بعد حريق كاتدرائية نوتردام.. تعرف على مصير مقتنياتها الثمينة

الأربعاء، 17 أبريل 2019 10:00 ص
بعد حريق كاتدرائية نوتردام.. تعرف على مصير مقتنياتها الثمينة
نوتردام
أمل غريب

اندلع بعد ظهر الإثنين، حريق مدمر في برج كاتدرائية نوتردام الأثرية، وسط العاصمة الفرنسية باريس، التي تم تشييدها قبل 850 عاما، وانتشرت ألسنة اللهب بجانب برجي الكاتدرائية، وانهار السطح بأكمله، ودُمر الإطار الخشبي، وانهار البرج وجزء من القبة، وآتى الحريق على معظم مقتنيات الكاتدرائية التي شُيدت في العصور الوسطى.

وتضم كنيسة نوتردام، كنوز ثمينة لا تقدر بثمن، نظرا لقيمتهم الفنية والدينية والتاريخية والثقافية العالية، ما دعا الجهات المعنية في باريس لوضع خطة إنقاذ لهذه الكنوز الثمينة، الأمر الذي نجحت فيه الجهات المعنية إلى حد كبير، بحسب ما صرح به وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستير، بأن الأعمال الفنية التي تم إنقاذها من حريق كاتدرائية نوتردام، من المقرر نقلها إلى متحف اللوفر.

ومن بين المقتنيات الهامة التي كانت تضمها جدران كاتدرائية نوتردام، عدد من الأثار التاريخية، التي صرح وزير الثقافة الفرنسي بأنه تم إنقاذ بعض قطع مقدسة، من بينها: « إكليل الشوك للسيد المسيح، تاج الشوك، ورداء القديس لويس».

التماثيل النحاسية
نجت التماثيل النحاسية الـ16 التي كانت تحيط بالبرج الكبير الذي انهار جراء الحريق، بأعجوبة، حيث تم إنزالها في وقت سابق قبل الحريق بسبب أعمال التجديد التي كانت تجري في الكاتدرائية.

Capture

إكليل الشوك
ويعتقد أنه الإكليل الأصلي الذي ارتاه السيد المسيح في القدس، حيث تم تقديمه هدية إلى الملك لويس التاسع عام 1238، الذي أمر بتشييد كنيسة القديس في باريس، ليضع فيها الإكليل، قبل تحويلها إلى كاتدرائية نوتردام فيما بعد.

اكليل الشوك
اكليل الشوك

 

 

الصليب والمسمار المقدس
من بين المقتنيات التاريخية الثمينة التي تضمها كاتدرائية نوتردام، جزءا من الصليب الأصلي الذي يعتقد الكثيرون بأن المسيح صلب عليه، وأحد المسامير الأصلية التي استخدمت في صلبه، إلا أنه لم يعرف بعد ما إذا تم إنقاذ هذه القطع أم لا.

الصليب والمسمار
الصليب والمسمار

رداء الملك لويس
عُرف رداء الملك لويس التاسع، أيضا باسم «رداء القديس لويس»، ويعود تاريخه إلى القرن الـ13.

رداء القديس لويس
رداء القديس لويس

تمثال الصليب 
ويعتبر هذا التمثال، من بين أهم الأعمال الفنية في الكاتدرائية، ومكانه على المذبح العالي في كاتدرائية نوتردام، وهو من أعمال النحات نيكولا كوستو.

الأرجن الكبير
يعد الأرجن الكبير، من أهم وأشهر وأكبر مقتنيات كاتدرائية نوتردام، وتؤكد المصادر الرسمية أنه لم يتأثر بالحريق ولا يزال سليما، وهو الذي يعود تاريخه الأرغن إلى ثلاثينيات القرن الـ16، الذي يتكون من 8000 أنبوب وتم وضعه في الكاتدرائية عام 1403، وصنعه فرانسوا تييري.

الارجن الكبير
الارجن الكبير

تمثال السيدة والطفل
وهو من أهم أيقونات الكاتدرائية، ويعرف أيضا باسم «نوتردام دي باريس»، وهو اسم مشترك مع الكاتدرائية، ويمثل السيدة العذراء والطفل يسوع، وكان قد تم نحته في القرن الـ 14 ونقل إلى كاتدرائية عام 1818، ولم تفصح السلطات الفرنسية عن مصير التمثال بعد الحريق.

غرفتي الأجراس والنوافذ
انقذت العناية الإلاهية «غرفتي الأجراس»، بعدما لم تأثر الإطار الخشبي الذي يحمل الغرفة، كذلك لم تتعرض النافذة الوردية الشمالية، ولا النافذتين الأخريين الغربية والجنوبية، لأضرا، وتعد النافذة الغربية أصغر من الجنوبية وصممت ووضعت في الكاتدرائية لأول مرة عام 1225، بينما النافذة الجنوبية فأكبر حجما وأكثر زينة تم صنعها عام 1260

أجراس الكنيسة
يوجد في الكاتدرائية 10 أجراس، أكبرها جرس إيمانويل ويزن 13 طنا، وصنع في القرن الخامس عشر، ولم يعرف بعد ما مصير هذه الأجراس بعد الحريق.

تمثال دينيس
نحته نيكولا كوستو في القرن الـ18 وهو يمثل القديس دينيس، الذي كان أسقفا على باريس في القرن الثالث الميلادي، وتحول إلى شهيد بعد أن تم قتله وقطع رأسه عن جسده، ولم يُرف مصير التمثال بعد الحريق.

لوحة القديس توما الأكويني
ترُسمت اللوحة في القرن الـ17 ومُنحت للكاتدرائية عام 1974، وهي تصور القديس توما مع أشخاص من حوله وهم يشربون من ينبوع الحكمة.

لوحه توما
لوحه توما

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق