح، إلى أن هذا القرار لن يغير من وضعية الجولان القانونية شيئاً، خاصة وأن هناك قرارات من مجلس الأمن صدرت بالإجماع لتأكيد هذا المعنى، أهمها القرار 497 لعام 1981 الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، ودعا إسرائيل إلى إلغاء قرار ضم الجولان.
 
وفي رد فعل من النائب الدكتور «أيمن أبوالعلا»، عضو مجلس النواب، على قرار دونالد ترامب، فقد اعتذر عن حضور حفل الاستقبال الذي تقيمه سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة بمناسبة مرور ٤٠ عاما على توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.
 
وكان «أبو العلا»، قد تلقى دعوة من السيد السفير توماس جولدبرجر، سفير الولايات المتحدة الامريكية، لحضور حفل استقبال للاحتفال بمرور أربعين عاما علي توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.
 
وأكد «أبو العلا» فى تصريحات صحفية، شديد اعتراضه وجميع افراد الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بخصوص ما يتعلق من إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأحقية إسرائيل لضم هضبة الجولان الارض السورية العربية مما يعد انتهاك لجميع المواثيق والقرارات الدولية والتى تؤكد أن هضبة الجولان ارض محتلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرارا مجلس الأمن الدولى رقما (242) و (338).
 
وأضاف «أبو العلا» أن القرار 242 ينص على الانسحاب الإسرائيلى من الأراضى التى احتلتها فى حرب 1967، ومن ضمنها هضبة الجولان، فى حين يدعو القرار رقم 338 للتسوية السياسية، دون الأراضى المحتلة فى 67 أيضًا،  القرار رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذى اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائيّة وإدارتها على الجولان السورية المحتلة، وعلى اعتباره كان لم يكن .
 
وأشار «أبو العلا»، إلى أن تقدم باعتذار عن الحضور بعد هذا الاعتداء الصارخ على الشرعية الدولية والحقوق العربية و وعد بقبول الدعوة في هذا الصدد في حال الاحتفال بمرور اثنين وخمسون عاما على تنفيذ قرار مجلس الامن رقم ٢٤٢ لسنة ١٩٦٧ والذى يؤكد على الانسحاب الإسرائيلى من الأراضى العربية التى احتلتها فى حرب ١٩٧٦.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق