«المصلحجية»..هكذا «تطبل» الإرهابية لـ«الحمدين»

الجمعة، 24 مايو 2019 10:00 ص
«المصلحجية»..هكذا «تطبل» الإرهابية لـ«الحمدين»
جماعة الإخوان - الإرهابية

 
ترفع الجماعة شعار "مصلحتى أولا"، ففى الوقت الذى تنتقد فيه الإخوان الأوضاع فى الدول العربية، يتجاهلون تماما الجرائم التى يتركبها النظام القطرى سواء ضد شعبه أو ضد المنطقة العربية وهو ما أكده عماد أبو هاشم، القاضى المنشق عن الإخوان ، والذى كتب مقالا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" تحت عنوان " الحلال فى شريعة الإخوان".
 
وقال القاضى المنشق عن الإخوان: نستطيع أن نتلمس ما أقره مفتى الديانة الإخوانية الذى يُطلِق الإخوان عليه "العلامة القرضاوى" من ضوابط شرعيةٍ يجب توافرها ـ وفقًا لملتهم ـ لكى يرتفع الإثم عن الانتهاكات والجرائم فتخرج من دائرة الحظر و التجريم لتصبح حلالًا مُباحًا يَرتفى إلى حدِّ الوجوب أولًا أن يقع الانقلاب من الابن على أبيه، ثانيا أن يكون الابن ولى عهدٍ شرعىٍّ لأبيه، وثالثًا أن يقع الانقلاب فى شبه جزيرة قطر ، ورابعًا أن يقع الانقلاب داخل أسرة آل ثان ، وخامسًا أن يُقبِّل الابن يد أبيه قبل أن يُنفِّذ انقلابَه عليه عملًا بقوله تعالى "و بالوالدين إحسانًا" .
 
وواصل القاضى المنشق عن جماعة الإخوان قائلا: سادسًا أن يكون الأب المُنقلَب عليه قد سبق له أن انقلب  ـ هو ـ على أبيه أو على أحدٍ من ذوى رحمه ، وسابعًا أن يكون الانقلاب انقلابًا أبيض يشهد ببياضه عالم دينٍ غير مصابٍ بعمى الألوان، وثامنًا أن يتعهد الابن المنقلب على ابيه ،  أن يلتزم بنفقة تنظيم دراويش الجماعة المعصومة و دعمه و الدفاع عنه إن لم يكن سلفه قد التزم بذلك من قبل ، فإن كان سلفه قد التزم بذلك فعليه ـ هو ـ أن يضاعف ما كان يمنحه أبوه لذلك التنظيم، وتاسعًا أن يتعهد بمساعدة الجماعة المعصومة فى كافة أعمالها العدائية ضد مصر و دول الجوار و ضد الإنسانية بأسرها، وعاشرًا فى حالة عدم توافر أىٍّ من هذه الشروط أو انتفائها كليةً يجب أن يقع الانقلاب من أحد عناصر الجماعة المعصومة أو ممن ترضاه و تجيزه سواءٌ وقع فى قطر أم فى أىِّ مكانٍ آخر ، و سواءٌ آكان أبيض أم أسود ، و تُبَاح الانقلابات ـ مطلقًا ـ فى مصر على ثورة يونيه 2013 دون قيدٍ أو شرط .
 
ومن جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن أبرز أسباب تجاهل الإخوان للجرائم التى يرتكبها النظام القطرى هو نظام قطر غير الديمقراطي والمعهود عنه الانقلابات والتآمر الداخلي والخارجي هو من يوظف ويمول جماعة الإخوان للهجوم بكل السبل على الدولة المصرية لأسباب باتت معروفة للجميع ، مشيرا الى  أن قطر تسعى للعب دور في الإقليم وليس لديها من إمكانيات وقدرات لعب دور كهذا سوى المال ولن تستطيع لعبه في وجود عمالقة تاريخيين كمصر والوسيلة الوحيدة هي محاولة اختراق الدول العربية الكبيرة وتقسيمها وتمزيقها عن طريق الجماعات الايديولوجية المتطرفة.
 
وتابع هشام النجار قائلا : إذا كانت جماعة الاخوان أداة في يد قطر للقيام بهذا الدور ضد مصر فلن يكون من المنطقي أن تنتقد قطر بربع كلمة حتى لو كانت موصوفة بكل الخطايا والجرائم، في مقابل تصيد أي خطأ ولو صغير جدا ضد مصر رغم الايجابيات والتقدم لأن هذا هو دور الإخوان مقابل الدعم ووظيفتها.
 
بدوره أوضح إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الدعم القطرى لجماعة الإخوان وإيوائها لعناصر التنظيم يدفع الجماعة وإعلامها التحريضى لغض الطرف عن كافة الانتهاكات التى يرتكبها النظام القطرى ، مؤكدا أن الإخوان تسعى بكافة السبل إلى تجميل صورة النظام القطرى والدفاع عن الجرائم التى يرتكبها ضد شعبه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق