نجم فرنسا السابق يخرج عن صمته بعد 7 سنوات ويهاجم القطريين و«الخليفي».. ماذا قال؟

يبدو أن القطريين لم يُدركوا حتى اللحظة طبيعة الاستثمار الرياضي في أوروبا، فالمال هو المتحدث الوحيد لديهم دون عقل، وهو ما دعى كريستوف دوغاري،  مهاجم فرنسا الفائز  بمونديال 1998، إلى الخروج عن صمته، والتحدث إلى الإدارة القطرية لنادي العاصمة باريس سان جيرمان، من خلال لقاءه أمس مع راديو «مونتي كارلو».

 

 وقال كريستوف دوغاري، إن القطريين الذين يرأسون نادي العاصمة، باريس سان جيرمان هدفهم مالي بحت، وأنهم اهتموا بالعقار والأموال أكثر من الرياضة طوال 7 أعوام.

 

أوضح دوغاري خلال حديثه، أن القطريين قرروا دخول عالم كرة القدم لأسباب سيئة بشكل واضح، والآن هم يمتلكون باريس سان جيرمان للأسباب الخاطئة أيضا، أي أنهم أتوا إلى فرنسا لأنهم كانوا ينظرون للصفقات بشكل آخر، كالعقار وما إلى ذلك. 

 

جدير بالذكر أن باريس سان جيرمان فشل للمرة الثالثة على التوالي في تخطى منافسات دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الجاري، بعد الأموال الطائلة والصفقات القوية التي أتمّها رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي ليعتلي عرش أوروبا منذ عام 2012. 

 

 

 

 

أضاف دوغاري إنه لم يقصد إن الأمير لا يحب كرة القدم، لكنه كان لابد معرفة الأسباب الخاطئة خاصة إذا كانت ظاهرة لديه،  فإن هذا سيظهر عاجلا أم آجلا.

 

ووجه دوغاري رأيه حول دور الخليفي في نادي العاصمة الفرنسية وقال: أنت لا تعرف ما هي كرة القدم، الأجواء والشغف، لذلك قراراتك كانت خاطئة، لأنك كنت تهتم بالإعلام وصورتك ولأسباب مالية، لذلك في رأيي أنت أظهرت للناس أن هذا ما كنت تفعله طيلة 7 أعوام. 

 

 

 

الراتب العالي مقابل السمع والطاعة 
استذكر دوغاري الفترة التي قضاها في نادي قطر وقال: ما زلت أتذكر عندما لعبت في الدوري القطري في أواخر مسيرتي، فخلف الحديث اللامع الذي يقنعك بالقدوم للعب، وعندما تكون هناك، لا يسمح لك بأن تشتكي أو تبدي رأيك، لأنك تتقاضى راتبا عاليا، ولأنه لم يضع أحد مسدسا على رأسي للقدوم إلى هنا، وبعد فترة تلاحظ بأن طريقة الخطاب تغيرت.

 

وأضاف، أن الأمر مشابه في باريس سان جيرمان، أنت ابتعت برج إيفل والعاصمة، ولكن لماذ لا تفوز بدوري أبطال أوروبا؟ لأنك إن كنت تود الفوز به يجب أن تكون شغوفا بكرة القدم، وتدفع الكثير من الأموال، غالبا تكون حاضرا للمباريات وتشاهد فريقك يلعب، تتأثر معه وتعيش لأجله، لكن هذه ليست الحال، لم نعد نرى الخليفي كثيرا، هو يرأس 7 إلى 8 شركات وغيرها، لا يمكن أن يكون هناك، لأنك تود أن يراك الناس وأنت تجلس على طاولة صناع القرار، الأشخاص المهمون في العالم.