«مراجعات عائض القرني» تفضح تآمر الدوحة ودور الجزيرة.. ولكن ماذا بعد !! (فيديو)

الثلاثاء، 07 مايو 2019 03:00 م
«مراجعات عائض القرني» تفضح تآمر الدوحة ودور الجزيرة.. ولكن ماذا بعد !! (فيديو)
عائض القرني
شيريهان المنيري

واجهت المملكة العربية السعودية لسنوات تداعيات أفكار ورؤى مسمومة كانت تُبث في عقول المجتمع السعودي ولاسيما من فئة الشباب، ما مثل تهديدًا كبيرًا على أمن واستقرار السعودية.

تلك الأفكار قادها مجموعة من الشيوخ والدعاة من ذوي التوجهات المحددة والمدفوعة الأجر من قبل أنظمة طالما هدفت لتشويه صورة عدد من دول المنطقة العربية، ممن انتبهت لهم وممارساتهم أنظمة عربية عكفت خلال السنوات القليلة الماضية على محاربة التطرف والتشدد.

وشنت السعودية حملة ضد إثارة الفتن والشائعات طالت عدد من الشخصيات التي هاجمت منذ عام 2016 رؤية المملكة الطموحة 2030.   

فيما قرر البعض من هؤلاء إتباع آلية «المراجعات» مدركًا ما اقترفه من أخطاء في حق الوطن ومواطنيه، معترفًا بتآمر أنظمة بعينها ودعمها لمثل تلك التوجهات بهدف ضرب استقرار المنطقة العربية من خلال استهداف دول وأنظمة محددة.

وجاء حديث الداعية السعودي، عائض القرني أمس الأثنين خلال برنامج «الليوان» المُذاع عبر «روتانا خليجية» ليؤكد على ما سبق ذكره، مُعلنًا عن سياسات قطر وتركيا وإيران المشوهة للسعودية.

وقال في حواره مع الإعلامي «عبدالله المديفر»: «كلما ابتعد المواطن السعودي عن دولته خلال الفترة الماضية، كلما كان محببًا لدى قطر» وأن «إيران وأردوغان يستهدفون المملكة».

ولم يتنصل الداعية السعودي من علاقاته بالنظام القطري في عهد أمير قطر الوالد، حمد بن خليفة آل ثاني، خاصة أن هذا الأمر كان قبل المقاطعة العربية، موضحًا أنه اكتشف تآمر قطر على المملكة وهو الأمر الذي دفعه للانسحاب والعودة للمملكة وتقديم الاعتذار لها. كما كشف دور قناة الجزيرة في هذا المخطط التآمري وتوافق عملها مع سياسات النظام القطري.    

وقدم «القرني» اعتذارًا باسم الصحوة عما اقترفته من أخطاء وتشدد لكتاب الله وسنته؛ للمجتمع السعودي، معلنًا دعمه لرؤية 2030 بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي تدعم الإسلام المعتدل.

كثير من المتابعين والمغردين رحبوا بهذا الحديث وكشف «القرني» لما تتعرض له السعودية من مؤامرات ومحاولات لتشويه نظامها وضرب أمنها، فيما أعرب البعض عن مخاوفه نظرًا لعدم ثقته في هؤلاء الشيوخ والدعاة.

 

 

الإعلامي السعودي، عبد العزيز الخميس يرى أن اعتذار «القرني» على الرغم من تأخره إلا أنه مهم لأنه جاء باسم الصحوة، لافتًا إلى ضرورة ضمان عدم عودة أفكار الصحوة المتشددة، قائلًا: «من يمنع أن تعود الصحوة بأخطاءها لو تغير التوجه السياسي في البلاد.. كيف يمكن ولنا جميعًا تشريح الصحوة وبيان مفسادها وخطرها وكيف أنها كانت ولا تزال ضد التسامح والإسلام الصحيح وسعادة الناس. وهل لاتزال الصحوة بخلاياها تعمل.. من هم رموزها الحاليين وكيف تعمل على إفساد الشباب».

 

الخميس 2
 
 

 
عبدالعزيز الخميس
 

 

فيما أعرب «الخميس» عن مخاوفه بشأن هذا الاعتذار وماهيته، قائلًا: «هل يصدق اعتذار القرني ونأمله كذلك، أو أن المسألة ممارسة سياسية وقتية ولو تغيرت موازين الأمور لعاد أبو طبيع لطبعه.. الاعتذار يجب أن يفهمه الشباب بتفاصيله، وأن يعودوا للأجندات التي مورست من الصحويين كيف أنها دمرت وأفسدت وقدمت شبابنا إلى نار الفتن، وأن من تولى لواءها يعود ليعتذر عنها».

الخميس 3

وطالب بأن تأتي خطوة أخرى بعد الاعتذار يكون من شأنها إغلاق ملف الصحوة نهائيًا، على حد تعبيره، مقترحًا أن يقوم «القرني» بتقديم دروس معلنة عن أخطاء الصحوة وتفاصيل أهدافها ومسيرتها وكيف قادت الشباب إلى المهالك، لافتًا إلى ضرورة أن يتم استغلال السوشيال ميديا بشكل إيجابي في أيدي الدعاة بدلًا من أن كانت معاول للهدّم في أيديهم.

وقال الكاتب الإماراتي، علي الحمادي: «امدحوا عائض القرني كما شئتم، فهو وأمثاله قادرون على استغفالكم، ولكن لا تستغفلوا غيركم وتسموا اعترافاته واعتذاراته شجاعة، لأن ما ترونه يسمى خوف وتلون وليس شجاعة»، مشيرًا إلى عدم قدرته على تصديقه أو غيره بعد ما قاموا به من خيانة في حق أوطانهم. وقال: «عائض القرني اعتذر وفي المستقبل عن هذا الاعتذار سيعتذر».

علي الحمادي 2
 
الحمادي 22
 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة