قصة منتصف الليل: مارس معها العلاقة الحميمية وهي نائمة فخلعته

الخميس، 28 مارس 2019 11:00 م
قصة منتصف الليل: مارس معها العلاقة الحميمية وهي نائمة فخلعته
إسراء بدر

دخل «تامر» منزله في منتصف الليل بعد يوم عمل شاق فلم يستمع لصوت زوجته فاقترب من غرفة النوم ليلقي نظرة عليها فوجدها غارقة في نومها فتحرك نحوها بخطوات هادئة وبدأ يداعب مفاتنها وهي نائمة ولم ينتظر إفاقتها وألقى بجسده على جسدها الهزيل ومارس معها العلاقة الجنسية الكاملة، التي استيقظت زوجته في منتصفها مذهولة من تصرفه المريب ولكن بعد دقائق استسلمت للموقف بعدما تذكرت تكراره من فترة لأخرى دون مراعاة لمشاعرها أو استعدادها لممارسة العلاقة الجنسية وفور انتهاءه بإشباع رغبته اتهمها كالعادة بالبرود الجنسي لعدم تجاوبها معه أثناء العلاقة مثل أي امرأة.

ظل «تامر» على هذا الحال إلى أن ذات ليلة وهو يمارس الجنس مع زوجته فوجئ بها تبكي في صمت ودموعها تملأ وجهها ولكن هذه الدموع لم توقفه عما يفعله بل استكمل العلاقة وفي النهاية صرخ في وجهها لبكاءها، ونشبت بينهما مشاجرة تزايدت فيها اتهاماته لها فالأول كان يتهمها بالبرود الجنسي، ولكن في هذه المرة اتهمها بأنه لا تحب ممارسة العلاقة الجنسية معه، وهو ما يعني أنها تحبها من آخر وبالتالي بدأ يشكك في سلوكها وأخلاقها ونسي تماما أمر مشاعرها، وكل هذه الاتهامات استقبلتها الزوجة بدموع حارة وهي ملتزمة الصمت خجلا من أن تتحدث عن رغبتها في إعطاءها الفرصة والوقت المناسب للعلاقة بدلا من ممارستها أثناء غفلتها.

وذات ليلة عاد «تامر» والإرهاق يتملك منه فألقى بجسده ليحصل على قسط من الراحة، وهنا كانت الفرصة أمام الزوجة لتذيقه من ذات الكأس الذى ذاقته لعله يشعر بها، فقد ألقت بجسدها أعلى زوجها وأمسكت بعضوه الذكرى، وبدون سابق إنذار حاولت ممارسة الجنس معه، ولكن لغفلته لم يستطع الزوج الإندماج معها فاستيقظ مصدوما من تصرف زوجته، وهو يصرخ في وجهها: «إيه اللي أنتى بتعمليه دا أنتي مش شايفاني نايم وتعبان أنتي مجنونة؟!»، فاكتفت الزوجة بالرد عليه بكلمات معدود بصوت رزين: «أنا مش مجنونة أنا بس حبيت أعرفك يعني إيه تبقى نايم وحد يغفلك ويجى ينام معاك وأنت مش مؤهل للعلاقة كان ممكن أنا كمان دلوقتى اتهمك في رجولتك لأنك معرفتش تمارس الجنس لكن أنا مستوعبة الموقف وكنت بس عايزاك تستوعبه».

وعادت بعدها الزوجة إلى غفلتها وكأن شيء لم يحدث ولكن الزوج ظل يفكر طوال الليل في تصرفاته طوال فترة زواجهما التي لم تتخط أشهر معدودة، وأن أغلب الأوقات التي يختارها لممارسة الجنس تكون زوجته بالفعل غارقة في النوم، ولم ينتظر لتتجاوب معه وفي النهاية اتهمها اتهامات بشعة كانت جديرة بأن تطلب الطلاق منه، ولكنها اكتفت بأن تضعه في ذات الموقف ليشعر بها، وبعدها أيقظ زوجته في الصباح الباكر بعيون مكسورة يعتذر لها عما ارتكبه في حق أنوثتها بالإضافة لاتهاماته الصريحة في شرفها ووعدها ببدء مرحلة جديدة من زواجهما يراعي فيها معاملته لها، ووافقت الزوجة على الفور وأنهت الحديث بابتسامة حنونة.

وفى المساء عاد الزوج وكانت الصدمة أنه كرر ذات المشهد وكأن ما حدث فى الصباح ألقاه بعرض الحائط ومارس معها الجنس وهي نائمة وهنا طفح الكيل بزوجته، التي استبدلت ملابسها وتركت المنزل رغما عنه في منتصف الليل واختفت وبعد عدة أيام علم برفعها دعوى تطليق بالخلع منه لتنهي حياتها معه بعدما شعرت بعدم الجدوى من تغيير حاله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة