رسالة موبايل كشفت الفضيحة.. ليلة طلاق «نهال» من زوجها «الخائن»

الجمعة، 29 مارس 2019 11:00 ص
رسالة موبايل كشفت الفضيحة.. ليلة طلاق «نهال» من زوجها «الخائن»
أرشيفية
إسراء بدر

استيقظت «نهال» من نومها في الصباح الباكر قبل خروج زوجها إلى العمل لتعد له ملابسه كعادتها كل صباح، وفور دخول زوجها لدورة المياه، فوجئت بهاتفه ينذره باستقبال رسالة فأمسكت به ووقعت عينيها على مرسل الرسالة، فوجدتها زوجة أخيها فاستغربت من الأمر، فلم يكن بينهما ما يجعلهما يتبادلان الرسائل عبر الهاتف، بل كل أحاديثهما تقتصر على الدردشة أثناء التجمعات العائلية.

فتحت «نهال» الرسالة لتتصفحها فوجدتها تسأله عما إذا كان خرج من المنزل أم لا، والعجيب من الأمر هو أنه لا يظهر إذا ما كان بينهما رسائل سابقة على الرغم من أنها أرسلت إلى زوجة أخيها رسالة لها منذ ما يقرب من أسبوعين من خلال هاتف زوجها وذلك لانقطاع شبكة الإنترنت في هاتفها، وحاليا لم تجد الرسالة وهو ما أدخل الشك فى قلبها بأن زوجها يحذف كافة الرسائل بينه وبين زوجة أخيها.

بدأت «نهال» تتبع الأمر بعناية وتخطط لمعرفة حقيقة العلاقة بين زوجها وزوجة أخيها، وبدأت في تنفيذها فقد اتفقت مع شاب على سرقة هاتف زوجها وهو في طريقه إلى المنزل ليلا، وفي اليوم التالي أخذت الهاتف من الشاب مقابل مكافأة مالية، وتوجهت به إلى محل متخصص في الهواتف تطلب منهم إعادة كافة الرسائل المحذوفة فأعادها بسهولة.

أخذت «نهال» تتصفح فحواها بهدوء لتكتشف أن زوجها على علاقة غير شرعية مع زوجة أخيها، ويتقابلان سويا في منزلها، في وقت عدم وجود أخيها بالمنزل، فانهارت من الصدمة وعادت إلى منزلها بعدما أخفت الهاتف بين طيات ملابسها، وجلست تفكر فى كيفية إنهاء هذه العلاقة، فإذا أخبرت أخيها فستفتح أبواب النيران على العائلة، وإذا اتخذت موقف المتفرج فلم تستطع تحمل زوجها أو التعامل معه.

وأخيرا قررت الانسحاب بهدوء وحذفت اسم زوجة أخيها من هاتفه وأخذت نسخة من الرسائل حتى لا يظهر هوية السيدة في النسخ، وتوجهت إلى المحامي لرفع دعوى تطليق بالخلع من زوجها ومعها ما يثبت خيانة زوجها من رسائل عبر هاتفه، ولكن دون أن تذكر شخصية السيدة التى يخونها معها إلى أن وقفت أمام محكمة الأسرة وبدأت تقدم أدلتها على خيانة زوجها.

 فوجئت«نهال» بزوجها يشكك في الأدلة فأعلنت الحقيقة الكاملة أمام الجميع وفور ما استمع أخيها لحديثها أخذ هاتف زوجته في صمت، واستعان بذات المحل الخاص بالهواتف وأعاد الرسائل المحذوفة، ليكتشف أن حديث «نهال» صحيح، وهنا كان قرار الطلاق لـ «نهال» وأخيها في ذات اليوم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق