مقتل المعتقل الفلسطيني بتركيا.. صمتت الجزيرة فانكشف المستور

الأربعاء، 01 مايو 2019 01:00 م
مقتل المعتقل الفلسطيني بتركيا.. صمتت الجزيرة فانكشف المستور
أردوغان

 
فضح الخبير السياسى السعودى، فهد ديباجى، ازدواجية منابر قطر قائلا: لو أن ما حدث للسجين الفلسطينى بسجون بتركيا في إحدى دول المقاطعة لكانت قناة الجريرة انتفضت، ولوجدنا كل منظمات حقوق الإنسان وبعض الصحف العالمية وبعض الدول تصيح وتلطم، والحادثة أجزم أنها ليست انتحار، وأنها وقعت تحت التعذيب، وأنها تخلصت منه بعد رفضه الاعتراف و لتمرير اتهاماتها للإمارات.
 
من ناحية أخرى قالت مجلة دير شبيجل الألمانية فى تقرير حديث لها، أن الرئيس التركى أردوغان لديه أطماع توسعية على حساب دول الجوار وبشكل خاص سوريا.
 
اتهمت المجلة أردوغان باختلاق الأكاذيب لدخول عفرين بهدف احتلالها بشكل دائم وليس محاربة الإرهابيين كما يدعى.
 
وقالت فى تقريرها إن ما يمارسه الجيش التركى فى الشمال السورى دليل واضح على أنه احتلال ولفترة طويلة وليس مؤقت كما يدعى، واصفةً ما يجرى داخل عفرين بالتطهير العرقي والثقافى.

ممارسات الجيش التركى
 
استشهدت الصحيفة ببعض ممارسات الجيش التركي داخل الشمال السوري، مثل انتشار الأعلام التركية على نطاق واسع، وكذلك استخدام اللغة التركية في المناطق التي تحتلها.
 
وانتقدت دير شبيجل استخدام الميلشيات التي تحارب إلى جانب تركيا في عفرين لدور العبادة الإيزيدية والعلوية كمقرات أمنية لهم على مرأى ومسمع من الجيش التركي. 
 
ونقلت المجلة عن عائشة حسو، رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي، قولها: "كلما تعرضنا لهجمات زادت حدة مقاومتنا للأتراك وحلفائهم".
 
أضافت حسو: "سنجر الأتراك إلى المستنقع.. هدفنا جعل تكلفة احتلالهم لعفرين باهظة للغاية حتى يقررون في النهاية الانسحاب.. والمقاومة والوضع الاقتصادي السيئ في تركيا سيساعدوننا على بلوغ هدفنا".
 
ولفتت إلى أن تركيا تريد ضم عفرين إلى حدودها كما فعلت في ١٩٣٩ مع منطقة الاسكندرونة السورية التي ضمتها وغيرت ديموغرافيتها وأصحبت جزءاً منها.
 
يعتبر هذا التقرير امتداداً لانتقادات واسعة وجهها الإعلام الغربي للرئيس التركي بسبب ممارساته في سوريا وبقية دول المنطقة.
 
أردوغان يدعم إرهابيي ليبيا
 
 
ليس هذا فحسب لكن أردوغان أيضا يدعم الإرهابيين فى ليبيا وقد سلط عدد من الباحثين الضوء على خطة دعم أردوغان لإرهابيي ليبيا، مشيرين إلى طريقة دعم تركيا للإرهابيين فى سوريا وليبيا، فمنذ عام 2016 وفى أثناء تحضير أردوغان لانتخابات الرئاسة التركية شن حملات ضد الأكراد فى جنوب تركيا وداعش فى شمال سوريا عن طريق دعم ميليشيات جيش الحر الإخوانى.
 
وفى صيف العام نفسه حدثت موجة هجرة إلى أوروبا، ومن خلالها تم تهريب عدد كبير من عناصر داعش الإرهابية إلى ليبيا تحت رعاية الأجهزة الأمنية التركية، وذلك لزيادة التهديدات ضد مصر من جهة الغرب، كما أن ما تقوم به مصر من جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تجفيف منابع التمويل للتنظيمات الإرهابية جعل دول مثل تركيا وقطر تعتبر أن ليبيا هى جبهة حرب مفتوحة لتهديد الأمن القومى المصرى.
 
وأضاف الباحث الحقوقى هيثم الشرابى: ما كان من قطر وتركيا إلا أنهم تدخلوا بشكل مباشر عن طريق عناصر أمنية وعسكرية قطرية وتركية تدير تحركات تنظيمات داعش وفجر ليبيا الإخوان وتنظيم الشريعة، وخاصة بعد الانتصارات التى يحرزها الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفه حفتر.
 
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، قد أكد فى تصريحات صحفية ، أن هناك رحلات جوية من تركيا تنقل عناصر النصرة ممن قاتلوا في سوريا باتجاه ليبيا.
 
وأشار المسمارى "خلال مؤتمر صحفى اليوم إلى أن نظام أردوغان يرسل بصفة دورية أسلحة بشكل مباشر باتجاه مصراتة وطرابلس عبر مالطا خاصة بعد بدء العمليات ضد الجماعات الإرهابية فى العاصمة الليبية والتى دخلت أسبوعها الثانى وأحرزت تقدما كبيرا.

 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق