تركيا تدعم تخريب إريتريا بدعم قطري.. أسمرة تفتح النار على داعمي الإرهاب

الخميس، 04 أبريل 2019 06:00 م
تركيا تدعم تخريب إريتريا بدعم قطري.. أسمرة تفتح النار على داعمي الإرهاب
الرئيس التركي والأمير القطري

ارتبط اسم قطر في القارة الأفريقية بالعمليات الإرهابية، ودعم التنظيمات المسلحة وأصحاب التفكير المتطرف ومن بينها التنظيم الدولي للإخوان، في حين لم تسلم دول القرن الإفريقيومنها إريتريا من هذه التحركات المشبوهة مستهدفة عملية السلام بين إريتريا وإثيوبيا والتي تمت برعاية مصرية سعودية إماراتية، وهو ما كشفته  تصريحات الحكومة الإريترية التي أشارت إلى وجود دور تركي مشبوه بدعم قطري.
 
وأفادت فضائية سكاى نيوز عربية، فى نبأ عاجل، منذ قليل، نقلاً عن مصدر بالحكومة الحكومة الإريترية، أن الحكومة تنتقد ما وصفته بالأعمال التخريبية التركية ضد إريتريا بدعم وتمويل قطر، مؤكدة أن التدخلات التركية القطرية تهدف إلى عرقلة مسار السلام مع إثيوبيا وفى منطقة القرن الأفريقى.
 
وتوترت العلاقات بين إريتريا من جهة، وقطر وتركيا من جهة أخرى، على خلفية انضمام الأولى للمقاطعة العربية (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) للدوحة بسبب دعم الأخيرة للإرهاب،  وقالت وزارة الإعلام إثيوبية إن أعمال التخريب التي تمارسها الحكومة التركية، برعاية حزب العدالة والتنمية الحاكم، ضد إريتريا "معروفة لدينا".
 
وأضافت في بيان لها «هذه الأعمال العقيمة تُمارس من خلال التمويل القطري وتواطؤ أنظمة أخرى سمحت باستخدام أراضيها لهذه الأهداف الشائنة».
 
ولفتت الى أن هذه «الأعمال الهدامة» تصاعدت خاصة العام الماضي» بهدف عرقلة عملية السلام والتطورات الإيجابية في العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا على وجه الخصوص ومنطقة القرن الأفريقي برمتها بشكل عام.
 
وتشير تصريحات الحكومة الإثيوبية إلى فتح تركيا مكتبًا لرئيس الرابطة الإسلامية الإريترية،  تحت شعار «رابطة العلماء الإريتريين»، والتي أصدرت تصريحات مثيرة ضد اريتريا واثيوبيا عقب اجتماع للرابطة قبل عدة أيام.
 
ووصف بيان الوزارة الاريترية تلك التصريحات بأنها «كانت خارجة عن أي حدود، لكنها لا تتعدى كونها أكثر من مجرد نوبة غضب واتخاذ مواقف ثمثيلية.
 
وتستهدف هذه التحركات القطرية التركية عملية السلام والاتفاق التاريخي الذي وضع حدًا لنزاع استمر لفترة لا تقل عن 20 عامًا بين إديس أبابا وأسمرا، حيث وقع رئيس وزراء إثيوبيا خلال زيارة تاريخية لأسمرة عاصمة إريتريا والرئيس الإريتري في يوليو الماضي على إعلان أسمرة لتطبيع العلاقات بين البلدين، لفتح صفحة جديدة من السلام بين الدولتين.
 
وعلقت حينها مصر على الاتفاق، أن هذا الاتفاق جاء لإنهاء حالة النزاع بين الدولتان في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها «آبي أحمد» رئيس الوزراء الإثيوبي إلى العاصمة الإريترية أسمرة، مؤكدة على أن  تلك الزيارة وما تمخض عنها من نتائج ستسهم دون شك في فتح صفحة جديدة بين البلدين من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق