فضيحة يواجها ابن الرئيس التركي بسبب الفساد.. وحماية خاصة من أردوغان

أثار حديثًا جانبيًا دار بين بلال ابن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعضو حزب العدالة مع رئيس بلدية منطقة باي أوغلو حيدر على يلدز نشر في مارس الماضي قبل حذفه، الجدل مجددا حول فساد أبناء أردوغان في البلاد.

  

وبعد أيام من نشر الفيديو في مارس الماضي، أُجبِرت صحيفة بيرقون التركية على حذفه بعدما كشف عن مطالبة أبن أردوغان لرئيس البلدية «حصوله على مبنيين»، موضحة الصحيفة أنه تم حظر تداول مقطع  بلال، مع حيدر علي يلدز.

 

وجاء نص الحديث الذي دار بين بلال أردوغان ويلدز في مقطع الفيديو "المحظور" كالتالي:

 

"يلدز: سنرى إن كنت قادراً بعد هذه الفترة

بلال أردوغان: وسيبقى لنا شيء في المشروع؟

يلدز: حتى وإن لم أستطع، يكفينا أن نحصل على مبنيين من المشروع، وبعد ذلك نضع في الأسفل مسبحا، وفي الأعلى نادياً.

ابن أردوغان: أمم، نضع مسبحًا في الثاني أيضًا..

يلدز: كما تريد!

 

وفيما يخص سبب الحظر، فأنه جاء على خلفيةتضمن الفيديو «إهانة واعتداء على الحقوق الشخصية وإساءة للعرض والكرامة والشرف»، في حين كشف المقطع عن مدى الفساد الذي يقدم عليه أبناء أردوغان في الدولة تحت حماية والدهم.

 

وكانت عدة تقارير صحفية أجنبية، تحدثت عن صفقات مشبوهة لبلال، وعن استغلاله سلطة والده، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكسب بعض الامتيازات، حيث كشف الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقضاة في المحكمة العليا التركية في حديث صحفي عام 2018 أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب منه التدخل في أعمال القضاء لإنقاذ ابنه بلال من السجن، وذلك خلال حملة لمكافحة الفساد أطلقت في نهاية عام 2013.

 

وقال القاضي السابق لصحيفة "جمهوريت" إن " أردوغان قال لي إن زكريا أوز (نائب المدعي العام في اسطنبول) يفعل أشياء غير قانونية، وفقاً لمعلومات حصل عليها، وإنه كان على وشك شن عملية على "كيشكلي" (منزل أردوغان) للقبض على بلال أردوغان".