10 آثار سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي (تعرف عليها)

الإثنين، 06 مايو 2019 06:00 م
10 آثار سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي (تعرف عليها)
الفيسبوك

وسائل التواصل الإجتماعى أصبحت مهمة لكل شخص يملك موبايل يحتوى على تطبيقات مثل فيسبوك وواتس آب وإنستجرام. ووفقاً لموقع صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، وصف الخبراء الآثار الضارة الناجمة عن الكثير من وقت الشاشة بأنها «متلازمة التجزئة الرقمية»- (DFRAG)- حيث تتسبب في ظهور قائمة من الأعراض تضرب المدمنين على هواتفهم.

وقال الدكتور «عمران راشد»، وهو طبيب يعمل في أكبر سلسلة من المستشفيات الخاصة في الدنمارك: «هناك مئات الملايين من الناس يعانون من هذا الشكل الجديد من التلوث الرقمى، ويمكن أن تكون آثاره سامة للجسم والعقل مثل الملوثات في أى مكان آخر في البيئة». وفى هذا السياق، نكشف لكم عن 10 أضرار لقضاء الكثير من الوقت على الهاتف:

- نقص العلاقات العاطفية
يعتقد الدكتور «راشد» أنه في الوقت الذي نعيش فيه في عالم التكنولوجيا المتقدمة، فإننا أيضًا لا نلمس بعضنا البعض جسديًا.

وهذا يؤدي إلى نقص العلاقات العاطفية حيث ينخفض ​​مستوى هرمون «الأوكسيتوسين» وهو ما يعرف باسم «هرمون الحضن» وهو يفرز أثناء العمليات البيولوجية مثل الولادة والرضاعة الطبيعية والجنس.

وقال الدكتور راشد: «يمكن استخدام هذا الهرمون كمؤشر على مدى عمق علاقاتنا».

- المزيد من التوتر
الحاجة المستمرة لفحص المكالمات والإشعارات والنصوص ووسائل التواصل الاجتماعي ورسائل البريد الإلكتروني تبقي الغدد الكظرية في حالة مستمرة من الإثارة، ويسبب هذا الإجهاد والتوتر.

ويؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول إلى حدوث عدد كبير من المشكلات بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب والقلق.

- تدمير مفهوم الأبوة والأمومة
وقال الدكتور راشد إن مهارات الأبوة والأمومة يمكن أن تتأثر سلبًا إذا كان الوالد يركز انتباهه باستمرار على هواتفه، حيث أنه مع وجود التكنولوجيا دائمًا يمكن أن يكون الوالد متفاعلا بشكل أقل مع إشارات أطفاله.

كما أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات أكثر من ساعتين في اليوم لديهم مهارات إدراكية أقل.

- قلة النوم
قضاء المزيد من الوقت على هاتفك أكثر من اللازم يجعلك تكافح من أجل النوم ، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة بيتسبرج عام 2017.

وأوضح الباحثون أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية يحيل أدمغتنا إلى التفكير في أنه ما زال نهارًا، ثم لا ننتج ما يكفي من هرمون النوم الميلاتونين للنوم بسرعة والنوم عالي الجودة.

- انخفاض التعاطف مع الآخرين
قد تكون أكثر أنانية إذا كنت مدمنًا على هاتفك، حيث أظهرت دراسة أجرتها جامعة ميتشيجان في الولايات المتحدة على مدى السنوات العشرين الماضية ، أن درجة التعاطف انخفضت بنسبة 40% لدى أطفال المدارس الثانوية، ويعتقد الخبراء ، بمن فيهم الدكتور راشد ، أنه مرتبط بظهور الإنترنت.

وقال الدكتور راشد: «إحدى القضايا الكبرى هي أن الاتصال بالعين هو ضرورة لإظهار وتطوير التعاطف، واكتشاف الإشارات الاجتماعية مثل لغة الجسد وتعبيرات الوجه وغير ذلك».

- غير قادر على مقاومة الإغراءات السيئة
يوضح الدكتور راشد: «إذا لم تتمكن من قول لا لهاتفك ، فإن قدرتك على قول لا ستقل، وقد يؤدي ذلك إلى الانغماس في العادات السيئة ، مثل التدخين أو الأكل غير الصحي». وتوضح دراسة شهيرة أجريت في الستينيات من القرن العشرين بعنوان تجربة ستانفورد مارشميلو مدى أهمية ضبط النفس من سن مبكرة.

- الكسل
قال الدكتور راشد إن الاستخدام المستمر للتكنولوجيا يمكن أن يجعل عقلك «يتخلى» عن اتخاذ القرارات ويختار دائمًا الخيار السهل.

وأوضح أن الاتصال بالإنترنت لفترات طويلة يعطينا جرعات قليلة من الدوبامين ، وهي مادة كيميائية في الدماغ تسهم في المتعة، ومع وجود الكثير منها ، فإنك تقلل استعمال أجزاء الدماغ التي تستخدم لاتخاذ القرارات.

- إنفاق المزيد من المال
ربما لاحظت إعلانات على موقع (Facebook) الخاص بك فيما يتعلق بالأشياء التي تفكر في شرائها.

هذا، إلى جانب العديد من «الاختراقات» الأخرى ، وهو ما تستخدمه الشركات الكبيرة لجذب انتباهك وأنت تتصفح الإنترنت بلا هوادة.

- تدني احترام الذات
وقال الدكتور رشيد، إن (Instagram) سيؤثر على احترامك لذاتك وأن (Facebook) يجعلك مهووسًا بالرأي الآخر.

ووجدت الأبحاث في كثير من الأحيان أن الأشخاص الذين يتتبعون دائمًا حياة الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن ينتهي بهم الأمر إلى ضعف الثقة بالنفس.

ووجدت إحدى الدراسات أن أولئك الذين ينتقلون عبر (Facebook) لديهم مستويات أعلى من الاكتئاب، وأولئك الذين يعجبون بتغذية المشاهير يمكن أن يشعروا بعدم الرضا عن إنجازاتهم.

وأضاف الباحثون أنه يمكن أن ينتهى الأمر بالمرأة بشكل خاص بسلسلة من التفكير السلبي حول صورة جسدها.

- ضيق الأفق
الفيسبوك يجعلك تتحدث إلى نفس الأشخاص وتسمع نفس وجهات النظر في نفس الوقت ، ويطلق على ذلك اسم «غرفة تأثير الصدى».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق