«المقاطعة» كتاب جديد يكشف أسرار موقف الرباعي العربي ضد قطر.. ويفضح انهيار تنظيم الحمدين

الأحد، 07 أبريل 2019 10:00 ص
«المقاطعة» كتاب جديد يكشف أسرار موقف الرباعي العربي ضد قطر.. ويفضح انهيار تنظيم الحمدين
تميم بن حمد
أمل غريب

 

اتخذت دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب «مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين»، إجاراءات صارمة ضد قطر وحاكمها، الداعمين للتنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية، والمنوط بهم نتفيذ مخطط تقسيم البلدان العربية إلى دويلات صغيرة متنتاحرة، وهو ما دفع الدول العربية لاتخاذ هذا الموقف نحو الممارسات القطرية، بعدما فاض الكيل، وهو ما كشف عنه كتاب «المقاطعة» الذي بثته قناة «مباشر قطر».

تحدث كتاب «المقاطعة» للكاتب الإماراتي محمد الحمادي، عن ممارسات تنظيم الحمدين القطري، التي أجبرت دول المقاطعة العربية لفرض هذا القرار، وكشف الحقائق الغائبة عن الوعي العربي العام.

 ويهتم الكتاب بطرح السؤال الذي فرض نفسه على الساحة السياسية والعربية، وهو «لماذا الآن»، ويرصد إجابات لأهم الأسئلة التي تدور بخاطر المواطن العربي، كما يستعرض الكاتب، تاريخاً طويلاً من المشكلات التي صنعها النظام القطري لجيرانه في منطقة الخليج وأشقائه في الدول العربية وعلى رأسها مصر، كما قدم الكاتب خطوط الربط في الأحداث المأساوية التي وقعت في البلاد العربية بتدخلات قطرية مباشرة، من ناحية التمويل والتدريب والمساندة والاحتضان.

وأظهر تقرير قناة «مباشر قطر» المعارضة، أن كتاب «المقاطعة» كيف استطاع النظام القطري فعل كل ما يبعده عن أي حل لأزمته مع جيرانه وأشقاءه العرب، ومن قبلها تورط في كل ما يخالف المواقف العربية والمبادئ القومية، ويهدد مصالح دول المنطقة وأمنها.

كما أكد الكاتب الإماراتي محمد الحمادي، خلال تقرير القناة المعارضة، أن الدول العربية تحملت كثيرا فوق طاقتها، للحفاظ على قطر، وشعبها، أملا في تعديل مسلك نظامها، ودفعت دماءً كثيرة سيتحملها نظام الحمدين طويلاً، كما تكبدت الكثير من أمنها واستقرارها، انتظارا لعودة تنظيم الحمدين إلى صوابه، ويصدق مع نفسه وشعبه، مشيرا أنه ربما يكون اللوم الوحيد الذي يقع على عاتق الدول العربية من قبل شعوب دول المقاطعة لحكوماتها، هو لماذا كل هذا الصبر الطويل؟.. ولماذا ليس قبل الآن؟.. وهل كان يجب دفع كل هذا الثمن الباهظ من دمائنا واستقرارنا وأمننا؟

ويسرد كتاب «المقاطعة» شرحا تفصيليا لطبيعة الدور القطري والصورة التي يقدمها لنفسه أمام الشعوب العربية، مقابل حقيقة الدور الذي يلعبه فعلا، مبينا دور الأذرع الإعلامية القطرية التي تظهر أنها تتخذ موقفًا صارخًا مع الحقوق العربية خاصة في فلسطين، وفي نفس الوقت تقيم تقيم أعمق علاقة  مع تل أبيب وحكومتها.

download

في نفس السياق، أظهر تقرير بثتة قناة «مباشر قطر»، حجم الخسائر الذي ياكبدها يوميا اقتصاد تنظيم الحمدين القطري، على خلفية التقرير الذي أصدرته وكالة «إس أند بي» للتصنيف لائتماني، بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتأثير ذلك بالسلب على  اقتصاد أكبر بنكين إسلاميين في قطر، مشيرة إلى أن غياب اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» من شأنه التأثير سلبا على البنوك الإسلامية داخل المملكة المتحدة، خاصة من ناحية جودة أصولها، خاصة على القطاع العقاري داخل المملكة، إذ تركز البنوك الإسلامة، استثماراتها في هذا القطاع تحديدا، حيث يصل إجمالي قروضها العقارية إلى 70% من إجمالي أصولها، مما يهدد بالتأثير السلبي المباشر على جودة أصول البنوك الإسلامية.

وأوضح التقرير، أن مصرفا «الريان، وقطر الإسلامي»، يعدا من أكبر البنوك الإسلامية في قطر، علاوة على امتلاكهما مصرفين يعملا في بريطانيا وفقا للتعاملات الإسلامية، حيث يملك مصرف الريان، «بنك الريان» في المملكة المتحدة، بينما يملك قطر الإسلامي، بنك «كيو أي بي» بالمملكة المتحدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة