أطفال الثلاسيما.. مشاكل ومضاعفات صحية حتى من طرق العلاج

الأحد، 28 أبريل 2019 02:00 م
أطفال الثلاسيما.. مشاكل ومضاعفات صحية حتى من طرق العلاج
الثلاسيميا

ما هي الثلاسيميا؟، هي واحدة من أبرز الأمراض الوراثية التى يتعرض لها الأطفال، لأن أحد الأبوين قد يحمل الجينات، ويكون نتيجة زواج الأقارب.

ويكون علاج أطفال الثلاسيميا، هو نقل الدم المستمر أو قد يتعرض لزرع النخاع، يقول موقع medicinenet فإن هناك بعض العلامات التى يتعرض لها الطفل وتدل على إصابته بالثلاسيميا ويعتبر أبرزها (الإرهاق والتعب الشديد، تشوهات فى عظام الوجه، شحوب واصفرار الجدل، تباطؤ فى النمو، انتفاخ البطن، البول الداكن).

وقد تحدث بعض المضاعفات، فى حالة عدم المتابعة الدورية مع الطبيب والاهتمام بالخطة العلاجية للمرض، لذلك ينصح دائما بالمتابعة الدورية مع الطبيب، وخصوصًا أن المرض ليس له علاج محدد، ومن أبرز المضاعفات الصحية التى تسببها:

 
- يعيش مريض الثلاسيميا على نقل الدم بصفة دورية، وقد يؤثر على صحة الجسم، لأن زيادة الحديد فى الجسم تضر القلب والكبد مع الوقت.
 
- قد يتعرض مريض الثلاسيميا لزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
 
- في حالة الثلاسيميا الشديدة قد يتعرض المريض لتشوهات العظام، وتمدد النخاع العظمى واختلال بنية العظام، وخصوصا فى الوجه والجمجمة.
 
- يمكن أن يسبب مرض الثلاسيما بطء نمو الطفل.
 
ولتفادى هذه المشاكل يجب المتابعة مع الطبيب بصورة دورية مع الاهتمام بتغذية الطفل، وتناول الأطعمة التى تحتوى على فيتامينات أخرى، تساعد على نموه وتعوضه، ولابد أيضًا من إجراء الفحوصات اللازمة قبل الزواج، لمعرفة نسبة الهيموجلوبين وحجم خلايا الدم الحمراء.       

وفى حالة عدم المتابعة الدورية مع الطبيب والاهتمام بالخطة العلاجية للمرض، 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق