ثلاثة ملايين لا تكفي.. هل يغادر «فتحي» الجزيرة على طريقة عبد الله السعيد؟ (صور)

الثلاثاء، 07 مايو 2019 07:00 ص
ثلاثة ملايين لا تكفي.. هل يغادر «فتحي» الجزيرة على طريقة عبد الله السعيد؟ (صور)
لاعب الاهلى احمد فتحي - ارشيفيه

 

 بات أحمد فتحي، لاعب النادي الأهلي المصري ومنتخب مصر القومي على شفا حفرة من الرحيل من قلعة الشياطين الحمر، بعد تعثر المفاوضات مع النادي الأهلي من أجل تجديد عقده، يعيد رفض أحمد فتحي التجديد للأهلي مقابل 3 مليون جنيه في الموسم الواحد إلى الأذهان، مشهد رحيل عبد الله السعيد لاعب بيراميدز الحالي. 

توقفت المفاوضات بين النادي الأهلي واللاعب أحمد فتحي، عند عرض إدارة الشياطين الحمر مبلغ 3 مليون جنيه في الموسم الواحد، فيما يطلب قائد الأهلي 5 مليون جنيه من أجل التجديد، وهو الأمر الذي دفع الكابتبن سيد عبد الحفيظ إلى تجميد المفاوضات لحين العودة للكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وعرض الأمر عليه. 

 

أحمد فتحي
اللاعب احمد فتحى
 

فتحي كان حاضراً منذ اللحظة الأولى أزمة عبد الله السعيد، بل وكان جزءاً منها، حيث أن عملية التجديد كانت مستهدفة النجمين، إلا أن اقتراب انتهاء عقد السعيد، أعطاه أولوية عن أحمد فتحي، الذي نفى جلوسه مع أي من مسئولي نادي الزمالك من أجل التفاوض، عكس ما فعل السعيد، الذي التقى أمير مرتضى منصور واسماعيل يوسف، وحصل على مقدم عقده، لحين انتهاء الموسم الكروي وإتمام عملية الانتقال إلى القلعة البيضاء. 

جماهير كرة القدم تفاعلت مع أخبار توقف المفاوضات مع أحمد فتحي، بشكلين مختلفين، فالبعض حذر من تكرار سيناريو السعيد، وفقدان واحد من أهم لاعبي الجيل الذهبي للنادي، وضرورة تلبية رغباته والتقريب بين الأرقام التي طلبها اللاعب والتي عرضها النادي، ولا سيما أن للاعب انجازات كثيرة، يستحق عليها الحصول على المبلغ الذي يريده وهو في نهاية مشواره الكروي، ولا سيما أنه من اللاعبين المصريين القلائل الذين لعبوا في جميع البطولات الكروية على مستوى الأندية والمنتخبات. 

 

فيما قال البعض الآخر، أن اللاعب لم يعد مفيداً للفريق خلال الفترة الحالية، ويمكن للفريق الاستغناء عنه ولاسيما في ظل وجود البديل المناسب له، كاللاعب محمد هاني وعودة اللاعب باسم علي للمشاركة، وإجادة اللاعبين كريم نيدفيد وحسين الشحات في هذا المركز، مشيرين إلى أن  3 مليون رقم ليس بالقليل في الموسم الواحد، ويمكن للاعب بعد الاعتزال الحصول على منصب إداري في جهاز النادي، أو شغل أي منصب داخل النادي يمكنه من تأمين مستقبل أولاده، كما تم مع عدد كبير من اللاعبين كسحام غالي وسيد عبد الحفيظ وعماد النحاس، وغيرهم كثيرون. 

أحمد فتحي، أو كما يحب أن ينادى «الجوكر»، يبلغ من العمر 34 عاماً، منذ تصعيده للفريق الأول بناديه الأول الإسماعيلين وقدمه لم تضل يوماً طريق البطولات، شارك مع نجوم السمسية في إحراز بطولة الدوري الممتاز عام 2000-2001، للمرة الثالثة في تاريخ النادي الإسماعيلي، الذي فشل في تكرار الأمر مرة ثانية على مدار الـ 17 سنة الماضية. 
 
 
لعب «فتحي» مع الإسماعيلي 6 مواسم متتالية، بمجموع 55 مباراة استطاع أن يسجل خلالها 11هدفاً، التفت جهاز منتخب مصر للشباب وقتها إلى موهبته المتفجرة وفدائيته في الملعب، فتم ضمه إلى الجيل الذهبي بقيادة المعلم حسن شحاتة. 
 
شارك فتحي تحت قيادة المعلم في بطولة أمم أفريقيا عام 2003 وساهم في حصول منتخب مصر على البطولة، ثم شارك في كأس العالم للشباب عام 2003 بالإمارات،  وساهم في صعود المنتخب المصري إلى دور ال16 قبل أن تتوقف مسيرة المنتخب أمام الأرجنتين، وفي عام 2012 نال الجوكر شرف المشاركة في اولمبياد لندن 2012 بجوار الثنائي فوق السن وقتها محمد أبوتريكة وعماد متعب تحت قيادة هاني رمزي.
 
 
الإنجاز الأعظم لجوكر النادي الأهلي، هو تحقيق الثلاثة الأفريقية مع منتخب مصر، حيث شارك في حصد جيل حسن شحاتة الذهبي لأمم أفريقيا 2006 و2008 و2010، والمشاركة المشرفة في كأس العالم للقارات، فضلاً عن مشاركته في صعود مصر لكأس العالم بعد غياب 28 سنة، عن العرس العالمي لكرة القدم، ليصل قبل كأس العالم اجمالي المباريات الدولية التي شارك فيها فتحي  119 مباراة دولية  أحرز خلالها هدفاً واحداً في مرمى منتخب كوت ديفوار بأمم أفريقيا 2008. 
 
على مستوى الأندية، في عام 2004 انتقل إلى نادي الأهلي المصري، وفي موسم 2006/2007 لعب مع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، وفي عام 2007 لعب مع نادي كاظمة الكويتي، وعاد إلى نادي الأهلي المصري في نهاية ديسمبر 2007، ليكمل مسيرة البطولات التي اعتاد حصدها، ليصبح إجمالي ما حصل عليه من بطولات الدوري المصري الممتاز 8 بطولات سبعة منهم بقميص النادي الأهلي، فضلاً عن إحرازه دوي أبطال إفريقيا ثلاث مرات، والكونفيدرالية الأفريقية مرة واحدة، وكأس السوبر الأفريقي مرتين، وكأس مصر مرة، وكأس السوبر مرتين. 
 
 
فتحي
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق