ترامب وحده يؤمن بخطة تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.. رؤى أخرى في مقالات صحف الخليج

الأربعاء، 05 يونيو 2019 06:00 م
ترامب وحده يؤمن بخطة تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.. رؤى أخرى في مقالات صحف الخليج
ترامب ونتنياهو

تناولت صحف الخليج اليوم الأربعاء، أول أيام عيد الفطر المبارك، عددا من القضايا الهامة على الساحة العربية والدولية، على رأسها خطة التسوية الأمريكية للصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
 
الكاتب يونس السيد، قال في مقال له بعنوان: «ترامب وحده يؤمن بخطته»، بصحيفة الخليج الإماراتية، إن خطة التسوية الأمريكية للصراع الفلسطينى الإسرائيلى، التى تعمل إدارة ترامب على إعدادها منذ سنتين، وتستعد لطرحها رسميا خلال الشهر الحالى كما هو مفترض، يبدو أنها ستولد ميتة أو أنها لن ترى النور أبدا، لأنه لم يعد هناك من يقتنع بها حتى داخل الإدارة الأمريكية ربما باستثناء ترامب نفسه.
 
وتحدث الكاتب محمد خلفان الصوافى، في مقال بصحيفة البيان الإماراتية: «الانتخابات الأوروبية والعمل العربى المشترك»، أن إحدى أهم النقاط -من بين العديد منها- التي خرجت بها انتخابات البرلمان الأوروبى التى انتهت أخيرًا، والتى نريد التوقف عليها فى مقالنا، هى: الحاجة إلى عودة العمل الأوروبى المشترك بعدما شعرت بوطأة الأزمات الداخلية والخارجية التى يمكن أن تواجهها باعتبارها إحدى إفرازات التوجهات الانفصالية عن هذا الكيان على سبيل المثال: محاولة انفصال اسكتلندا عن بريطانيا، تزعزع الاستقرار الداخلى احتجاجات السترات الصفراء، إسلاموفوبيا، والتنافس على النفوذ الدولى.
 
بينما تحدث ناصر بن فريوان الشراري، في صحيفة الجزيرة السعودية: «التقية الإيرانية فى عرض اتفاقية عدم الاعتداء!»، إن إيران عُرفت بسياستها طويلة النفس فى تحقيق أهدافها وعندما تحس بأنها سوف تتعرض لأى خطر داهم تعمد حينذاك إلى سيناريو المناورات السياسية المطولة لإضاعة الوقت على مصدر ذلك الخطر، كما يفعلون الآن فى مناوراتهم تجاه الضغط الأمريكى المتزايد، وها هو اليوم يُطل علينا السيد ظريف وزير الخارجية الإيرانى عبر نافذة العراق ليعلن عن أن طهران لديها رغبة فى بناء علاقات متوازنة مع جميع دول الخليج.
 
 
وفي صحيفة الشرق الأوسط، قال حازم صاغية، في مقال بعنوان: «بوش/ القاعدة وترامب/ إيران: مقارنات واحتمالات!»، إن الرئيس السابق جورج دبليو بوش راح، بعد 11-9، يتصرف كقيصر رومانى. هناك مثلا من استنتج أنه استعار العشوائية والاعتباط من القيصرين الوثنيين نيرون وكراكلا، ومن القيصرين المسيحيين قسطنطين ويوستينيانوس استلهم الحرب المقدسة.
 
جورج دبليو كان شديد التواضع فى قدراته الذهنية، وتواضعه ينحطّ إلى أمية حين يصل الأمر إلى السياسة الخارجية. لكن جريمة أسامة بن لادن فى نيويورك وواشنطن أضرمت النار فى انطفائه. هكذا بات ذاك القيصر الذى رأيناه فى أفغانستان والعراق ثم فى جوانتانامو. فقبل 11-9 كانت سلطته تبدو مثلومة الشرعية، بدليل فوزه بفارق 537 صوتاً فقط في ولاية فلوريدا التى يحكمها أخوه جب بوش! منافسه الديمقراطى ونائب الرئيس السابق، آل غور، تقدم عليه بما يقرب من نصف مليون صوت. أبلغ من هذا أنه ما إن انتخب للرئاسة حتى عاد مؤيدوه إلى رشدهم وانتبهوا إلى ما ارتكبوه: شعبيته راحت بسرعة تتهاوى فى استقصاءات الرأى العام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة