«حب في الشيخوخة».. هؤلاء رفعوا شعار «الحياة تبدأ بعد الستين» (صور وفيديو)

 

رفعوا شعار «الحياة تبدأ بعد الستين»،تحدوا الزمن، واصلوا الحياة، كانت لديهم قناعة أن إرادة الإنسان أقوى من الموت، وأن الحياة بالفعل ستستمر جميلة إذا تصورناها كذلك ، وستستمر ذات ألوان مبهجة ، ومفرحة، حتى آخر لحظة، لذلك سجلت قصص حبهم فى «سجلات العاشقين»، وآخر قصص هؤلاء العشاق الذين تمسكوا بحب الحياة حتى لحظاتهم الأخيرة، الكاتب الصحفى «حسين قدري» رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الأسبق والذى رحل عن عمر يناهز الـ 86 عاما، بعد أنحقق حلم عمره بزواجه من السيدة التى أحبها فى مارس الماضى، وهى الأديبة عصمت صادق البالغة من العمر 81 عاما، بعد قصة حب ظلت أكثر من 70 عاما.

 

 

 

الراحل حسين قدرى وزوجته

 

شغل الكاتب الصحفي حسين قدرى منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون وعمل مراسلا للمجلة فى واشنطن ولندن، تزوج من قبل 3 مرات ولكن زوجاته توفين جميعا، ليتزوج للمرة الرابعة من لأديبة عصمت صادق، إلا أنه هو الذى رحل فى هذه المرة عن الحياة.

 

أما الدكتور محمد عبدالوهاب فقد عرف بلقب أرمل سيدة الشاشة العربية «الفنانة الراحلة فاتن حمامة»، ورحل عن عالمنا بمنزله بمنطقة الزمالك، حيث كان يعانى من أمراض الشيخوخة، بعد أن سبقته فى الوفاة زوجته السيدة«فاتن حمامة»،و كان الدكتور«عبدالوهاب» يعانى من مضاعفات في القلب.

 

عمل الدكتور «محمد عبدالوهاب» أستاذا للأشعة بكلية طب القصر العيني ،وكان قد تزوج من الفنانة «فاتن حمامة» عام 1975 وظل معها لأكثر من 40 عامًا، حيث تعرف عليها بعد طلاقها من الفنان «عمر الشريف».

 

اللافت أن الدكتور«عبدالوهاب» قال في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي بعد رحيل زوجته الفنانة فاتن حمامة، إنه لا يستطيع أن يتحدث عنها بضمير الغائب بعد رحيلها، وبكلمات حزينة قال« أنه يفتقد جلسته معها في الصباح والفطور معها، ويفتقد حنانها وتفاهمها وعطفها».

كان «عبدالوهاب» دائم الزيارة لقبر زوجته الراحلة فمنذ منذ رحيلها عام 2015، وهو دائم الاحتفال بعيد ميلادها، ما دعا العاملون بالوسط الفنى لأن يطلقوا عليه «الزوج الوفى».

أما الفنان الراحل «سعيد طرابيك» فقد تزوج من من الفنان الشابة «سارة طارق» التى تبلغ من العمر 35 عاما، وتصغره بأربعين عاما، وهو الزواج الذى لم يستمر طويلا فعقب رحيله قالت أرملته إنه كان بحاجة لتغيير 4 شرايين فى القلب، لافتة فى تصريحات لها أن حالته تدهورت لأنه لم يجر أى فحوصات طبية طوال الفترة السابقة، خاصة فى الـ15 عاما الأخيرة، مرجعة سبب وفاته إلى تعرضه لأزمة قلبية أدت إلى توقف عضلة القلب، وتوقف قلبه لمدة 20 ثانية. 

وكشفت أرملته أن الفنان الراحل كان قد أجرى عقب الأزمة القلبية عملية تركيب دعامات له،  وتابعت: «بعد العملية بيومين كان بيضحك ويهزر كعادته وقالى عايز أشرب «زبادى خلاط»، وكان بيتصل بى كل يوم والمرة اللى متصلش فيها، خوفت واتصلوا بى أنه دخل فى غيبوبة،ليفارق بعدها الحياة».