حكاية غربية.. أمير قطر وهدية «التيشيرت العنابي» للمرة الثانية (فيديو)

لا تاريخ لها أو حضارة أو إنجازات حقيقية على أرض الواقع، ولكنها اكتسبت شهرتها فقط من الفقاعات الإعلامية التي تجيدها عبر آلة إعلامية تصرف عليها أموال طائلة للترويج لها وأكاذيبها؛ فلا يُنكر أحد تاريخها في الحروب الإعلامية تجاه أشقاءها لتحقيق أهداف وتوجهات نجحت دول الرباعي العربي في كشفها خلال الأعوام الأخيرة.

قطر هذه الدولة التي أعلنت الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مقاطعتها في 5 من يونيو من عام 2017 إثر ثبات دعم الدوحة وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

ويبدو أن بعد كشف أمرها وفضح سياساتها وانتهاكاتها في المنطقة ولاسيما حول العالم، وتأثر اقتصادها بعد مقاطعتها دبلوماسيًا وتجاريًا على مدار عامين حتى الآن لم يبق لديها ما تقدمه إلى غيرها من الدول بجانب أموالها التي اعتمدت عليها لتجنيد المرتزقة والأبواق الإعلامية وتقديم الرشاوى في مجالات عدة وبالأخص الملف الرياضي؛ سوى «التيشيرتات»!!

أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني كلما زار بلد مؤخرًا يُقدم «تيشيرت» عنابي إلي قائدها، فقد أعلنت الحسابات القطرية الرسمية أمس السبت عن إهداء «تيشيرت» منتخب قطر للكريكت ومضرب اللعبة ذاتها الخاص بالاتحاد القطري للهوكي والكريكت والرغبي لرئيس وزراء باكستان، عمران خان، كون أنه اشتهر كلاعب كركيت سابقًا، بحسب المواقع القطرية.

سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أهدى دولة السيد عمران خان رئيس وزراء باكستان قميص منتخب قطر للكركيت ومضرب موقع من عمران لسمو الأمير ( الجدير بالذكر أن رئيس وزراء باكستان أشتهر كلاعب كركيت سابقاً ) .#مرسال_قطر pic.twitter.com/ybNXkJ7bX1

— شبكة مرسال قطر (@Marsalqatar) June 22, 2019

فيما أنها لم تكن المرة الأولى التي يُقدم فيها «تميم» على هذ الخطوة، ففي فبراير الماضي قام بإهداء أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح «تيشيرت» المنتخب القطري، وذلك أثناء زيارته للكويت. كما طالب أمير قطر الشيخ صباح بالتوقيع على «تيشيرت» آخر ضمن توقيعات لاعبين المنتخب القطري، مشيرًا إلى أخذ هذا «التيشيرت» إلى المتحف بالدوحة.

حضرة صاحب السمو الشيخ
تميم بن حمد آل ثاني @TamimBinHamad يُهدي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قميص المنتخب القطري . pic.twitter.com/U4Zq2KSQ5N

— الاتحاد القطري لكرة القدم 🇶🇦 (@QFA) February 4, 2019

وقد أثارت هذه الخطوة القطرية حالة كبيرة من السخرية في الأوساط الخليجية في ذاك الوقت، حيث اعتبرها عدد من الخليجيين نوعًا من الفراغ، فيما تعجب البعض من إشغال أمير الكويت بمثل هذا التصرف، الذي لا يعكس سوى رحلة قطرية لجمع التوقيعات على «تيشيرت» العنابي كنوع من الدعم والترويج لقطر بعد أن فقدت سمعتها في كثير من الدول بجميع أنحاء العالم.