سخر من حجم «أذنيه».. سر إطاحة ترامب بمدير جهاز الخدمة السرية

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 04:00 م
سخر من حجم «أذنيه».. سر إطاحة ترامب بمدير  جهاز الخدمة السرية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان منزعجا من مدير جهاز الخدمة السرية السابق راندولف أليز، وسبق وأن سخر من مظهره الجسدي، ووصفه بـ"الغبي" وفق صحيفة نيويورك تايمز.

قالت مصادر لنيويورك تايمز، إن "الدليل على وجود علاقة متوترة بين ترامب وأليز كان واضحًا، حتى أن ترامب سخر من حجم آذان أليز".

وكانت  شبكة "سي.إن.إن" قالت أن ترامب أقال مدير جهاز الخدمة السرية، الوكالة المسؤولة عن حماية الرئيس وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين.

وتابعت الشبكة، نقلا عن عدة مسؤولين بالإدارة، إن ترامب أصدر تعليمات للقائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض مايك مولفاني بإقالة مدير جهاز الخدمة السرية راندولف أليز

وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، تعيين جيمس موراى على رأس جهاز الخدمة السرية - الذى يتولى تأمين كبار الشخصيات الأمريكية - محل راندولف أليس

فيما قالت ساندرز، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، إن أليس سيغادر منصبه قريبا وإن موراى سيتولى مهامه الشهر المقبل مشيرة إلى أن أليس "أبلى بلاء حسنا" على رأس الجهاز التابع لوزارة الأمن الداخلى خلال العامين الماضيين، وأن الرئيس دونالد ترامب يشكره على خدماته التى قدمها لبلاده.

وكانت تقارير قد ذكرت أن ترامب طلب من كبير موظفى البيت الأبيض بالوكالة مايك مولفينى إقالة راندولف أليس قبل أسبوع،غير أن أليز قال إنه لم يُقل، واصفا التغيير بأنه يندرج في إطار "انتقال منظم في القيادة" بوزارة الأمن الداخلي.

يأتي ذلك بعد يوم من استقالة مسؤول كبير آخر بفريق الأمن القومي، وهي وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن ،ووصف مسؤول الإقالة لسي.إن.إن بأنها "تطهير شبه ممنهج" في وزارة الأمن الداخلي التي يتبعها جهاز الخدمة السرية.

يذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يواجه أزمة سياسته جديدة بسبب سياسته المتشددة فى الهجرة، ليس فقط مع خصومه الديمقراطيين فى الكونجرس بل حتى داخل إدارته.
 
ما يؤكد أزمة ترامب مع إدارته استقالة وزيرة الأمن الداخلى كريستين نيلسين، التى أصبحت الحلقة الأحدث فى سلسلة طويلة من لمسئولين الذين تركوا العمل فى إدارة الرئيس الأمريكى بعد مضى عامين وثلاثة أشهر على توليه الرئاسة.
 
إن الاستقالة الإجبارية لنيلسن ليس فقط القصة المعتادة لإدارة تعصف بها الفوضى والحياة القصيرة لكن من يعمل فيها تحت قيادة رئيس مستبد بالرأى. فنيلسن لم تكن أكثر اعتدالا من ترامب فيما يتعلق بالهجرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق