اقرأ الحادثة.. هتك عرض ابنته فسلمته للعدالة

جلست "مروة" الفتاة التى لا يتعدى عمرها الثامنة عشر عام فى غرفتها تحاول الهروب من أعين والدها المثيرة للجدل فتارة ينظر لمفاتنها وأخرى ينظر لعضوه الذكرى فشعرت بالخوف من تصرفات والدها وأخذت من جدران غرفتها مأمنها وتمنت الدخول فى الجدران خوفا من أن يأتى والدها للغرفة، وظلت تفكر فى الأمر فبعد وفاة والدتها عاشت مع والدها فى المنزل ترعاه وتلبى طلباته بعد عودته من يوم عمل شاق كعامل بأحد المصانع ومرت السنوات وطغت الأنوثة على جسدها لتلفت انتباه والدها قبل انتباهها.

ولكن قاطع والدها تفكيرها بدخوله الغرفة ولم يحاول إنارة إضاءتها وجلس بجوارها، كاد قلبها حينها أن يشق ملابسها ويخرج من قوة دقاته بالخوف إلى أن فوجئت بوالدها يقيد حركتها ويخلع سروالها ويهتك عرضها وإذا حاولت الصراخ وضع وجهها فى الوسادة ليكتم صوتها وفور انتهاءه من الأمر وإشباع رغبته الجنسية تركها بدون تعليق وعاد إلى غرفته ليحصل على قسط من الراحة، وجلست "مروة" تبكى حظها فلم تكن المرة الأولى التى يهتك فيه عرضها على يد والدها ولكنه سبق أن قام بهذا الفعل قبل عام ولصمتها أمام جريمته كرر الأمر اليوم، وأخذت تفكر فيما تعرضت له من والدها وفى صباح اليوم التالى قررت التخلص منه والسعى وراء حقها .

وتوجهت إلى قسم شرطة  أبوكبير بالزقازيق وأبلغت رجال الأمن بما حدث وقدمت سروالها الملطخ بالحمض النووى وتبين من تقرير الطب الشرعي أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من سروال المجني عليها والمقدم منها قد تطابقت مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دم المتهم، وبمواجهة المتهم أقر بالواقعة كاملة.

لتشفى غليلها عندما وجدت أبيها يقف أمام المحكمة ينال عقابه على ما اقترفه فى آدميتها وقضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة الأب الأربعينى بالسجن المؤبد، لقيامه بهتك عرض ابنته.