جولة العمق الاستراتيجى وتحقيق المصالح..

المصريون في أمريكا يعلنونها صراحة: نؤيد التعديلات الدستورية ونقف خلف السيسي

السبت، 13 أبريل 2019 04:00 م
المصريون في أمريكا يعلنونها صراحة: نؤيد التعديلات الدستورية ونقف خلف السيسي
الجالية المصرية

أعلام مصر ترفرف أمام البيت الأبيض.. والجالية تؤكد مشاركتها فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة

مارجريت عازر: الدستور المصرى مثل أى دستور فى أى دولة فى العالم قد يحتاج لتعديلات بعد تطبيقه لفترة

المهندس عادل عجيب رئيس الهيئة القبطية: مصر دولة عظيمة وستظل عظيمة وندعم التعديلات الدستورية المقترحة

المصريون فى أمريكا رسموا صورة رائعة فى حب الوطن خلال استقبال الرئيس السيسى فى واشنطن

كعادتها بعثت الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، رسالة للعالم بأنها تقف خلف الدولة، ورئيسها عبد الفتاح السيسى، من خلال تنظيم عدة وقفات حاشدة فى واشنطن، لاستقبال الرئيس، وإعلان تأييدها له، والإصلاحات التى ينفذها فى مصر التى أحدثت نقلة نوعية فى مصر.
 
من أمام البيت الأبيض احتشد المئات من أعضاء الجالية، الذين توافدوا إلى واشنطن من نيويورك ونيوجيرسى وعدة ولايات أخرى، حيث رفرفت أعلام مصر فى شوارع واشنطن، وارتفعت صور الرئيس السيسى، وتصاعدت هتافات المصريين «تحيا مصر»، و «يحيا السيسى»، فى مشهد مبهر يُعبر عن تماسك المصريين فى الداخل والخارج، ووقوفهم خلف الدولة والرئيس، وتعالت أصوات الجالية، وهى تغنى الأناشيد الوطنية.
 
وسبقت زيارة الرئيس لواشنطن، تنظيم الجالية لعدد من الفعاليات، خاصة فى نيويورك ونيوجيرسى، فضلًا عن عقد ندوتين لمناقشة التعديلات الدستورية المقترحة، فى نيوجيرسى وفيرجينيا، حيث أكدت الجالية المصرية تأييدها للتعديلات الدستورية المقترحة، مشددين خلال الندوتين اللتين نظمهما النادى الثقافى المصرى بالولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة القبطية المصرية على أنهم سيشاركون فى الاستفتاء على التعديلات بعد موافقة مجلس النواب عليها، واستمعت الجالية خلال الندوتين لشروح من نواب بالبرلمان وإعلاميين وسياسيين للتعديلات المقترحة، وطرحوا أسئلتهم.
 
وأكد المهندس عادل عجيب، رئيس الهيئة القبطية، أن مصر دولة عظيمة وستظل عظيمة، مشددًا على دعمه للتعديلات الدستورية المقترحة، وقال: «نحن مع الرئيس السيسى، ونتمنى أن تكون هناك مشاركة كبيرة من المصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية»، فيما قال المهندس طارق سليمان، رئيس النادى الثقافى المصرى، إن التعديلات الدستورية موضوع مهم، وحدث مهم جدًا، كونها تصب فى صالح المصريين، مؤكدًا أن هذه الندوة هدفها أن يكون المصريون فى أمريكا على إطلاع دائم بما يحدث فى مصر، وقال إن المستقبل أفضل إن شاء الله، وأن الرئيس السيسى نجح فى استعادة دور مصر الريادى أفريقيًا وعالميًا.
 
وأضاف «سليمان»، أن الجالية المصرية تتواجد فى واشنطن لدعم الدولة المصرية والرئيس السيسى، فى معركة البناء والبقاء، وأنه يفخر كمصرى بكل المجهودات التى يبذلها الرئيس السيسى لصالح استقرار الدولة المصرية.
 
