العالم اليوم الخميس.. المتحف المصري الكبير في التليجراف البريطانية وترامب يخطف الأضواء

الخميس، 18 أبريل 2019 04:00 م
العالم اليوم الخميس.. المتحف المصري الكبير في التليجراف البريطانية وترامب يخطف الأضواء
المتحف المصري الكبير

تناولت الصحف العالمية اليوم الخميس، عددا من الملفات الهامة على الساحة الدولية، في مقدمتها المتحف المصرى الكبير ومقتنياته التى أبهرت العالم قبل افتتاحه رسميا، كذلك آخر التطورات في الشأن الأمريكى وإرسال قوات أمريكية إلى الحدود الجنوبية الغربية، بحسب ما ورد فى وثيقة تم صياغتها الأسبوع الماضى من قبل مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية.
 
أكبر متحف للآثار فى العالم
صحيفة التليجراف البريطانية، نشرت تقريرا عن المتحف المصرى الجديد، المتوقع افتتاحه العام المقبل، وبعض المقتنيات التى ستعرض فيه، وقال كاتب التقرير كريس ليدبيتر، إنه لايصدق أنه كان يحدق بالملابس الداخلية لتوت عنخ أمون، 145 قطعة من الكتان الناعم مكدسة كما لو كانت قطعة من الورق، بالتأكيد لم يتعامل معها الزمن بلطف فعمرها أكثر من ثلاثة آلاف عام ألقت بظلالها عليها، لكنها تظل جزء من مجموعة الملابس التى دفنت معه فى مقبرته بوادى الملوك.
 
ويشير الكاتب إلى أن توت عنخ آمون شخصية أصبح وجه لعلم المصريات، يمثله أقنعة ذهبية وآثار لا تقدر بثمن، حيث أصبح الفرعون الصبى الذى حكم فى الفترة من 1332 -1323 قبل الميلاد، أحد رموز المملكة المصرية القديمة. لكنه هناك عار تماما، حتى أنه يمكنك النظر إلى ملابسه الداخلية.
 
وقالت فاطمة محمد، عالمة الآثار المسئولة فى مركز الحفظ بالمتحف المصرى الجديد، إنه لأول مرة منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، سيتم عرض المجموعة الكاملة فى مكان واحد، والتى تشمل 5500 عنصر، فكل الموجود فى المتحف المصرى حاليا هو مجرد الثلث.
 
ومن هذه المقتنيات مسند أقدام خشبى منحوت ليشبه رجلين مستلقين، فى إشارة إلى أن توت عنخ أمون قادر على وضع قدميه على أعدائه فى الآخرة، ومروحة من الخشب الأبانوس مزينة بشكل ثعبان كوبرا. وتقول التليجراف، إن هذا المبنى سيكون أكبر متحف أثرى فى العالم عندما يتم افتتاحه فى نهاية العام المقبل، والذى تجرى الاستعدادات له على قدم وساق. فى هذا المركز، يتم تقييم القطع الأثرية وترميمها فى 25 مختبر منفصل.

الجيش الأمريكي على الحدود الغربية
 
مجلة نيوزويك الأمريكية قالت أن الرئيس دونالد ترامب أمر بإرسال آلاف إضافية من القوات الأمريكية، مشيرة إلى أن المسئولين فى الوحدة المشرفة على مهمة الحدود والمعروف باسم US Army North صاغت أوامر نشر القوات، تحسبًا لطلب من وزارة الأمن الداخلى لمساعدة هيئة الجمارك وحماية الحدود فى المهمة الحالية المشتركة على الحدود.
 
وبحسب ما قالت نيوزويك، فإن الوثيقة تظهر الإلحاح المتزايد من قبل الرئيس ترامب لمواجهة أزمة على الحدود الجنوبية، حيث جاءت الأوامر بعد استقالة وزيرة الأمن الداخلى كريستين نيلسن فى السابع من أبريل الجارى. ونقلت نيوزويك عن أربعة مسئولين بوزارة الدفاع قولهم إن الوثيقة تظهر على ما يبدو أن ما بين 9 إلى 10 آلاف من القوات الأمريكية متجهة إلى الحدود الجنوبية الغربية على مدار الأشهر القليلة المقبلة، إلا أن البنتاجون قال يوم الثلاثاء إن الوثيقة مضللة، فليس كل الأعضاء الفاعلين فى وحدة يتم اختيارهم لنشرهم على الحدود.
 
وقال متحدث باسم البنتاجون للمجلة الأمريكية، إن المخططين العسكريين الأمريكيين يتوقعون إرسال حوالى 3 آلاف من القوات الإضافية للإنضمام إلى القوات المتواجدة بالفعل على الحدود، لكن لم يتلقوا أى طلب جديد للمساعدة من وزارة الأمن الداخلى.

تحقيق روبرت مولر 
 
وفي صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قالوا إنه عندما يتم الكشف عن نتائج تحقيق روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، فلن تكون جميعها جديدة على الرئيس ترامب، وأن مسؤولون بوزارة العدل الأمريكية أجروا محادثات عديدة مع محامي البيت الأبيض بشأن الاستنتاجات التى قدمها المحقق الخاص روبرت مولر، ساعدت بدورها الفريق القانونى للرئيس للإعداد للرد على التقرير والاستعداد للحرب العامة القادمة بشأن نتائجه.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن حالة من البارنويا سادت بين بعض مساعدى ترامب، الذين خشوا من رد فعله العنيف أكثر من نتائج التحقيق نفسه. وربما يوضح التقرير أيضا المستشارين السابقين أو الحاليين لترامب الذين تحدثوا مع مولر، ومقدار ما قالوه ومقدار الضرر الذى فعلوه بالرئيس، مما يقدم نوع من خارطة الطريق للانتقام.
 
وذهبت نيويورك تايمز إلى القول بإن المناقشات بين مسئولى وزارة العدل ومحامى البيت الأبيض زادت من الأسئلة حول مدى ملائمة قرارات وزير العدل ويليام بار منذ أن تلقى النتائج أواخر الشهر الماضى.
 
 
ترامب وبابا الفاتيكان
المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، قالت إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تحدث عبر الهاتف مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، حول كيفية "تخفيف المعاناة" وتعزيز الانتقال إلى الديمقراطية فى فنزويلا.
 
ونقلت صحيفة اكسبيكتادور المكسيكية، المحادثة، قالت إن الموضوع الرئيسى بين بابا الفاتيكان وترامب، هو حريق كاتدرائية نودتردام فى باريس، ولكن كلاهما انتهز الفرصة للتعليق على الوضع فى فنزويلا: "تحدث الرئيس والبابا عن كيفية تخفيف معاناة الشعب الفنزويلى ونقل البلاد إلى انتقال ديمقراطى".
 
كما تحدث ترامب عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى حول تصاعد التوترات فى ليبيا والطريق إلى انتخابات حرة ونزيهة فى فنزويلا.
 
من جانبه، قال البابا إنه يخشى "سفك دماء محتمل فى فنزويلا"، وعرض مساعدته إذا أراد الطرفان أن يحقق ذلك "حلا عادلا وسلميا".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق