بعد تطاول أردوغان على مصر.. مفكر إماراتي: لو كل كلب عوى رميته بحجر.. ستصبح الأحجار بالدولار

الأحد، 23 يونيو 2019 09:00 ص
بعد تطاول أردوغان على مصر.. مفكر إماراتي: لو كل كلب عوى رميته بحجر.. ستصبح الأحجار بالدولار
أردوغان

تلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ردا قاسيا من وزارة الخارجية المصرية بسبب تطاوله المستمر ، حيث كشف الرد عن الأهداف الحقيقة التي يسعي اليها الرئيس التركي، فى الوقت الذى شن فيه خبراء مصريون وخليجيون هجوما عليه.

فى هذا السياق انتقد المفكر الإمارتي على محمد الشرفاء الحمادى، موقف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، المدافع المستمر عن جماعة الإخوان الإرهابية وتطاوله المستمر علي مصر.

ودعا "الشرفاء" فى تصريحات خاصة جموع الشعب المصرى بتجاهل تصريحات أردوغان المسيئة لمصر، قائلا: "لو كل كلب عوى رميته حجرا.. ستصبح الأحجار الكيلو بدولار، فلا ننجرف إلى المستنقعات نغرق فيها ونترفع عن المهاترات".

وأضاف، لا يجب أن تنزلق مصر لمستوي الطفيليات الذي يتمتع به أردوغان، لأن مصر تتمتع بحضارة ومكانة تاريخية كبيرة  ، مؤكدا علي ضرورة تجاهل أكاذيبه وافتراءاته، ويكفي الرئيس التركي ما لديه من حقد وغل يأكل جسده ويوتر أعصابه هو ومن معه ، قائلا " دعهم يحترقون بنارهم "

من جانبه علق الطيار محمود القط مساعد رئيس حزب حماة الوطن، على رد وزارة الخارجية المصرية بشأن تطاول رجب طيب أردوغان على الدولة المصرية، قائلا إن: "رد وزير الخارجية المصرية على تصريحات أردوغان الجوفاء التى بالفعل لا تستحق الرد الجاد هو استمرار لقوة و شموخ الدبلوماسية المصرية التى تستمد قوتها من القيادة السياسية فمنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة جمهورية مصر العربية ونحن نلمس عودة لهيبة مصر وقدرها الذى تستحقه فى المجتمع الدولى ومواقف واضحة فى تعاملاتها مع الجميع كل بقدر ما يستحق".

وأضاف "القط": "كانت كلمات سامح شكرى معبرة عن لسان حال كل مصرى غيور على استقلال قرار بلاده ويرفض رفضا قاطعا التدخل فى شئونها خصوصا ممن يتعمدون تضليل شعوبهم بأكاذيب وإشاعات ويأوون ويمولون الإرهاب ولا يراعون معايير حقوق الإنسان فى السجون ولا اتفاقيات جنيف فى حقوق المعتقلين فى السجون التركية وخير مثال على ذلك قتل السجين الفلسطينى زكى مبارك فى ظروف غامضة فى السجون التركية والتنكيل بالمعارضة والتعدي عليها بكل الأساليب فى الانتخابات المحلية فى اسطنبول فالقضاء المصرى مستقل وشامخ والشعب المصرى يثق فى مؤسساته ولا يقبل إملاءات من رعاة الإرهاب".

أما النائبة هيام حلاوة، فقد أشادت برد وزارة الخارجية على تطاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، موضحة أن تصريحاته لا يعتد بها  لأن تركيا دولة داعمة للإرهاب ومؤيده له.

وقالت النائبة هيام حلاوة، إن تصريحات أوردغان ما هى إلا دليل على أن تركيا تحمل نوايا سيئه تجاه مصر، متابعة: يجب أن يعلم أردوغان جيدا أن من يتصدى له شعب مصر ليعطيه دراسا فى احترام الآخرين وكيف يكون رئيسا يحترم سيادة الدول وعدم التدخل فى شئونها.

واستطردت عضو مجلس النواب: نعلم جيدا أن ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى من خطوات ثابتة ومثمرة تنهض بمصر وتدعمها دوليا وتؤدى إلى استقرارها تعتبر طعنات قاتلة لأوردغان وكل الدول المعادية لمصر.

وتابعت، على أردوغان أن يتعلم ويتحلى بأخلاق رؤساء الدول ويحترم سيادتها ويصلح من أحوال بلاده الداخلية بدلا من التدخل فى شئونها الدول الأخرى بدعمه للإرهاب.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق