أعاجيب جامعية (3).. صحيفة سوابق عبد الله سرور الأستاذ المساعد بـ «تربية الإسكندرية» (مستندات)

تناولنا في حلقتين سابقتين بعض الأخطاء التي وقع فيها الأستاذ المساعد المتفرغ بكلية التربية جامعة الإسكندرية عبد الله سرور، وكنا نظن – وقطعاً بعض الظن إثم – أن المخالفات تتوقف على مجرد الاشتباك والإسائة لزملاء أجلاء يتقلدون مناصب رفيعة ببعض الجامعات المصرية، والاصطياد في الماء العكر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي بهدف تشويه سمعة التعليم العالي المصري، إلا أن الأمر وصل إلى صدور أحكام قضائية نهائية ضده، في بعض التهم التي لا يمكن وصفها إلا بأنها مخلة بالشرف، «صوت الأمة» تنشر خلال السطور المقبلة، صحيفة سوابق أستاذ كلية التربية المساعد المتفرغ سالف الذكر. 

تخلف الدكتور عبد الله سرور عن حضور الاختبارات الشفهية بقسم اللغة العربية في غضون العام الجامعي 2004/2005، ولم يقم بتسليم كشوف امتحانات الدرجات الشفهية للسيد د/كمال مرسي أمين مجلس القسم في غضون العام الجامعي 2004/2005، وقام بتزوير توقيعات ا.د/ أحمد محمد حسن صالح وا.د/ ليلى عز العرب على استمارات صرف مكافأة تصحيح امتحانات عام 2005، وتخلف عن حضور جسات مجلس قسم اللغة العربية خلال العام 2005/2006 رغم علمه وتوقيعه بالعلم، وعدم تقديم عذر عن ذلك.

أعاجيب جامعية.. عبد الله سرور مدرس أذلته «اللايكات» (1)

وصدر ضد «سرور» حكم جنائي بغرامة 2500 في الجنحة رقم 18230 لسنة 2004 جنح باب شرقي، بتهمة البلاغ الكاذب والقذف، وذلك على خلفية تقديمه بلاغ كاذب وقذفه السيد سالم عبد الرازق المعيد بقسم اللغة العربية بكلية التربية باتهامه بضبطه مع فتاة في وضع مخل بالآداب العامة، ومن جانبه قام «سرور» بالاستئناف على الحكم، ولكنه تم تأييد الحكم ورفض طعن الأستاذ المساعد بكلية التربية بجامعة الإسكندرية.

كما صدر حكم جنائي بتغريمه مبلغ 10000 جنيه في الجنحة رقم 2122 لسنة 2000 جنح الرمل لاتهامه بسب وقذف الدكتور زين كامل عبد الحميد الخويسكي، رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية آنذاك، عن طريق النشر في مجلة الأهرام العربي، ووصفه المجني عليه بالغير سوي نفسياً، والسارق للأبحاث ، والمعتاد تلفيق قضايا التحرش الجنسي.

أحيل «سرور» إلى مجلس التأديب بجامعة الإسكندرية في الدعوى التأديبية رقم 1 لسنة 1999، لاتهامه بالغش في الأبحاث المقدمة منه للترقية إلى درجة أستاذ، وثبوت أن خمسة من هذه الأبحاث منقولة بنصها من مصادر أخرى على النحو الذي حددته اللجنة العلمية الدائمة في التقارير الواردة منها ، وبجلسة 12/2/1999، وأصدر مجلس التأديب قراره بمجازاة الطاعن الأستاذ  المساعد، بكلية التربية بعقوبة العزل من الوظيفة مع الاحتفاظ بالمعاش أو المكافأة.

ويبدو أن الدكتور «سرور»، اعتاد توزيع التهم يميناَ ويساراً، فاتهم بالبلاغ الكاذب في الجنحة رقم 12225 من المجني عليها إيناس عبد الحميد، وفي مطلع عام 2019 قام بنشر تعليق على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تضمن عبارات من شأنها الإساءة للقيادات  الجامعية ومديرو الإدارات بجامعة الإسكندرية، والحط من شأنهم واعتبارهم أمام مرتادي موقع التواصل الاجتماعي مخرجات عطبة لنظام اختيار قيادات جامعية بائس، وكذا الإسقاط عليهم بأنهم يقودون الجامعات الحكومية إلى الهاوية.

أعاجيب جامعية.. قصة «الأستاذ البذيء» بـ«تربية الإسكندرية» (2)

واحد من الذين طالتهم سلاطة لسان الأستاذ الجامعي المبجل، الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، فراح «سرور» يصف الدكتور الخشت بوصف لا يليق بعامل بسيط في الجامعة، وليس برئيس أكبر جامعة مصرية، فقال عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان أعاجيب جامعية (11) : «عاصفة الغضب والهجوم اللاذع على شخص رئيس جامعة القاهرة بسبب الفيديو المتداول له وقد ظهر وتحدث فيه بما لا يليق برئيس جامعة محترم، تركزت فيه التعليقات على الجوانب السالبة في أقوال وحركات الرجل، وهذا عجيب لأن في الأمر جوانب إيجابية يجب الإلتفات إليها منها (1) لقد أظهر الفيديو للرجل مواهب وقدرات لم تكن معلومة عنه وهى بالتأكيد كانت من عناصر تفضيله واختياره لهذه الوظيفة ، وهو ما سيلتفت له كل المرشحين للوظائف القيادية . (2) قدرة الرجل على الإفادة من التراث الشعبى وبعثه بعد طول غياب ، ذلك أن شخصية شاويش المسرح تكاد تغيب عن أفراحنا بسبب التقدم التقنى وانتشار الدى جى ولذا فإن للرجل فضلا فى بعث هذه الشخصية . (3) إن التطلع المقيت والحرص على خلع برقع الحياء والقيم والتقاليد وصولا إلى منصب براق كل ذلك يمكن أن يتلاعب بعقل الأستاذ ويلقى به فى غث النفايات».