صفقة صواريخ جديدة بين بكين وموسكو.. «إس-400» تتحول إلى ورقة ضغط على أمريكا

الخميس، 06 يونيو 2019 07:00 م
صفقة صواريخ جديدة بين بكين وموسكو.. «إس-400» تتحول إلى ورقة ضغط على أمريكا
رئيس الصين

 
تحولت منظومة إس-400 الروسية إلى ورقة ضغط على أمريكا فبعد تهديد واشنطن بفرض عقوبات على تركيا والتى تعتزم شراء هذه المنظومة من أمريكا، وكذلك تهديد العديد من الدول الأخرى حال شراء الصواريخ الروسية وفى ظل الحرب التجارية بين واشنطن وبكين فقد قال مصدر عسكري ودبلوماسي لوكالة تاس الروسية للأنباء أن "الجيش الصيني بصدد اختبار المنظومة الدفاعية الصاروخية إس-400 الروسية، بدلا من تلك الصواريخ التي لحقت بها أضرار أثناء إيصالها إلى الصين في أواخر ديسمبر 2017"
 
وقال المصدر،الذي لم تكشف وكالة تاس عن هويته، أنه "من المتوقع أن يختبر الجيش الصيني منظومة إس-400 تريموف خلال أول أسبوعين من شهر يونيو الجاري".
 
وأوضح أن منظومة إس-400 "قدمتها روسيا إلى الصين في أبريل، بدلا من صواريخ تالفة وفي المقابل لم تتحدث مصادر رسمية صينية عن هذه الاختبارات.
 
ويأتي هذا الاختبار في ظل تدهور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة بحدة بسبب الصراع التجاري والعقوبات، التي تفرضها الولايات المتحدة على شركة هواوي تكنولوجيز الصينية، والتوترات المتعلقة ببحر الصين الجنوبي المتنازع عليه والدعم الأميركي لتايوان التي تطالب الصين بالسيادة عليها.
 
وكانت روسيا أرسلت أول مجموعة من منظومتها إلى الصين في أواخر ديسمبر 2017 على متن 3 سفن.
 
لكن إحدى السفن أصيبت جراء عاصفة شديدة في بحر المانش، وأجبرت على العودة، وفقا لتقرير صادر عن الخدمة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري والفني، العام الماضي وتضررت الصواريخ على متن هذه السفينة من العاصفة.
 
وقال رئيس شركة التكنولوجيا الفائقة الحكومية الروسية "روستك"، سيرغي تشيمزوف، في فبراير الماضي، إنه يجب تدمير هذه الصواريخ التالفة، بينما أرسلت روسيا مجموعة جديدة من منظومة إس-400 إلى الصين.
 
وكانت الصين أول مشتري أجنبي لأنظمة الصواريخ أرض-جو الأكثر تطورا في روسيا إس 400.
 
وتثير منظومة إس-400 الروسية خلافا بين تركيا والولايات المتحدة "العضوان في حلف شمال الأطلسي".
 
وتقول واشنطن إن المنظومة الروسية تتعارض مع شبكة الدفاع الخاصة بحلف الأطلسي "الناتو" وتمثل تهديدا لمقاتلات إف-35 الأميركية التي تعتزم تركيا شراءها أيضا.
 
يذكر أن  الكثير من دول العالم تتسابق فى الحصول على منظومة الصواريخ إس 400 الروسية، ولعل فى مقدمة هذه الدول الصين وإيران وتركيا والجزائر وهناك مفاوضات سرية بين روسيا والكثير من دول العالم تجرى فى الخفاء من أجل شراء هذه المنظومة، والتى تعتبر بحق من أكثر المنظومات تطورا فى العالم.
 

وأكد مسئولون أمريكيون وصفوا شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي إس-400 بأنه "إشكالية كبيرة" قائلين إنه سيهدد أمن مقاتلات إف-35 الأمريكية التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن بكونها قادرة على كشف الأهداف عن بعد 400 كيلو متر و التصدى لـ80 هدفا فى وقت واحد.

كما أن سرعة صواريخ المنظومة 4.8 كيلو متر فى الثانية وقادرة على الوصول للأهداف على ارتفاع 30 كيلو متر وقادرة على التصدى للصواريخ والطائرات المسيرة

وكانت منظومة صواريخ "إس-400" الروسية، التابعة للقطاع الجنوبى فى القرم، تصدت بنجاح لهجوم صاروخى وهمى فى تجربة محاكاة .

 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة