خطة «الحمدين» لتحسين صورته القبيحة أمام الغرب

الثلاثاء، 16 أبريل 2019 02:00 م
خطة «الحمدين» لتحسين صورته القبيحة أمام الغرب
تميم بن حمد

يستمر النظام القطري فى انفاق مليارات الدولارات فى أوروبا يسعى من خلالها لتجميل صورته، ومحاولة استقطاب الدول الخارجية لدعم النظام القطرى.

وفق مراقبون لا يعرف تنظيم الحمدين سوى لغة الرشاوى فقط فى تعاملها مع الحكومات الخارجية لكسب دعمهم. 

قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن تنظيم الحمدين ، ينفق مليارات الدولارات  فى مختلف الدول الكبرى من أجل تحسين صورته السيئة، ونفى تهم دعم التطرف والإرهاب التى باتت تلاحقه. 
 
وأوضح تقرير قناة المعارضة القطرية، إن هذه الدبلوماسية القائمة على الرشاوى والأموال التى يقدمها الحمدين ،  تحت عنوان الاستثمار فى الخارج، تستهدف تعزيز نفوذ الحمدين خارجيا، هروبا من انعكاسات المقاطعة العربية، وهو الأمر الذى دفع تميم بن حمد ،  للقيام برحلات خارجية عديدة خلال العام الماضي، وعقد الصفقات التجارية والاستثمارية من أجل مواجهة العزلة الدولية التى فرضت عليه بسبب سياسته الإرهابية فى المنطقة.
 
وأكد التقرير أنه من أجل تحسين صورته الخارجية، ووضعه الاقتصادى المتأزم، سعى تنظيم الحمدين ، إلى الاستحواذ على بعض الشركات الكبرى لتعويض خسائره من جهة، واستخدام هذه الشراكة كورقة يخطب بها ود الأنظمة الحاكمة هناك، لذا استحوذ عبر شركة قطر بتروليوم ، مؤخرا على حصص فى عدد من الشركات بعدة مليارات من الدولارت.
 
وأشارت قناة "مباشر قطر" أيضا أن افتتاح الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد البرلماني الدولي بالدوحة شهد فضيحة جديدة، وموقفًا مثيرًا للجدل بشأن أمير الإرهاب تميم بن حمد، حيث فشلت الورقة التي كان يقرأ منها خطابه في التغطية على تلاعبه بالمصطلحات ومناقضته للواقع، عندما أشار إلى أن التدخل الدولي أدى إلى تفاقم الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، حيث إن تصريحات تميم بن حمد باتت وبالا عليه وعلى عصابته، فرغم تأكد العالم كله من تدخلات "الحمدين" في كل من سوريا واليمن وليبيا ومناطق أخرى، إلا أن تميم جاء "كمن سكت دهرا ونطق كفرا"، ليتسبب من خلال خطابه في إدانة نفسه.
 
وأكد التقرير أنه لم يكن ذلك هو الموقف المحرج الوحيد الذي يتعرض له تميم بن حمد على الهواء، فمواقفه كثيرة وسقطاته أكثر، فخلال القمة العربية الأخيرة غادر تميم القاعة قبل إلقاء كلمته في قصر المؤتمرات وتوجه إلى المطار فور انتهاء كلمة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والأمين العام لجامعة الدول العربية.
 
على الجانب الآخر، توعد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، النظام القطرى بالسقوط خلال الفترة المقبلة، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لاشك أن اشراقة شمس الحرية في قطر قادمه لا محالة وسيتم إسقاط النظام والقبض على رموزه ومحاكمتهم باْذن الله والمسئله هي التوقيت فقط.
 
بدوره اتهم المعارض القطرى، جابر المرى، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية بالتستر على أكبر جريمة إنسانية شهدها التاريخى العربى فى العصر الحديث بشأن تهجيره 6 آلاف من ابناء الأسر القطرية واطالب بالتحقيق مع النظام القطرى بسبب هذه الجريمة البشعة، مشدداً على أن المهجرين ليسوا فقط من ابناء قبيلة الغفران بل من مختلف القبائل القطرية الذين يرفضون سياسات تنظيم الحمدين.
 
وأضاف "المرى"، أن الوضع الإنسانى فى قطر صعباً جداً، ويوجد انتهكات ضخمة تقوم بها الحكومة بشكل عام فى حق العمالة هناك، وبخاصة فى البنايات التى تشييد الآن من أجل استضافة بطولة كأس العالم المقبل، وتابع:"سكن العمالة الوافدة سئ جداً والخدمات الطبية أيضاً سيئة".
 
وشدد المعارض القطرى، على أن نظام تميم بن حمد يمارس التضييق والاضطهاد على كل من يعارض سياسته القمعية والإجرامية سواء فى حق ابناء الشعب القطرى أو الدول العربية، وتابع:"النظام القطرى يسير بمبدأ رشوة المنظمات الدولية والرأى العام العالمى من أجل استمراره فى سياسته التخريبية والتدميرية لثروات القطريين والأمة العربية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة