الاختفاء القسري في عهد أردوغان.. قصة اختفاء 6 مواطنين أتراك منذ 100 يوم

السبت، 08 يونيو 2019 06:00 ص
الاختفاء القسري في عهد أردوغان.. قصة اختفاء 6 مواطنين أتراك منذ 100 يوم

اتهم معارضون أتراك نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان باختطاف 6 مواطنين منذ نحو 100 يوم، قائلين إن أماكن وجودهم ما تزال مجهولة.

 
وقالت قناة «آرتي 1» التركية المعارضة، إن الأشخاص الستة هم «إركان إرماك وسليم زيبك وأزغور كايا وياسين أوغان ومصطفى يلمز وغوخان توركمن» مفيدة أن أماكن اختفائهم مجهولة تماما منذ شهور، بعد أن اختطفهم عناصر من الشرطة وأجبروهم على الصعود إلى حافلة في حي ألتنداغ وسط أنقرة يوم 12 فبراير الماضي وفق صحيفة زمان التركية المعارضة.
 
وقال إرك أجارير مذيع برنامج «مطاردة الأخبار» على قناة «آرتي 1»، إن مسؤولين أبلغوا أسر المختطفين بعدم توافر أي معلومات عنهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر يستدعي الشعور بالقلق على مصير تركيا، التي كشفت حكومتها هذا الأسبوع عن حزمة جديدة من الإصلاحات القانونية، بحسب ما ذكر موقع «أحوال تركية».
 
وتعاني تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، من تدهور حالة حقوق الإنسان بعد استهداف الحكومة الأحزاب والجماعات المعارضة بحملات اعتقال وانتهاكات كثيرة تصاعدت في ظل قانون الطوارئ الذي فرض عقب الانقلاب الفاشل.
 
فى سياق آخر كان الرئيس رجب طيب أردوغان قد طلب هدم وإعادة بناء بعض من أجزاء قصره الرئاسي الصيفي الذي يشيّد حاليا، وهو ما سيكلف خزينة الدولة ملايين الدولارات.
 
وقدم النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض محرم إركيك، طلبا لإجراء تحقيق برلماني حول تقارير بشأن قصر الإقامة الصيفية لأردوغان، الذي لا يزال قيد الإنشاء، في خليج أوكلوك ببلدة مرماريس الساحلية جنوب غربي البلاد، وفقما ذكرته صحيفة "جمهورييت" التركية، الأربعاء.
 
وقال إركيك إن الدولة أنفقت حتى الآن 330 مليون ليرة (57.6 مليون دولار) على بناء قصر الإقامة الصيفية، منذ بدء عملية الإنشاءات قبل 3 سنوات.
 
وكانت الحكومة التركية قد خصصت 30 مليون ليرة (5.2 مليون دولار) للمبنى في عام 2019، بحسب النائب. ونقلت «جمهورييت» عن سياسي معارض، قوله إنه "وفقا للادعاءات، فإن الرئيس وأسرته لم يعجبهم بعض أجزاء القصر الصيفي، وسيتم هدم تلك الأجزاء وإعادة بنائها بما يتماشى مع مطالبهم».
 
وتساءل السياسي الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: "إذا كانت هذه الادعاءات صحيحة، فما أجزاء القصر التي لم تكن تروق لهم؟ كم سيكلف تسوية تلك الأجزاء وإعادة بنائها؟».
 
وقبل البدء في تشييده، أثار القصر سخطا شعبيا، حيث تم قطع حوالي 50 ألف شجرة على مساحة تزيد على 100 ألف متر مربع من أجل تخصيص مساحة لسكن أردوغان الصيفي الفخم.
 
ويقع القصر الرئاسي التركي الرئيسي الذي يطلق عليه "القصر الأبيض" في ضواحي العاصمة أنقرة، وهو بناء حديث افتتحه أردوغان في عام أكتوبر عام 2014.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق