أداء هادئ وضعط أهلاوي.. راح فين زمن الشقاوة يا حسين؟

قلبت صفقة حسين الشحات إلى النادي الأهلي مقابل 6 ملايين دولار لمدة 4 مواسم، الأجواء في القلعة الحمراء رأسا على عقب، الجهاز الفني ومن قبله الجماهير عولوا كثيرا على اللاعب القادم من العين الإماراتي بعد موسم كامل من التألق.

لكن أغلبية الآراء ترى أن الشحات لم يقدم المطلوب منه حتى الآن، وخاصة على خلفية خروج المارد الأحمر من البطولة الأفريقية صفر اليدين، بينما يرى نقاد رياضيون أن أداء اللاعب ومستواه المعهود يبشر بالخير، وصنفوه ضمن ظروف لاعبي الأهلي الذين أتوا من الخلف بعد الأداء الفاتر، مثل كريم نيدفيد وأحمد الشيخ ومروان محسن، بالإضافة إلى الأنجولى فلافيو.

قائمة النجوم السابقة شهدت بداياتها فى الأهلى انتقادات من الجمهور الأحمر، لكن بعد المشاركة بصورة منتظمة تألق اللاعبون فى المستطيل الأخضر وأصبحوا حالة عشق مع الجمهور. 

فلافيو

تعاقد الأهلى مع الأنجولى أمادو فلافيو عام 2005 لكنه فشل فى الموسم الأول أن يقدم أوراق اعتماده لدى الجهاز الفنى والجماهير، حتى أن الانتقادات لم تنال اللاعب فقط كونه لا يصلح باللعب فى القلعة الحمراء، بل نالت من جوزيه المدير الفنى للفريق وقتها، لكن فى الموسم التالى ثبتت نظرية الساحر البرتغالى وأصبح فلافيو هداف الفريق، وهداف الدورى موسمين حتى لقب بصاحب الرأس الذهبية.

أحمد الشيخ

أما أحمد الشيخ لاعب المقاصة الأسبق والأهلى الحالى فكن يحمل بطاقة "رايح جاى" على الاهلى والفريق الفيومى، فتواجده فى القلعة الحمراء جعله أسيرا لمقاعد البدلاء، لكن بالانتقال للمقاصة تألق ولفت الأنظار، حتى تمت إعادته للفريق مرة أخرى، حتى ظنت الجماهير أن اللاعب لم يعتاد اللعب فى أندية الكبار، حتى شارك فى المباريات بصورة مستمرة، وسجل الكثير من الأهداف، فنال ثقة الجمهور الأحمر.

مروان محسن

تعرض مروان محسن إلى انتقادات كثيرة بسبب ضعف أدائه خلال المباريات، وفشله فى حل أزمة الهجوم بالفريق الأحمر والمنتخب، إلا أن اللاعب بعد تعافيه من الإصابة استطاع أن يحرز الأهداف، ويذيق جمهور الأهلى الفرحة فى المواجهات معلنا أحقيته فى قيادة هجوم الأحمر.

كريم نيدفيد

جاء تولى محمد يوسف المهمة الفنية لفريق الأهلى ليعلن عن وجود لاعب تم تجاهل أدائه وإمكانياته مع المدير الفنى السابق، فاعتمد يوسف على نيدفيد فى المباريات، وفجر مفاجأة بالتألق فى اللقاءات، وبتولى كارتيرون أيضا ظل اللاعب متواجد فى تشكيلة الفريق، على المستوى المحلى والأفريقى، ونال إشادات واسعة من الجماهير بعد ذلك.