وقال الإعلامى نشأت الديهى، الرئيس التنفيذى لقناة TEN: «إنه كان لا بد من وجود تعديل للدستور، لأنه لم يُعد مناسبًا للأوضاع الحالية، ومصلحتنا فى مصر فى حزمة التعديلات الدستورية، مثل تمكين المرأة والشباب، ومنصب نائب رئيس الجمهورية، الذى طالما طالبنا به فى عهد الرئيس الأسبق مبارك، مشيرًا إلى أن التعديلات تؤكد على حق المواطنة، وأن هذا الوطن هو حامى المدنية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تُدفن إلا فى عهد «عبد الفتاح السيسى»، لأنه واجه الإخوان بإخلاص وبأمانة، ويبنى البلد بجهد كبير، وتابع «الديهى»: «احنا محتاجين لمصر بجد، مصر مش عايزة مننا حاجة، وهى الوعاء اللى بيجمعنا جميعًا».
 
وأوضح «الديهى»، أنه التقى أحد المستشارين فى البنتاجون، مؤكدًا أن هذا المستشار قال له إن الرئيس السيسى، هو الوحيد القادر على إقناع ترامب بالتراجع عن بعض قراراته، وتقليل الآثار الكارثية، وأشار الديهى إلى أن التعديلات كانت ضرورية وحتمية لأن دستور 2014 كان ممتازًا فى حينه، لكن الظروف الآن تغيرت، وبالتالى نحن بحاجة لإجراء تعديلات، مؤكدًا أن «مصر تحارب الإرهاب بجد، وهى أول دولة فى العالم تحاربه بصدق، والرئيس السيسى وقع شهادة وفاة الإخوان، وأرسلهم لمثواهم الأخير».
 
من جانبها وجهت النائبة مارجريت عازر، التحية للجالية المصرية فى الولايات المتحدة، كونها دائمًا تقف داعمة لمصر، وكلنا نعرف حجم تضحياتهم، وقالت إن «دستور 2014 كان دستور طوارئ، وكنت أقول نعم للدستور، لأننا كنا خارجين من ثورة، وكان هناك غياب لمؤسسات الدولة والاقتصاد منهك، وكان لابد حينها من دستور نستعيد به مؤسسات الدولة وأركانها، وبالتأكيد الدستور فى داخله يحمل آليات التعديل»، مشيرة إلى أن دستور مصر، يوصف بأنه دستور جامد، وإجراءات تعديله معقدة، وآليات تعديله تنتهى عند الشعب المصرى، من خلال طرحه للاستفتاء، لأن الدستور وثيقة بين الدولة والشعب.
 
وأضافت مارجريت عازر، أن إجراءات التعديل معقدة لكنها ديمقراطية، وقالت «ونحن نضع دستور 2014، كنا فى ظروف استثنائية وصعبة جدًا، وعند التطبيق ظهرت بعض المعوقات، لذلك جاءت الحاجة لإجراء هذه التعديلات»، معربة عن سعادتها للتطور الذى حدث للمرأة المصرية، ووصفت رئاسة الرئيس السيسى بأنها العصر الذهبى للمرأة المصرية، وقالت «لا نتحدث عن تمثيل ديكورى، وإنما شعور حقيقى لدى الرئيس لدور المرأة المصرية، وأن يكون لها تمثيل حقيقى فى كل مناحى الحياة».
 
وأضافت مارجريت عازر أن الدستور المصرى، كان يتحدث عن تمثيل مناسب للمرأة المصرية دون ذكر النسبة، وجاءت التعديلات لتتحدث عن 25% للمرأة فى مجلس النواب، كما أن الدستور كان يعطى للشباب والأقباط والمصريين فى الخارج وذوى الاحتياجات الخاصة تواجدًا فى مجلس النواب لفترة محددة، لكن التعديلات ستعطى «ديمومة» لهذا التواجد، وهو بالتأكيد تمييز لكنه إيجابى، لافتة إلى أن التعديلات تضمنت أيضًا عودة مجلس الشورى، وهو أمر مهم، وقالت «نحن فى النواب فى احتياج شديد له، رغم أننى كنت فى الماضى متحمسة لإلغائه، لكننا اليوم فى حاجة له، ليكون الغرفة الثانية للتشريع، خاصة أن عضوية المجلس المقترحة، ستكون متركزة على وجود الخبرات التى تساعد فى العملية التشريعية».
 
وأشارت مارجريت عازر، إلى أن الدستور المصرى، مثل أى دستور فى أى دولة فى العالم، قد يحتاج لتعديلات بعد تطبيقه لفترة، ليواكب الأحداث والضرورات، التى تفرضها التحديات التى تواجه الدولة، لافتة  إلى «أن الشعب هو مصدر السلطات، وهو الحكم الفصل فى الموافقة على التعديلات الدستورية أو رفضها، وذلك من خلال الاستفتاء الذى سيدلى فيه المصريون برأيهم فى هذه التعديلات، موضحة أن وجود مجلس الشورى مهم، ودوره ضرورى، وهذا يُساعد على خروج القوانين والتشريعات، لتعبر عن الشعب بشكل حقيقى، مؤكدة أن الميزانية ستكون كما هى، ولن يُكلف مجلس الشورى الدولة شيئًا، خاصة أن موظفى مجلس الشورى، انضموا إلى مجلس النواب، وسيعودون مرة أخرى للعمل فى مجلس الشورى».
 
وتحدث الدكتور ياسين العيوطى، أستاذ القانون الدولى، وقال إن مصر هى أشبه الدول بألمانيا التى دارت حولها كل الحروب، ومصر دارت حولها حروب ويحسدها الكثيرون، مؤكدًا أن هناك مبالغة فى قوة الإخوان لأنهم لا ينتمون لمصر، موضحًا أنه لا أحد ينسى أنه خلال 2013، كانت مصر تدار من المقطم، ولا ننسى أن المرشد السابق للإخوان قال «طظ» فى مصر.
 
وقال العيوطى، إنه من الخطأ تحديد عدد ولايات الرئيس لوجود اضطرابات إقليمية وأوضاع اقتصادية صعبة، تتطلب وجود الرئيس السيسى، مضيفًا «نحن نرى فى السيسى الرجل الذى جنب مصر الحرب الأهلية، وهذه مكرمة لو حدثت من أى رئيس فقد أدى واجبه تجاه مصر».
 
ووجه الكاتب الصحفى يوسف أيوب، رئيس تحرير «صوت الأمة»، الشكر للجالية المصرية بالولايات المتحدة، وقال إنها نموذج لتكاتف المصريين بالخارج مع بلدهم، وهى بمثابة درع مصر بالخارج، خاصة أنهم دائمًا مدافعين بشكل قوى عن بلدهم فى كل الفعاليات، ولهم تواجد قوى فى الاستحقاقات الدستورية، موضحًا أن النادى الثقافى المصرى والهيئة القبطية لهما دور فاعل فى توحيد قوى الجالية.
 
وأشار أيوب إلى أن ما يميز التعديلات حالة الحوار والنقاش الثرى بين كل المصريين حول جدواها والمواد المطروح تعديلها، وقال إن جلسات الحوار المجتمعى، التى تمت داخل البرلمان بمشاركة ممثلين للمصريين سواء من النقابات أو الأحزاب السياسية والإعلاميين والقضاة والشباب وأساتذة الجامعات، كانت مثالًا لإدارة الحوار فى مصر بشكل ديمقراطى، خاصة أنها شهدت تمثيلًا لكل الآراء والأفكار سواء المؤيدة للتعديلات أو المتحفظة عليها، وهو ما أثرى حالة النقاش وأعطى للنواب فرصة للتعرف عن قرب على رأى المصريين فى التعديلات، وما يُمكن أن يتم إدخاله خلال الصياغة النهائية للمواد المقترح تعديلها قبل عرضها للتصويت والنقاش فى الجلسة العامة لمجلس النواب.
 
وأكد أيوب أن الدولة المصرية شهدت خلال الفترة الماضية حراكًا سياسيًا واقتصاديًا ناتجًا عن إيمان القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى بأن مصر تستحق أن تكون فى مكانة أفضل، لذلك عمد خلال السنوات الماضية على تنفيذ عدد كبير من المشروعات الاقتصادية الضخمة وتأسيس البنية التحتية، فضلًا عن الاهتمام بوضع المواطن المصرى من خلال إجراءات الحماية الاجتماعية، التى تُمكن المصريين من الحياة الكريمة.
 
وقال «أيوب»، إن المشاركة فى الاستفتاء، هى التى يجب أن ندعو لها جميعًا، وليس المقاطعة، وتابع «أيوب»: «انزل شارك وقُل نعم أو لا.. لا تكن سلبيًا، لأن السلبية هى اللى جابت لنا الإخوان فى 2012».
 
وقال كرم جبر ، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن التعديلات الدستورية تتواكب مع مرحلة بناء الدولة المصرية، واستكمال مشروع النهوض بالدولة، مؤكدًا أن مصر بها عدد كبير من المدن الجديدة، موضحًا أن وجود أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية، يؤكد على توجه الدولة نحو المواطنة، وهو ما يزعج كل المعادين لمصر، وأضاف «جبر»، أن التجربة المصرية الحديثة ستستمر لأنها لا تتورط فى أى صراعات، ولا هدفها التمدد خارجيًا، كما حدث فى عصر محمد على، وأن هدفها تنمية الداخل والعمل على الانطلاق نحو المستقبل.
 
وأكد «جبر»، أن الجيش المصرى يحمى البلاد، ويقاتل من أجل معركة البقاء والبناء، وأن المحاولات التى تستهدف النيل منه، لن تؤتى ثمارها لأن المصريين يقدرون قواتهم المسلحة.
 
وشدد عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين السابق رئيس مجلس إدارة الأهرام، على أن الأمر كله بيد الشعب المصرى، والشعب هو من سيقول كلمته فى التعديلات الدستورية، مؤكدًا أن التعديل فى الدستور ليس إجراءً جديدًا، ويحدث ذلك فى دول عديدة بالعالم، مثل فرنسا وتركيا. وأضاف «سلامة»، أن تعديل الدستور طبيعى جدًا، لأنه ليس كتابًا مقدسًا، مشيرًا إلى أن هناك ثورة تعليمية فى مصر، وفى كل المجالات، ومن يزور مصر الآن سيشعر بفرق كبير.
 
وتحدث عماد خليل، الكاتب الصحفى بـ «المصرى اليوم» عن التعديلات الدستورية، وقال إنها تعرضت لحملة من المغالطات، قادتها الجماعة الإرهابية، التى حاولت التشكيك فى التعديلات والادعاء بأنها ستكون قاصرة فقط على مدة رئاسة الجمهورية، رغم أنها تضم مواد طالما طالب المصريون بإدخال تعديلات عليها، منها المواطنة فى الدستور، وتمثيل المرأة والأقباط فى البرلمان، موضحًا أنه يوجد 39 نائبًا قبطيًا فى مجلس النواب الحالى، منهم 24 من خلال القوائم، وثلاثة تعيين من رئيس الجمهورية، والباقى فردى، لكن التعديلات ستجعل لهم تواجدًا أفضل، موضحًا أن التعديلات تضم مواد فى غاية الأهمية، منها المادة التى تحدد اختصاصات القوات المسلحة، ودورها فى الحماية والحفاظ على مدنية الدولة، وهى المادة التى اعترض عليها حزب النور.
 
وقال عماد خليل، إن الرئيس السيسى، منحاز للمواطن المصرى فقط، مضيفًا: «للأسف الناس اختزلت التعديلات الدستورية فى مدة الرئاسة فقط، وهذا جور كبير، لأن التعديلات تسمح بتمكين المرأة المصرية، حيث إنها ستكون ممثلة فى المجالس النيابية بنسبة 25 %، وهناك نص بتمثيل المصريين فى الخارج فى المجالس النيابية»، مشيرًا إلى أن النص المتعلق بأن القوات المسلحة، تحافظ على مدنية الدولة، «هو نص من وجهة نظرى من أهم التعديلات على الدستور»، وأوضح «خليل»، أن ما حدث من حقوق المواطنة والأقباط فى عهد الرئيس السيسى، لم يحدث فى عهد أى رئيس سابق.
 
وقال الزميل محمد الجالى. محرر شئون الرئاسة بـ «اليوم السابع»، والذى أدار الحفل، إن الرئيس السيسى، حرص منذ توليه الرئاسة على حق المواطنة، ويرفض دائمًا التفريق بين المصريين على أساس دينى، وأن المواطن عنده «مصرى» فقط، وليس «مسلم ومسيحى».
 
ووصف «الجالى» سنة حكم الإخوان بـ «الشؤم»، التى حاولوا من خلالها تزييف وعى المصريين ونسف هويتهم، إلا أن الرئيس السيسى، عالج هذا الأمر بكل شفافية وعزيمة، وبالتالى عادت مصر التى نعرفها جميعًا، والجميع الآن يعمل تحت لوائها لنهضتها، بصرف النظر عن الانتماء الدينى.
 
من جانبه، قال محسن سميكة، مسئول ملف شئون الرئاسة بصحيفة «المصرى اليوم»، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى بعيد تمامًا عن التعديلات الدستورية، لكن فى نفس الوقت، علينا الاعتراف بأننا بحاجة لأن يستمر، ليكمل ما بدأه من انجازات ومشروعات ضخمة، تنقل مصر إلى المكانة التى تستحقها، فضلًا عن السياسة الخارجية الناجحة، التى وضعت مصر فى المكانة التى تستحقها، وهى ما يلمسه أى مصرى خلال تواجده فى الخارج.
 
وأضاف سميكة، لو لم يُقدم مجلس النواب على التعديلات الدستورية، واستمرار الرئيس السيسى خلال المرحلة المقبلة، لنزلت الجماهير إلى الشوارع لمطالبته بالبقاء فى الحكم، مثلما حدث إبان ثورة المصريين فى الثلاثين من يونيو، وذلك لاستكمال مسيرة العطاء والبناء والتنمية، التى بدأت خلال الأعوام الخمسة الماضية.
 
وقال أحمد باشا، رئيس تحرير صحيفة «روزاليوسف»، إن مصر الآن دولة، وقواتنا المسلحة هى التى تحمى المشاركة السياسية، والإخوان يرون غير الإخوانى «كافر»، ويستحق القتل، وهى بالنسبة لنا معركة وجود وبقاء، لافتًا إلى أن من ضمن التعديلات الدستورية، نص صريح على تمثيل حقيقى للأقباط فى المجالس النيابية، وكذلك رفع تمثيل المرأة، وهى التى انتزعت هذا الحق بدورها الكبير فى بناء الوطن.
 
وقال المهندس ناجى سليمان، إنه من جيل حرب أكتوبر، وعمره حاليًا 72 سنة، مؤكدًا أن «طاقة القدر اتفتحت لمصر بوصول الرئيس السيسى للحكم»، واصفًا إياه بـ «الرجل المخلص»، مضيفًا: «إذا كان محمد على بنى مصر الحديثة، فإحنا بنقول إن السيسى هو مصرى أصيل، وسيقود مصر إلى نهضة غير مسبوقة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق