كالمغشي عليه من الموت.. الإخوان سقطت ولكنها «تقاوح»

الأحد، 23 يونيو 2019 02:00 م
كالمغشي عليه من الموت.. الإخوان سقطت ولكنها «تقاوح»
الإخوان

أين جماعة الإخوان الآن؟.. الإجابة: لا وجود لها، مقارنة بحالتها في الفترة ما قبل 2013، ويرجع الفضل في ذلك إلى الضربات الاستباقية التى وجهتها الأجهزة الأمنية للعناصر الإرهابية، إضافة لتغير الموقف الدولي ضدهم. 

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تصدعت أعمدة الجماعة بانقسامات وانشقاقات، أنهت عليها بمرور الوقت، ولذلك يبحث التنظيم عن متنفس جديد، ولم يكن أمامها سوى مواقع السوشيال ميديا والصحف الأجنبية.

 
يتابع في تصريحات صحفية: «وفقا لعقيدة التنظيم الإخوانى القائمة على الانتهازية والابتزاز والمزايدة، بدى للناس أن الإخوان كُثر، والبعض تسلل لنفسه شيء من اليأس والخوف، وهذا ليس صحيح عدد الإخوان ضئيل جدا نسبة إلى شعب تعدداه تجاوز الـ100 مليون نسمة، وعدد المناصرين للإخوان في مصر حاليا لا يصل إلى 200 ألف».
 
منتصر عمران، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، تحدث في ذلك السياق، قائلا: «إن التنظيم الدولي تعرضت لضربات قاسَمة وقاتلة، أوقفت تحركاته على أرض الواقع، فبعد أن كان يتباهى بقدرته العالية على الحشد والتواجد في الشارع».
 
وأضاف أن الإخوان وصلت إلى مرحلة الموت الحقيقى للتواجد فى الشارع، حتى ولو بنسب بسيطة لدرجة أن لو هناك عملا سياسيا يشارك فيه الإخوان ولو من خلف الكواليس مكتوب عليه بالفشل لأن الشارع السياسى بكل تأكيد لفظ الإخوان فكرا وتنظيما وذلك بسبب نجاح الدولة المصرية في القضاء على التنظيم وذلك بشل تحركات قادته فأصبح قادته إما سجينا او طريدا خارج البلاد، ولذلك لجؤا إلى السوشيال ميديا فقط».
 
وتابع: «عمد الإخوان إلى ذلك من خلال الدعم المادى القطري والسياسي التركي واستغلال ذلك كله فى ما يعرف بحرب الجيل الرابع التي حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسى في أكثر من مرة وفى أكثر من مناسبة»، مضيفًا: «الإخوان قولا واحدا قد انتهوا من الواقع السياسى للمشهد المصرى وهكذا حدث لهم في بلدان عربية أخرى مثل السعودية والإمارات وفي طريقهم للانتهاء في دول مثل السودان وليبيا وسوريا».
 
طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، قال إن التنظيم يبحث لنفسه عن تواجد من خلال الصحف الأجنبية بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى وذلك عن طريق مبالغ تدفعها قطر  لتلك الصحف وتمول بها الإخوان لتدشين  لجان إلكترونية لمواصلة التحريض.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق